فنزويلا تلحق بالبرازيل.. مادورو يعلن دعمه لتصريحات لولا دا سيلفا بشأن الحرب في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أيد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، التصريح الأخيرة للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي قارن فيه العملية الإسرائيلية في غزة بالمحرقة التي ارتكبها هتلر بحق اليهود.
وقال مادورو، في برنامجه التلفزيوني "كون مادورو" (مع مادورو)، الذي يبثه التلفزيون الفنزويلي، إن "هتلر كان عبارة عن وحش صنعته النخب الغربية.
وأضاف الرئيس الفنزويلي أنه من الضروري "استعادة العدالة" في قطاع غزة.
وهذه ليست التصريحات الأولى من نوعها للرئيس مادورو، فقد أكد في عدة محافل على مدار الأشهر الماضية على دعمه للشعب الفلسطيني وإدانته للحرب في قطاع غزة.
وفال مادورو، بوقت سابق في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفنزويلية الرسمية، إن ما يحدث في قطاع غزة لا بد من إدانته باعتباره "إبادة جماعية خارجة عن السيطرة".
وكان الرئيس البرازيلي، قد اتهم الأحد الماضي، إسرائيل، بارتكاب "إبادة" بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبّهًا ما تقوم به الدولة العبرية بمحرقة اليهود، إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال لولا، للصحافيين في أديس أبابا، حيث حضر قمة للاتحاد الأفريقي، إن "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة"، مضيفًا "ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ... في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود".
واستدعت البرازيل، أمس الإثنين، سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بعد أن أعلنت إسرائيل أن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، "شخصا غير مرغوب فيه"، على خلفية تصريحاته
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية فلسطين الدولة العبرية الحرب العالمية الثانية الغرب مدنيين تصريح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لولا دا سیلفا فی قطاع غزة یحدث فی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
أكد قادة الاتحاد الأوروبي أمس الخميس على أنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا التي دمرتها الحرب دون موافقتها أو من وراء ظهور شركائها في أوروبا، وذلك قبل أقل من شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ويعتبر وضع أوكرانيا هشاً، وذلك بعد مرور أكثر من ألف يوم على الحرب. وتواصل روسيا إحراز تقدم على الأرض، مما يدفع خط الجبهة تدريجياً نحو الغرب رغم تكبدها خسائر فادحة. كما أن شبكة الطاقة في أوكرانيا مدمرة، ومن الصعب العثور على مجندين عسكريين.
وفي إظهار للتضامن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة في بروكسل، كرر العديد من قادة الاتحاد الأوروبي عبارة أصبحت شائعة: "لا شيء عن أوكرانيا دون أوكرانيا، ولا شيء عن الأمن في أوروبا دون الأوروبيين".
وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، في نهاية اجتماع دول التكتل الـ27 الذي استمر طوال اليوم: "فقط أوكرانيا كدولة معتدى عليها يمكنها بشكل شرعي تحديد ما يعنيه السلام- وإذا كان قد تم تلبية الشروط لإجراء مفاوضات ذات مصداقية".
وأضاف كوستا: "لذا، الوقت الآن ليس للتكهن بشأن سيناريوهات مختلفة. الآن هو الوقت لتعزيز أوكرانيا لجميع السيناريوهات".
يشار إلى أنه في 20 يناير(كانون الثاني) المقبل، يعود ترامب إلى البيت الأبيض بعد أن وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وتحدث عن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويشعر العديد من الأوروبيين بالقلق من أن هذا قد يؤدي إلى صفقة سيئة لأوكرانيا.
والقلق الكبير الآخر هو أن بوتين سيستغل أي فترة انتقالية لإعادة تسليح نفسه ويتسبب في المزيد من الاضطرابات.
وهناك شائعات تدور في أوروبا حول محادثات سلام محتملة في أوائل 2025، وما إذا كان قد يكون من الضروري وجود قوات حفظ سلام أوروبية لتنفيذ أي تسوية، ولكن قادة الاتحاد الأوروبي يحاولون كبح التكهنات بشأن ما هم مستعدون للقيام به حتى لا يكشفوا أوراقهم امام روسيا.
The European Union stands united in its support to Ukraine for a comprehensive, just, and lasting peace.
The EU is ready to do whatever it takes, as long as necessary, to put #Ukraine in a position of strength for what comes next. #EUCO pic.twitter.com/yEJoQAE3Pf
ويقولون إن الأولوية الآن يجب أن تكون لتقوية موقف أوكرانيا، في حال قرر زيلينسكي أن الوقت قد حان للتفاوض.