القاهرة الإخبارية: عدد من الدول قدمت إحاطات تثبت عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال أبو بكر بشير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في لاهاي، إنه تستمر حتى هذه اللحظة تقديم الإحاطات من وفود الدول المختلفة أمام محكمة العدل الدولية، وذلك لطلب رأي المحكمة الاستشاري فيما يخص القضية التي هي تعبر عن مآلات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967.
وأضاف "بشير"، خلال رسالة على الهواء، أنه تقدم عدد من الدول بإحاطتها، كلها تثبت صورة الاحتلال وتعريف الاحتلال غير القانوني للأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، والتركيز على أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي لا سيما عملية الضم القسري بقوة السلاح عام 1967 ثم بدء عملية استيطان كبيرة ومستمرة ومتصاعدة حتى هذه اللحظة لقضم أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية خاصة بالضفة الغربية.
وأشار إلى أنه بجانب ذلك تغيير الهوية القانونية للقدس الشرقية عبر ادعاء إسرائيلي بأنها باتت جزءا من الدولة الإسرائيلية، ولم تعدْ أصلًا أرضا محتلة، وركز المتحدثون على أن إسرائيل بصفتها قوة احتلال تمارس الاضطهاد ضد الفلسطينيين ونظام فصل عنصري شبهوه بنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وتمارس نظام استعماري يضطهد الفلسطينيين ويحولهم لمواطنين من درجات دنيا ويحرمهم من حقوقهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية القاهرة الاخبارية وفود الدول
إقرأ أيضاً:
استشهاد المحاصرين في برقين بعد قصف الاحتلال للمنزل.. قاوما حتى اللحظة الأخيرة
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت منزلا تحصن داخله مجموعة من المقاومين في بلدة برقين غرب جنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت أن قوات الاحتلال أطلقت صواريخ محمولة على الكتف 9 مرات باتجاه المنزل الذي تحصن داخله المقاومون، مضيفة أن المقاومين يواصلون الاشتباك مع قوات الاحتلال، ويرفضون تسليم أنفسهم.
في الأثناء، أكدت قناة الأقصى الفضائية أن جرافة لجيش الاحتلال شرعت بهدم أجزاء من المنزل المحاصر، وعلى الفور رد المقاومون وأطلقوا النار عليها.
وقالت منصات فلسطينية، إن مقاومين فلسطينيين اثنين استشهدا بعد محاصرتهما بمنزل في بلدة برقين غرب مدينة جنين، وإطلاق أكثر من 15 قذيفة وصاروخا على المنزل، وهما قتيبة الشلبي من كتائب القسام ومحمد أبو الأسعد أحد قادة سريّة قباطية.
مصادر محلية: استشهاد المطاردين محمد أبو الاسعد وقتيبة الشلبي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال استمر لعدة ساعات، في بلدة برقين غرب جنين pic.twitter.com/xNYAkXDZs9 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 22, 2025
مصادر محلية: إصابات في محيط المنزل الذي حاصرته قوات الاحتلال في بلدة بِرقين غرب جنين pic.twitter.com/j6jntbQ86K — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 22, 2025
وذكرت المنصات الإخبارية أن الشهيدين هما منفذا عملية الفندق التي وقعت الأسبوع الماضي.
ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصدر ميداني إصابة اثنين من جنود الاحتلال على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة مع المقاومين في برقين.
وأشارت إلى أن الاشتباكات التي تخوضها المقاومة في برقين لا تقتصر على المنزل الذي يحاصره الاحتلال، بل امتدت إلى مناطق أخرى داخل البلدة.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن متحدث باسم جيش الاحتلال أن منفذي عملية الفندق يتحصنون داخل المنزل المحاصر في بلدة برقين غرب جنين.
والأسبوع الماضي، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها بالشراكة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق نار في قرية الفندق شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال إرسال مزيد من الآليات العسكرية الثقيلة إلى بلدة برقين.
من جهتها، قالت كتيبة جنين بسرايا القدس، إن مقاتليها أمطروا قوات الاحتلال بمحيط المنزل المحاصر بزخات من الرصاص محققين إصابات مؤكدة.
في تلك الأثناء، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز قواته ونصب عشرات الحواجز على مداخل المدن والقرى في الضفة الغربية.
وكانت مصادر فلسطينية أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بعد حصار قوة خاصة إسرائيلية منزلَ عائلة الشهيد أحمد مساد في بلدة برقين غرب جنين.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار بكثافة تجاه المنزل، واقتادت مجموعة من الشابات والسيدات، وحولتهن لدروع بشرية، في أثناء حصارها المنزل.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني تنفيذ هجوم واسع وحصار غير مسبوق على جنين ومخيمها، مستهدفة المستشفيات خاصة.
وتأتي العملية ضمن حملة تصعيد واسعة بدأها الاحتلال بقواته ومستوطنيه في الضفة الغربية عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الأحد الماضي.
وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه الحملة الواسعة في الضفة الغربية تجسد الوعود التي قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وزراء اليمين المتطرف، لإقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة بسبب اتفاق غزة.