وزير الري: الرئيس وجه بتخصيص 10 مليارات جنيه لتطوير المنشآت المائية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ:
قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إن الوزارة قامت بدراسات مستفيضة لكارثة درنة في ليبيا والإعصار الذي تسبب بها، مشيراً إلى أن الدولة المصرية تقوم بدورها في التعامل مع "السيول الومضية" وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتوفير تمويل قدره 10 مليارات جنيه لتطوير وصيانة المنشآت المائية.
جاء ذلك في الجلسة الحوارية الرئيسية لليوم العربي للتنمية المستدامة الذي عُقد اليوم بمقر جامعة الدول العربية وافتتحه أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة تحت شعار "مستقبل مستدام للمنطقة العربية".
وقال وزير الري الدكتور هاني سويلم إن الوزارة عقدت ورشة عمل مؤخراً لبحث استعدادات الدولة المصرية للتعامل مع الظواهر المناخية الناتجة عن التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن هناك أبحاث وأوراق علمية عديدة تم نشرها من قبل المتخصصين في وزارة الري للتعامل مع التغيرات المناخية مثلما حدث في البحر المتوسط..وأضاف "لقد صدر توجيه للاستفادة من ذلك وتحويله لخطط طوارئ تنفيذية".
وقال "لقد راجعنا كل منشآت المياه في مصر وعددها 47 ألف منشأة خصوصاً سدود حصاد مياه الأمطار، وتم تحديد المنشآت التي تحتاج لتدخل مباشر والرئيس السيسي وجه بتوفير تمويل قدره 10 مليارات جنيه لصيانة وإحلال المنشآت المائية بناء على عرض وزارة الري".
وأشار إلى أن الأعاصير التي تحدث في البحر المتوسط ، تشبه الأعاصير في المحيطات ولكن بقطر أقل ومدة زمنية أقل، فإذا كان قطرها في المحيطات ألف كيلو متر فإنها تتراوح في البحر المتوسط بين 70 ومائة كلم.. مضيفا أن الإعصار الذي حدث في ليبيا يجب أن نستفيد منه وبالفعل عملنا تحليل لما حدث، مؤكداً على خطورة وجود منشآت ثابتة داخل مخرات السيول.
وأشار إلى تزايد حالات الظواهر المناخية المتطرفة والتي ينتج عنها أمطار غزيرة وسيول في أماكن متعددة.
ولفت إلى حدوث تطور في التعامل مع السيول في البحر الأحمر منها أن عدد المنشآت وطريقة توزيعها أصبح يتم بناء على خارطة للمخاطر، تم تحديدها بالتعاون مع معهد بحوث الموارد المائية في وزارة الري، وأصبح هناك أطلس لهذه المنشآت، وتحديد الأخطر منها للتعامل معها ولذلك لم نسمع شيئاً، رغم شدة السيول.. مشيرا إلى أن الإسكندرية مثلا تتعرض لنوة منذ أسبوع ولم يحدث شيئ لأن هناك جهداً يتم على الأرض، والدولة تقوم بدورها على أكمل وجه .
وأوضح أن هناك غرفا للسيول في وزارة الري، يشارك فيها المحافظون في المحافظات المعرضة للسيول..وقال "لقد غيرنا أيضا الكود الخاص بتصميم السدود مع تغير كمية ومعدل تكرار الأمطار، فمع زيادة معدلات وتكرارات الأمطار، فإنه بدلا من أن تصمم لمائة عام أصبح التصميم لمائتي عام، وأنه إضافة لذلك فإن التصميم الخاص بالسدود والبحيرات الصناعية لحجز المياه أصبح يتيح إعادة شحن الخزان الجوفي بالمياه".
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان وزير الري هاني سويلم تطوير المنشآت المائية طوفان الأقصى المزيد وزارة الری فی البحر إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة قناة السويس يعلن خطة لتطوير مصنع القاطرات وإنشاء أسطول صيد وطني
أعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن تطورات كبيرة يشهدها مصنع بناء قاطرات السفن، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى لإنشاء أسطول متكامل للصيد، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار خطة قومية لدعم قطاع الصناعات البحرية وتعزيز الاكتفاء الذاتي.
وأكد ربيع أن هيئة قناة السويس تسير وفق استراتيجية للتحول الأخضر، تهدف إلى دمج التكنولوجيا الصديقة للبيئة في مشاريعها المستقبلية، مضيفًا: "سيتم توفير فرص عمل للشباب في إطار هذه المشروعات الوطنية، بما يعزز التنمية المستدامة ويخلق فرصًا حقيقية في قطاع النقل البحري."
"عزم 1" و"عزم 2": الأكبر في البحر الأحمروفي سياق التطوير البحري، أشار رئيس الهيئة إلى أن القاطرتين الجديدتين "عزم 1" و"عزم 2" تُعدان الأكبر في منطقة البحر الأحمر، موضحًا أن العمل جارٍ أيضًا على استكمال مصنع اليخوت السياحية، لدعم السياحة البحرية وتوسيع نشاطات الهيئة.
شراكة صناعية لبناء قاطرات وسفن صيدوتأتي هذه التحركات ضمن عقد شراكة بين هيئة قناة السويس وشركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، يهدف إلى بناء 10 قاطرات بحرية من طراز Rastar 3200-W، تتمتع بقوة شد تصل إلى 90 طنا ومزودة بأنظمة إطفاء حديثة من الدرجة الأولى.
كما يشمل العقد أيضًا تنفيذ بناء 12 سفينة لصيد أعالي البحار، دعمًا لمبادرة الرئيس السيسي لتعزيز الأمن الغذائي وخلق فرص عمل في قطاع الصيد البحري.