جيش الاحتلال يطلق النار على المئات لدى محاولتهم الحصول على مساعدات قرب شارع الرشيد / فيديو
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
#سواليف
فاقم من مأساوية مشهد تدافع #النازحين في #غزة، للحصول على ما تحمله #شاحنات #مساعدات، تعمد #جيش_الاحتلال الإسرائيلي الاستهداف المباشر لهم بإطلاق النار والقنابل الدخانية، وهو الأمر الذي أثار غضبا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
مشاهد توثق إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على المئات لدى محاولتهم الحصول على مساعدات قرب شارع الرشيد غربي مدينة غزة#حرب_غزة pic.
وتعرض #نازحون فلسطينيون لإطلاق نار من جيش الاحتلال -خلال احتشاد الآلاف منهم عند شارع الرشيد غربي مدينة غزة- للحصول على بعض #الطحين الذي تحمله شاحنات مساعدات محدودة وصلت من جنوب القطاع إلى شماله أمس الاثنين.
مقالات ذات صلة الضفة.. مستوطنون يهاجمون تجمعات فلسطينية ويعتدون على سكانها 2024/02/20خرج سعيًا وراء لقمة خبز لأطفاله.. فدفع ثمنها من دمائه pic.twitter.com/xDyRKHS20J
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 20, 2024ودخلت 8 شاحنات مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة، هي الأولى منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية للقطاع في سياق الضغط على أهالي القطاع واتساع دائرة العدوان عليهم.
وتوثق مشاهد -حصلت عليها الجزيرة- تعرض النازحين لإطلاق نار، كما أطلقت المدفعية الإسرائيلية قنابل دخانية باتجاه المواطنين، واستشهد شخص على الأقل وأصيب آخرون نتيجة استهداف الجيش الإسرائيلي للمواطنين الذين توافدوا للمنطقة.
حدث اليوم في شمال غزة
الناس بالآلاف ينتظرون من الصباح الباكر وصول شاحنة مساعدات إلى شمال غزة على طريق البحر كما أبلغتهم الأونروا
الدبابات تنتظر وجنود الاحتلال بداخلها يتسلون بقنص الناس الذين يحاولون الحصول على قوت صغارهم
ينجوا من ينجوا ومن يبقى قد يموت بالقنص أو التدافع أو الجوع! pic.twitter.com/TIgxH21FlS
ويحاول سكان غزة الوصول لهذه الشاحنات، ولكنهم يتعرضون لإطلاق نار مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي، ثم يتراجعون للوراء ويختبئون، وبعدها يحاولون مجددا فيستهدفون عند محاولة الاقتراب.
استهداف متعمد
وتظهر الصور أن جيش الاحتلال لا يطلق النار للتفريق أو لإخافتهم بل يستهدف بشكل مباشر المدنيين المتجمعين حول الشاحنة، فيستشهد كل مرة من يحاول الاقتراب من الشاحنات للحصول على الطحين، وهو ما رأت فيه نور شاهين “كمينا للإيقاع بالمواطنين”.
ورصد برنامج شبكات (2024/2/20) جانبا من تعليقات مغردين حول ما يتعرض له النازحون خلال محاولتهم الحصول على المساعدات، ومن ذلك ما كتبته راما “المجاعة تفتك بإخواننا في غزة ولا زال البعض يأكل من مطاعم تدعم الإبادة.. المجاعة تقتل أهل غزة وناسنا لسة ما بيقدروا يقاطعوا”.
كما غردت ياسمين “أنا العبدة الضعيفة ولا حول لي ولا قوة كلما أحط اللقمة في فمي هذه الأيام أقسم بالله لا أحس بلذتها وتجيئني هذه الصور في مخيلتي وأحس بتأنيب الضمير كلما تفكرت جوع أهلنا شمال غزة”.
أما عبد الله، فيرى أن ما يحدث “تجويع ممنهج وحصار شامل وحرمان من الأكل والشرب، وفوق كل هذا استهداف مباشر لمن يبحث عن لقمة لسد الرمق” بينما تساءلت سمارة “من الذي تقاتله إسرائيل؟ مجموعة من المدنيين يبحثون عن طحين! ما الإنجاز العسكري الذي ستحققه هنا؟”.
يذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قال إن إسرائيل رفضت وصول 51% من البعثات لإيصال المعونات وإجراء تقييمات في مناطق شمال غزة.
ووثقت تقارير للجزيرة، في وقت سابق، جوانب من كفاح الأهالي اليومي من أجل تدبّر وجبة طعام، بينما يقول بعضهم إن أعلاف الحيوانات التي كانت تطحن ويصنع منها بعض الطعام هي أيضا قد نفدت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النازحين غزة شاحنات مساعدات جيش الاحتلال حرب غزة نازحون الطحين جیش الاحتلال الحصول على شمال غزة
إقرأ أيضاً:
سليم أدان العدوان الإسرائيلي المباشر الذي استهدف مركزًا للجيش في العامرية
أعرب وزير الدفاع الوطني موريس سليم عن إدانته العدوان الإسرائيلي المباشر الذي استهدف مركزًا للجيش في العامرية في وقت تتواصل المساعي الدولية لوقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 ودعم الجيش لتعزيز وجوده في الجنوب، ما يؤكد تعمد العدو الإسرائيلي مرارا وتكرارا تجاهل الدعوات الى وقف اطلاق النار تنفيذا لمخططاته العدوانية ليس فقط ضد لبنان، بل كذلك ضد السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وعلى المجتمع الدولي الذي يشهد على وحشية الآلة العسكرية الإسرائيلية في التدمير الممنهج والقتل المتعمد الضغط على العدو الإسرائيلي لإرغامه على وقف العدوان على لبنان وتطبيق القرار 1701.