فبراير 20, 2024آخر تحديث: فبراير 20, 2024

المستقلة/- تعقد منظمة التعاون الإسلامي، دورة استثنائية للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية، في 24 شباط/فبراير 2024، وذلك بهدف مناقشة الجهود المشتركة لمواجهة “التضليل الإعلامي والاعتداءات التي تقترفها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حق الصحفيين ووسائل الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وتستضيف الجمهورية التركية المؤتمر، بوصفها رئيسة الدورة الحالية للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، حيث من المرتقب أن يشارك في المؤتمر وزراء الإعلام والوزراء المسؤولون عن الاتصال في الدول الأعضاء بالمنظمة.

ومن المتوقع أن يلقي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه كلمة في المؤتمر يطلع المشاركين فيها على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام المختلفة والمؤسسات الصحفية والإعلامية.

يذكر أن إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، تعمل على قمع وسائل الإعلام في قطاع غزة وفلسطين بشكل عام، ووثقت التقارير استهداف أكثر من 140 مؤسسة إعلامية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من مائة شخص من العاملين في قطاع الصحافة والإعلام منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، كما دمرت مباني مؤسسات إعلامية، وقطعت خدمة الإنترنت عن العاملين في قطاع الإعلام وسكان قطاع غزة بشكل عام. ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربا لا هوادة فيها ضد سكان قطاع غزة منذ أكثر من أربعة أشهر، مما أدى إلى سلسلة من المجازر ودمار شامل وتهجير واسع بين الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير كل القطاعات الخدمية بما فيها القطاع الإعلامي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستغل الدعم الأمريكي لإطالة الحرب وتهجير الفلسطينيين

أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن اتجاه إسرائيل نحو توسيع عملياتها البرية في قطاع غزة، رغم إعلانها السابق عن محدودية التدخل في الجنوب، يعكس مخططًا مسبقًا لحكومة نتنياهو، يهدف إلى إطالة أمد الحرب لخدمة أجندتها السياسية.

أحمد موسى: موقف إسبانيا مشرف وداعم للخطة المصرية في قطاع غزةبث مباشر| أحمد موسى يكشف مفاجأة عن مظاهرات قطاع غزة ضد حماسالناس جابت آخرها.. أحمد موسى: مظاهرات ضد حماس في قطاع غزةالتنسيقية تدين إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة

أوضح الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو استغل الدعم الأمريكي الكامل، خصوصًا بعد تبني الرئيس الأمريكي مصطلح "سلام القوة"، لتنفيذ مشروعه القائم على تغيير وجه المنطقة، لافتًا إلى أن إسرائيل لم تلتزم بوقف إطلاق النار ولم تتقدم في تنفيذ مراحله الثلاث، مكتفية فقط بالمرحلة الأولى، مما يعكس نيتها في الاستمرار بالتصعيد العسكري.

أشار الحرازين إلى أن إسرائيل تشهد خلافات داخلية حادة، بدءًا من قضية إقالة رئيس الشاباك، مرورًا بملف الأسرى، وصولًا إلى التعديلات القضائية التي تهدف إلى حماية نتنياهو من المحاكمة، مضيفًا أن تمرير ميزانية الدولة بـ66 صوتًا في الكنيست الإسرائيلي منح نتنياهو استقرارًا حكوميًا مؤقتًا، لكنه لا يزال يواجه تحدي تمرير قانون تجنيد الحريديم، وهو ما يجبره على الاستمرار في العمليات العسكرية للحفاظ على تماسك ائتلافه الحاكم.

كشف الحرازين أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي أعلن عن استدعاء خمس كتائب جديدة لتعزيز السيطرة على قطاع غزة، ضمن استراتيجية "الكماشة العسكرية"، موضحًا أن إسرائيل تعمل على تهجير سكان الجنوب من مدينة رفح الفلسطينية، التي أصبحت محاصرة بالكامل، وإجبار الفلسطينيين على النزوح إلى منطقة المواصي، إضافة إلى السيطرة على محور نتساريم واستكمال عمليات التهجير في بيت لاهيا وبيت حانون.
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستغل الدعم الأمريكي لإطالة الحرب وتهجير الفلسطينيين
  • “التعاون الإسلامي” تصدر تقريرًا حول جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • تنديد عربي واسع بخطوات إسرائيل الأخيرة عن «تهجير الفلسطينيين»
  • رابطة العالم الإسلامي تستنكر إعلانَ إسرائيل إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين من غزّة
  • مصر تدين إعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • السعودية تُدين إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • الرياض تُدين إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • إسرائيل تنشئ مديرية خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • مع استئناف الحرب.. إسرائيل تنشئ مديرية خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 50 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة