الوطن:
2025-02-02@11:21:32 GMT

ياسر جلال.. المشخصاتي

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

ياسر جلال.. المشخصاتي

يبدو أن النجم ياسر جلال، كعادته، قرر أن يحجز مقعداً فى الصفوف الأولى على مائدة الدراما الرمضانية لعام 2024؛ حيث يخوض السباق بمسلسله الجديد «جودر» الذى يُعد واحداً من أضخم الأعمال التليفزيونية، كون المسلسل يعتمد بشكل كبير على أعمال الجرافيكس التى تستغرق وقتاً ومجهوداً كبيراً فى التحضيرات والتنفيذ.

ولعل أهم ما يميز ياسر جلال المصداقية والاحترافية فى تقديم الأعمال الفنية، التى تجعله يتقمّص روح الشخصيات التى يجسّدها، للحد الذى يجعل المشاهد فى حالة توحّد تام معه، والتى تُعد من أصعب الأدوات التمثيلية، لأنها بمثابة «السهل الممتنع»، ولكنه تمكن من إتقانها على مدار سنوات طويلة من العمل الفنى وبنوعية أدوار مختلفة ما بين الجادة والتراجيدية والوطنية، فيأخذ المشاهد فى رحلة عبر شخصيات وعوالم مختلفة، عنوانها الدائم «الاستمتاع»، والتى تُعد معادلة صعبة على الكثيرين، لدرجة أنه تم تلقيبه بـ«المشخصاتى».

ونجح ياسر جلال فى ترسيخ صورة ذهنية لدى المُشاهد بمقومات خاصة، فقدّم أعمالاً فنية استثنائية لا تشبه غيرها، ففى العام الماضى قدم قصة رجل تورط فى علاقة مشروعة، وسبقه فى عام 2022 بتقديم واحد من أهم أدوراه من خلال مسلسل «الاختيار3» تلك الملحمة الوطنية التى سردت ما شهدته مصر خلال السنوات الماضية من تحديات وصعوبات وأزمات، وكيف نجحت الإرادة السياسية والشعبية فى السيطرة على زمام الأمور والحفاظ على أمن وأمان الوطن من الانجراف نحو مستقبل مظلم، بعدما سيطرت حالة من الغضب الشعبى على جماعة الإخوان المسلمين، التى انتهت باندلاع ثورة 30 يونيو. وما بين رحلة البطل الشعبى فى «الفتوة وضل راجل»، برع النجم ياسر جلال فى لمس أكتاف القوة والإرادة فى تحقيق طموح «أدهم عبدالجبار»، ذلك المصارع الذى فاز بالكثير من الميداليات والجوائز، ولكنه يعتزل بعد إصابة ألمّت به، فيعتزل ويواجه مصيراً مليئاً بالصعاب فى مسلسل «لمس أكتاف». وعبر آلة الزمن يأخذنا ياسر جلال هذا العام إلى عالم الخيال والإثارة من خلال واحدة من أشهر قصص الأساطير، وهى «ألف ليلة وليلة»، ليُقدم من خلالها مغامرة «جودر»، ابن التاجر «عمر» وما حدث له ولأخويه، فجودر الصياد كان باراً بأمه ومحباً لإخوته، ويدخل فى مغامرات تذهب به بعيداً فى عالم سحرى ملىء بالإثارة والتشويق، فيتحول من صياد بسيط إلى أحد أغنى أغنياء الدولة. فمسلسل «جودر» يعتمد على الفانتازيا الفريدة من نوعها، إذ تدور أحداثه حول جودر المصرى الذى تعقّدت مقادير حياته قبل قدومه إلى الدنيا، حيث إنه المفتاح الوحيد للعدو شمعون للوصول إلى كنوز الحكيم شمردل الأربعة، ولكن هل ينجح فى أن يتصدى لشمعون أم أن قوة الشر هى التى ستنتصر؟!

ويتعاون مع الفنان ياسر جلال خلال أحداث مسلسل «جودر» الفنانة نور اللبنانية، والذى يشهد المرة الثالثة لهما بعد مشاركتهما فى مسلسل «ضل راجل» عام 2021، وهو من تأليف أحمد عبدالفتاح ومن إخراج أحمد صالح، وسبقهما مسلسل «رحيم» عام 2018، وهو من تأليف محمد إسماعيل أمين وإخراج محمد سلامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ياسر جلال مسلسلات رمضان جودر یاسر جلال

إقرأ أيضاً:

أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا

حقًا لقد أصبح المشهد الذى يظهر به الكثيرون من الفنانين الآن عندما يتوجهون لحضور حفلات المهرجانات سواء بالداخل او بالخارج عبثيًا ولا يليق بمقام أم الدنيا الحبيبة هوليوود العرب. وقبلة كل الفنانين العرب وهى من صنعتكم انتم وغيركم، لقد أصبح البعض يتصرف حسبما يتراءى له أوحسب أهوائه دون النظر لاية اعتبارات اخرى او انهم عندما يرتكبون اية افعال سيئة او تصريحات غير لائقة. ألا يعلم هؤلاء أن أى تصرف منهم يسيء إلى المصريين، فقد ترى عندما يقع البعض منهم فى اية زلات يشار اليه بأنه مصرى.

ألم يشاهدوا ما تسجله عدسات المصورين لما يفعلونه سواء فى الفضائيات أو «السوشال ميديا» او ما يدور ويذاع عنهم على القنوات الخارجية، وانتقاد ما تم فعله من بعضهم بصفة عامة فى مهرجانات عديدة وما يرتكبونه من افعال لا تليق بمقام مصر نهائيا، لتصل إلى حد الهزل. ووصل الحال بان تدخلت شرطة البلد المقام بها المهرجان هناك بسبب ما قامت به فنانة مصرية مشهورة وما ظهرت عليه مع مطرب خليجى أثناء المشاركة فى حفل توزيع جوائز هناك، وقبلها بفتح القاف أثناء مصافحته لها بشكل مطول وتبادلهما القبل والأحضانً المثيرة، بينما تواجد فنان كان يتوسطهما ويحاول الفصل بينهما ضاحكًا وهو يقول خلاص «قبلتين كفاية» مما جعل شرطة البلد المقام بها المهرجان ان تتدخل كما أثار مقطع فيديو القبلة هذه الذى تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى الجدل، وتناقلته جميع وسائل الاعلام المحلية والخارجية بل لاقى انتقادا لاذعا ولا تزال أصداء هذه الأزمة التى تمت فى بالمهرجان الخامس تتصاعد حتى الآن، فهذا المشهد أثار استياء عدد كبير من المتابعين الذين عبروا عن غضبهم من تصرفات الفنانة والفنان العربى، معتبرين أن مثل هذه الأفعال لا تتماشى مع عادات مجتماعاتنا.

لقد اصبح ما نراه ونسمعه ونشاهده الآن من انتقادات لما يفعله البعض من الفنانين، وما يدور ويفعله البعض منهم يقع فى مصاف الجحود فى حق مصر امام العالم ويساهم فى وأد النهضة الفنية التى صنعها نجوم وأساطين الفن المصرى السابقين عتاولة الفن بجد دون منافس لهم حتى الان، الذين تركوا أرثا فنيا يعيش عليه الجميع فى الداخل والخارج حتى الان، ويتفاخرون به وكأنه من صنعهم وعجبا يجرى ذلك امام الجميع ويذكرون الفنان فقط ويكرمونه دون ان ينسب الفضل لام الدنيا. بل يزدادون فخرا زائفا وكأنهم يعيدون تاريخ فنهم هم غير الموجود فى الوجود اساسا، ونعود لبداية الكلام وهو أن المشهد الفنى اصبح عبثيا، وايضا شاهدنا فى هذا المهرجان الذى اقيم فى احد البلدان ظهور الممثلة العجوز وهى تسير بمفردها ممسكة بمشط الشعر الكبير خارج حقيبة يدها وهى تسير فى الطريق المؤدى للمهرجان وكأنها لتوها خارجة من shower والادهى فستانها الذى اظهرها بإطلالة مثيرة للانتقاد حتى انتقدها احد مقدمى «التوك شو» بأن لكل عمر مقامًا بسبب فستانها المثير للجدل والمكشوف من جنب البطن ليظهر تجاعيد الجلد بسبب عامل العمر الذى تخطى لما بعد الثمانين رغم انها نجمة كبيرة وتاريخها كبير فقد كانت اطلالتها غير لائقة بسنها وببلدها وبتاريخ فنها فلكل مقام مقال ولكل عمر مقام وشكل وهندام وطريقة تناسبه وتجعله يرفع من قدره ويشرف بلده، هذا بخلاف ظهور فنانة كبيرة ايضا فى لقاء متلفز اجرى معها على هامش احد المهرجانات من حديثها تقول ان المصريين لما بيطلعوا يحجوا بيختاروا بلد الحرمين الشريفين ونقول لها عجبا وعجبا فهل تجرى مراسم الحج فى بلد آخر فأى ثقافة هذه.

وهل هذا فكر يليق بالفن وبمصر، بخلاف الممثلة التى اعربت بطريقة جعلتها مثارًا لانتقادها من القنوات الخارجية ومنصات التواصل الاجتماعى ووصفوها بأن استخدامها ليدها بالقفاز على وجهها اشبه بمن يكون فى حلبة قتال كما قالت احنا جينا لاننا مش اقل من اى حد جايين نحقق احلامنا هنا فى الفن واوجه لها سؤالًا اين فنك الآن واين ذكرك لفضل ام الدنيا فى حديثك بخلاف الفنانة صاحبة سجل حافل من الاخطاء اللفظية وصاحبة سيئة جارية. وظهور مطرب ببالطو قطيفة حريمى وعقد حريمى ابيض وحلق ياللهول وعجبى، فإلى متى تظل اخطاؤهم هذه وغيرها التى تثير الجدل حول ما يُعتبر مناسبًا أو غير مناسب فى سلوكيات الفنانين أثناء ظهورهم فى المناسبات العامة. فلك الله يا مصر.

مقالات مشابهة

  • ترامب وحلم السطوة
  • “جودر 2”.. Watch It تشوق الجمهور ببوستر جديد للنجم أحمد بدير
  • مسلسلات رمضان 2025.. Watch it تطرح البوستر الفردي لـ أحمد بدير في «جودر 2»| صورة
  • «watch it» تروج لمسلسل جودر 2 في رمضان 2025
  • وصلت لـ 60 ألف دولار.. رامز جلال يبدأ تصوير برنامجه ويتفاوض مع هنا الزاهد
  • ياسمين رئيس تروج لشخصية شهرزاد في مسلسل جودر 2
  • مستر ترامب.. العالم ليس ولاية امريكية
  • د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!
  • أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا
  • الرئيس المقاول