أسفرت مباريات دوري «حياة كريمة»، اليوم الثلاثاء، المُقامة على ملعب نادي المركزية بالحامول بمحافظة كفر الشيخ عن صعود فريق المجاز الغربي إلى أول المجموعة الثانية، ضمن دوري خماسي كرة القدم بقرى المبادرة الرئاسية، والذي أُقيم بين فرق «واحد الطرفاية، والحلمية، ومدينة الحامول، والمجاز الغربي»، وتُنظمه وزارة الشباب والرياضة، بالقرى التي لا يتوافر بها خدمات رياضية تحت شعار «مونديال حياة كريمة».

نتائج مباريات اليوم

وأوضح الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أنّ مباريات اليوم أسفرت عن فوز فريق الحلمية على واحد الطرفاية بهدفين نظيفين، وفوز فريق المجاز الغربي على مدينة الحامول بستة أهداف مقابل لا شيء وفوز فريق المجاز الغربي على فريق واحد الطرفاية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وفوز الحلمية على فريق مدينة الحامول بستة أهداف مقابل لا شيء، وفوز فريق واحد الطرفاية على مدينة الحامول بهدفين مقابل لا شيء، وفوز المجاز الغربي على فريق الحلمية بهدف واحد، وبهذا صعد فريق المجاز الغربي إلى التصفيات النهائية.

مباريات دوري «حياة كريمة»

وتجرى مباريات دوري «حياة كريمة» بين قرى المراكز الإدارية الأربعة «كفر الشيخ، ودسوق، وسيدي سالم، والحامول»، ويُشارك به 32 فريق و256 لاعب من سن 16 حتى 25 عام من شهر نوفمبر حتى نهاية شهر أبريل 2024، حيث تتجدد منافسات الدوري، بإشراف عبد المنعم الكناني، وكيل المديرية للرياضة، ومتابعة تنفيذ الدكتور محمد غازي، مدير إدارة التنمية الرياضية، ومن تنظيم فريق عمل إدارة التنمية الرياضية بالمديرية.

ويتكون كل فريق من 8 لاعبين منهم 5 لاعبين أساسيين و2 احتياطي ومدرب، وتُقسم الفرق إلى أربعة مجموعات، ويتم تصعيد الفريق الحاصل على المركز الأول على مستوى محافظة كفر الشيخ، للمشاركة باللقاء الختامي للمشروع على مستوى الجمهورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الشباب والرياضة دوري حياة كريمة قرى حياة كريمة المبادرة الرئاسية شباب كفر الشيخ حیاة کریمة کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

قارئ للمشاهير وزملكاوي متعصب.. محطات في حياة الشيخ محمد عمران

في ليالي رمضان المباركة، حيث تصدح المآذن بتلاوات تبعث السكينة في القلوب، تتجلى أصوات القرّاء والمبتهلين الذين خلدوا أسماءهم في ذاكرة الزمن.

ومن بين هؤلاء العباقرة، يسطع نجم الشيخ محمد عمران، صاحب الحنجرة الذهبية التي جمعت بين فن التلاوة العذبة والإنشاد الديني.

نشأة محافظة وبشرى بالجنة.

وُلد الشيخ محمد أحمد عمران في 15 أكتوبر (تشرين الأول) 1944، بمدينة طهطا بمحافظة سوهاج، ونشأ في بيئة صعيدية محافظة، وفقد بصره في سن صغيرة، ورغم ذلك حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره على يد الشيخ محمود المصري، ثم أتقن أحكام التلاوة، وحصل على الإجازة من الشيخ محمود جنوط في مركز طما.
وكان محمد عمران في صغره طفلاً محباً للحياة، يميل إلى اللعب مثل أقرانه، لكنه كان يحمل في داخله بذرة الموهبة القرآنية، وكان معلمه الأول، الشيخ عبد الرحيم المصري، يدرك ذلك جيداً، فكان يأتي إلى داره ليطمئن على حفظه للقرآن.
وفي أحد الأيام، وجد الشيخ تلميذه الصغير يميل للهروب من جلسة الحفظ لممارسة اللعب، فناداه بحنان الأب قائلاً: "أتريد أن تهرب لتلعب، وأنت الذي سأدخل بك الجنة؟".

النقشبندي.. الدليل الروحي 

كان للشيخ سيد النقشبندي، المبتهل الكبير وصاحب الصوت الذي أسر القلوب، تأثير عميق في حياة الشيخ محمد عمران.
وعلى الرغم من أن النقشبندي وُلد في الغربية، إلا أنه استقر لفترة في طهطا بسوهاج، حيث التقى بعمران هناك، الذي كان حينها قد أتمّ حفظ القرآن الكريم، وصار صوته يجذب مسامع الجميع.
أدرك النقشبندي موهبة عمران الفريدة، ونصحه بضرورة الانتقال إلى القاهرة، حيث يمكن لصوته أن يصل إلى آفاق أوسع.
لم يتردد عمران في الاستجابة لهذا التوجيه، فانطلق إلى العاصمة وهو في الثانية عشرة من عمره، ليبدأ رحلته الحقيقية في عالم التلاوة والإنشاد، وليصبح لاحقاً واحدًا من أعمدة الابتهالات الدينية في مصر.

الإذاعة وكبار الملحنين

كان التحاق الشيخ محمد عمران بالإذاعة المصرية نقطة تحول كبيرة في مسيرته، ففي أوائل السبعينيات، اعتمدته الإذاعة المصرية كمبتهل وقارئ، وبدأ بصوته المميز في تقديم الموشحات الدينية والابتهالات التي أبدع في تلحينها كبار الملحنين.
كما لفت صوته أنظار كبار الموسيقيين، مثل حلمي أمين وسيد مكاوي ومحمد عبد الوهاب، الذين أشادوا بقدرته الفريدة على مزج التلاوة بالمقامات الموسيقية، ما جعل اسمه يتردد في أرجاء العالم العربي.
ومن خلال أثير الإذاعة، ذاع صيته ووصلت تلاواته وابتهالاته إلى ملايين المستمعين، فصار صوته جزءاً لا يُمحى من ذاكرة المصريين في المناسبات الدينية، وخاصة في شهر رمضان الكريم.

علاقاته الفنية كان الشيخ محمد عمران قارئاً رسمياً في عزاءات كبار الفنانين والموسيقيين، حيث قرأ القرآن الكريم في عزاء الفنان عبدالحليم حافظ، والموسيقار بليغ حمدي، والفنان محرم فؤاد.

زملكاوي متعصب

بعيداً عن التلاوة والإنشاد، كان الشيخ محمد عمران زملكاوياً متعصباً، يحمل عضوية فخرية لنادي الزمالك، وكان شغفه بالفريق ينعكس حتى على تفاصيل حياته اليومية.
وفي إحدى المباريات الحاسمة بين الأهلي والزمالك، أخبر ابنه أن فوز الأهلي قد يساعده على التركيز في الامتحانات، لكن عندما تعادل الزمالك، لم يستطع إخفاء فرحته، مردداً: "ثانوية إيه وبتاع إيه.. دا الزمالك!".

الرحيل المؤلم أُصيب الشيخ محمد عمران بمرض في الكبد عانى منه لمدة عامين، حتى توفي يوم 6 أكتوبر (تشرين الأول) 1994 عن عمر يناهز 50 عاماً، وشهد عزاءه كبار قراء مصر، وعلى رأسهم الشيخ محمد محمود الطبلاوي والشيخ أحمد نعينع، ودُفن بجوار مسجد عمرو بن العاص.

مقالات مشابهة

  • ختام الدورة الرمضانية لدوري مركز قنا لحزب مستقبل وطن بتتويج فريق مانشستر سيتي
  • أخبار بني سويف.. 1.7 مليار جنيه لمشروعات حياة كريمة.. واستلام 40 طن مواد غذائية
  • محافظ بني سويف: 1.7 مليار جنيه لمشروعات حياة كريمة
  • 63 متسابقا يتأهلون للتصفيات النهائية لمسابقة علوم القرآن بنزوى
  • 1.5 مليون مواطن يستفيدون من المرحلة الثانية لـ حياة كريمة بالمنيا
  • محافظ المنيا: مشروعات «حياة كريمة» تخدم 4.5 مليون مواطن في 192 قرية
  • «الرئيس السيسي»: الدولة تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • الرئيس السيسي: الدولة تبذل قصارى جهدها لتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • قارئ للمشاهير وزملكاوي متعصب.. محطات في حياة الشيخ محمد عمران
  • فريق طبى بالدقهلية ينقذ حياة رضيع بعد حدوث انفجار في الوريد الوداجي