وزير البترول يستقبل وفدي توتال إنرجيز الفرنسية والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعاً مع جوليان بوجيت نائب رئيس شركة توتال إنرجيز الفرنسيةحيث تم بحث أنشطة الشركة فى مصر فى مناطق امتيازها كمشغل رئيسى فى منطقة شمال رأس كنايس بغرب المتوسط وكشريك فى منطقة شمال الحماد بالبحر المتوسط بالإضافة إلى خطط تنمية الاكتشافات الجديدة.
كما التقى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، مارك بومان، نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للسياسات والشراكات ، والوفد المرافق له ، والذى أكد على دعم البنك الأوروبي لمصر من خلال حوار التمويل والسياسات للمساعدة في تعزيز الاقتصاد الأخضر والمستدام والشامل وأشاد بالتقدم الذي أحرزته مصر في مجال الطاقة ضمن نهج الترابط بين المياه والغذاء والطاقة، والتى عمل عليها البنك مع الحكومة والقطاع الخاص.
وأوضح بومان أن البنك حريص على دعم مصر فى سعيها للإسراع بتعزيز الطاقة الخضراء والمستدامة ، وكذا دعم تعظيم دور القطاع الخاص فى مشروعات إزالة الكربون وإنتاج الطاقات الجديدة والمتجددة وسياسات كفاءة استخدام الطاقة ومشروعات التحول الطاقى والرقمى وتوطين التكنولوجيا.
فيما أكد الوزير على تميز العلاقة بين مصر والبنك ، حيث أن مصر عضو مؤسس في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والجانبان لديهما مشروعات مشتركة واستثمارات كبيرة فى عدد من المجالات وحريصان على زيادتها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.