انطلاق اليوم الثاني لفاعليات تعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان بمدينة طنطا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠ فبراير بمدينة طنطا محافظة الغربية فاعليات اليوم الثاني لمشروع تعزيز قيم المواطنة والمشاركة الاجتماعية لدي الأجيال الشابة في محافظات الدلتا، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وذلك في ضيافة مجمع إعلام طنطا التابع للهيئة العامة للاستعلامات.
. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
وتتضمن فاعليات المشروع دورة تدريبية لمدة يومين حول تعزيز قيم المواطنة والمشاركة الاجتماعية.
تقوم المنظمة العربية لحقوق الإنسان بتنفيذ أنشطة هذا المشروع بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والهيئة العامة للاستعلامات.
الجلسة الأولي التي قدمها إسلام أبو العنين - مدير البرامج بالمنظمة، وكانت بعنوان قيم حقوق الإنسان. اثناء الجلسة قدم أبو العنين شرحاً وافياً لقيم حقوق الإنسان ومبادئها، وأستعرض أبو العنين أهم المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، لاسيما اتفاقيات الأمم المتحدة التسع. وأوضح أبو العنين أن مصر منضمة الي غالبية هذه الاتفاقيات.
أما الجلسة الثانية فكانت حول الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وقدمها كل من محمد عثمان - مدير وحدة حقوق الإنسان بالهيئة العامة للاستعلامات محمد محمود علي نائب مدير الوحدة. افتتح عثمان الجلسة بشرح مفهوم الاستراتيجية كخطة وطنية شاملة لتعزيز حقوق الإنسان في مصر، واستعرض مراحل إعدادها والعملية التشوارية التي شهدتها التي ضمت الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني، وأستعرض عثمان أيضا المبادئ التي تأسست عليها الاستراتيجية، وشركاء التنفيذ والوثائق التأسيسية التي تعمل في إطارها، أي الدستور وشرعة حقوق الإنسان الدولية ورؤية مصر ٢٠٣٠. وأستكمل الجلسة الأستاذ محمد محمود علي نائب مدير وحدة حقوق الإنسان بالهيئة العامة للاستعلامات، متسعرضاً المحاور الأربعة للاستراتيجية، موضحاً أبرز الحقوق داخل كل محور مع التركيز علي التحديات والنقاط الفرص وربطها بالنتائج المستهدفة المنصوص عليها بوثيقة الاستراتيجية، وضرب علي أمثلة بما حققته الدولة من نجاحات في إطار جهود تطبيق الاستراتيجية من بينها إصدار قانون زيادة درجات التقاضي وقانون حقوق كبار السن وتطوير منظومة السجون عبر إطلاق تجربة مراكز الإصلاح والتأهيل وتقنين أوضاع ألاف الكنائس، وأوضح علي أن الجهود الوطنية لاتزال مستمرة لتحقيق كافة النتائج المستهدفة بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بحلول نهاية إطارها الزمني في سبتمبر ٢٠٢٦.
وشهدت الجلسة الافتتاحية يوم الاثنين الموافق ١٩ فبراير مشاركة قيادات من الجهات المنظمة للفاعليات، أبرزهم الدكتور أحمد يحي - رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات علاء شلبي - رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة الرئاسية حياة كريمة تعزيز قيم المواطنة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي المجتمع المدني الحرف اليدوية لحقوق الإنسان الاستراتيجية الوطنية الاتفاقيات الدولية العامة للاستعلامات لحقوق الإنسان حقوق الإنسان أبو العنین
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياء
تحتفل الدول، باليوم العالمي لحقوق الطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تعزز التوعية بحقوق الأطفال وتسعى لتوفير بيئة صحية وآمنة تُمكّنهم من النمو والتطور السليم. تم اعتماد هذا اليوم من قِبل الأمم المتحدة في عام 1954، ليصبح فرصة لتذكير الحكومات والمجتمعات بأهمية حماية حقوق الطفل ورعاية احتياجاته.
وفي هذا السياق، يبرز دور الوالدين في بناء شخصية الطفل وتربيته ليصبح إنسانًا سويًا ومواطنًا مسؤولًا في المستقبل.
لماذا نحتفل باليوم العالمي لحقوق الطفل؟يركز اليوم العالمي لحقوق الطفل على تعزيز حقوق الأطفال في مجالات الحياة المختلفة، بما في ذلك التعليم، الصحة، الحماية من العنف والاستغلال، وحقهم في التعبير عن آرائهم بحرية كما يهدف إلى تشجيع الدول على الالتزام باتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة عام 1989.
تشمل هذه الاتفاقية مجموعة من الحقوق الأساسية للأطفال، مثل:
الحق في البقاء: ضمان الغذاء والرعاية الصحية.
الحق في التعليم: توفير فرص تعليمية عادلة وجيدة.
الحق في الحماية: حماية الأطفال من العنف، الإساءة، والاستغلال.
الحق في المشاركة: تمكين الأطفال من التعبير عن آرائهم والمشاركة في القرارات التي تؤثر على حياتهم.
دور الأسرة في تربية أطفال أسوياءقالت خبيرة التنمية البشرية هبة شمندي فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء شخصية الطفل، حيث يعتمد الأطفال بشكل رئيسي على آبائهم في تلقي القيم والمبادئ التي تشكل نظرتهم للحياة. لتنشئة طفل سويّ، يجب أن تركز التربية على الجوانب العاطفية، الاجتماعية، والأخلاقية، مع مراعاة توفير بيئة آمنة وداعمة.
1. تعزيز الثقة بالنفس
يتطلب بناء الثقة بالنفس لدى الطفل منحه فرصة لاتخاذ قرارات صغيرة تخص حياته اليومية، مثل اختيار ملابسه أو ألعابه. كما يجب على الوالدين تشجيعه على التعبير عن آرائه واحترامها حتى وإن كانت بسيطة.
2. تعليم القيم الأخلاقية
الأخلاق هي أساس بناء شخصية الطفل السوية. يمكن تعزيز القيم مثل الصدق، الأمانة، والتعاطف من خلال السلوك النموذجي للآباء، حيث يتعلم الأطفال من خلال مراقبة تصرفات والديهم.
3. توفير الدعم العاطفي
الأطفال بحاجة إلى أن يشعروا بالحب والتقدير، لذلك، يجب على الآباء تخصيص وقت يومي للتفاعل مع أطفالهم، والاستماع إلى مشاعرهم واحتياجاتهم.
4. تعزيز مهارات التواصل
تعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره بطريقة صحية ومهذبة يُساعده على بناء علاقات إيجابية في المستقبل. استخدام الحوار بدلاً من الصراخ أو العنف يُظهر للطفل أهمية النقاش واحترام الآخر.
5. احترام حقوق الطفل
على الآباء أن يكونوا قدوة في احترام حقوق الأطفال، بدءًا من توفير بيئة آمنة وصحية وصولاً إلى الاعتراف بآرائهم وتقدير مساهماتهم.
رغم الجهود المبذولة لحماية حقوق الأطفال، لا يزال العديد منهم يعانون من انتهاكات جسيمة. من بين أبرز هذه التحديات:
الفقر: يؤثر الفقر على قدرة الأسر على تلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال، مما يعيق نموهم الصحي والعقلي.
العنف الأسري: يمكن أن يكون للعنف تأثير مدمر على نفسية الأطفال.
عمالة الأطفال: يُحرم ملايين الأطفال من التعليم بسبب اضطرارهم للعمل لتأمين لقمة العيش.
التكنولوجيا: في حين أن التكنولوجيا أداة تعليمية مفيدة، إلا أنها قد تؤدي إلى الإدمان أو التعرض للمحتوى غير المناسب.
كيف نحتفل باليوم العالمي لحقوق الطفل؟يمكن الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل بعدة طرق تسهم في تعزيز وعي الأطفال وأسرهم:
1. التثقيف: تنظيم ندوات وورش عمل لتوعية الأطفال بحقوقهم وتشجيعهم على المطالبة بها.
2. المشاركة المجتمعية: إشراك الأطفال في أنشطة تطوعية أو فعاليات تركز على مساعدة المحتاجين.
3. قراءة القصص: قراءة كتب وقصص تعزز قيم الاحترام، التعاون، وحب الآخر.
4. الحوار الأسري: تخصيص جلسة عائلية للنقاش حول أهمية حقوق الطفل وأهمية احترامها.
اليوم العالمي لحقوق الطفل ليس مجرد مناسبة سنوية، بل هو دعوة دائمة لتحمل المسؤولية تجاه الأجيال القادمة. توفير بيئة داعمة للأطفال وتعزيز حقوقهم يسهم في إعدادهم ليصبحوا أشخاصًا أسوياء قادرين على بناء مجتمع مزدهر ومستقبل واعد. الأسرة، المدرسة، والمجتمع هي الركائز الأساسية في تحقيق ذلك.
علينا أن نعمل جميعًا على بناء عالم يحترم حقوق الأطفال ويتيح لهم فرص النمو والازدهار، فكل طفل يُعتبر صفحة بيضاء، وما نكتبه فيها اليوم سيشكل ملامح الغد.
اليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياءاليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياءاليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياء