عقاب صادم.. أمريكية تدهس طفلها بالسيارة في الشارع بسبب المدرسة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
دهست أم من ولاية ألاباما الأمريكية طفلها البالغ من العمر 7 سنوات عن طريق الخطأ، خلال إجباره على العودة إلى المنزل من المدرسة سيرًا على الأقدام كعقاب له.
وذكرت الشرطة أن الحادث وقع في 9 فبراير، عندما أخذت ساراي راشيل جيمس (27 عامًا) ابنها من المدرسة في ألاباما.
وكوسيلة لمعاقبته، أوقفت ساري سيارتها، على مسافة ليست بعيدة عن المدرسة، وأجبرت ابنها على النزول منها للمشي أو الجري لبقية الطريق إلى المنزل.
وأثناء سير الطفل على قدميه، كانت ساري تقود سيارتها بجانبه، ولكن عندما أبطأت سرعتها، حاول الصبي الإمساك بمقبض باب السيارة. وحسب رئيس شرطة بوعز، مايكل أبركرومبي، عندما زادت الأم السرعة، تم سحب الطفل أسفل السيارة، ودهسه بإطارها الخلفي.
وأكد المحققون لصحيفة ميامي هيرالد أنهم يعتقدون أن الحادث لم يكن متعمدًا، على الرغم من أن أبيركرومبي قال: إن الصبي لم يكن ليتعرض للدهس أبدًا لو لم تتم معاقبته بهذه الطريقة.
ووفقا للشرطة، تم نقل الطفل إلى مستشفى جامعة ألاباما، حيث خضع للعلاج من جروح في ظهره وجانب رأسه، وأصبحت حالته مستقرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية تفصل باحثة إيرانية بسبب انتقادها للحرب في غزة
حرمت جامعة أمريكية، باحثة إيرانية من إكمال مسيرتها كباحثة مشاركة، على خلفية رفضها لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وفصلت كلية الحقوق في جامعة ييل الباحثة الإيرانية، هيليه دوتاجي، بعد أن اتهمتها برفض التعاون في تحقيق مزعوم حول نشاطها في جمعية خيرية تدعم الفلسطينيين.
وتعتقد هيليه أنها فصلت بسبب انتقادها للحرب في غزة والتي تشنها "إسرائيل".
وعملت دوتاجي في جامعة ييل بتأشيرة كباحثة مشاركة ونائبة مدير مشروع القانون والاقتصاد السياسي في الكلية، قبل أن تفصلها الكلية على خلفية صلتها بشبكة "صامدون" للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين.
وصنفت الولايات المتحدة وكندا، الشبكة أنها "وهمية تعمل كأداة لجمع تبرعات دولية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي منظمة إرهابية".
رد الباحثة الإيرانية
وعندما سألتها وكالة أسوشيتد برس عما إذا كانت عضوًا في "صامدون" أو مرتبطة بها بأي شكل من الأشكال، اكتفت بالقول إنها لا تنتمي إلى أي جماعة تنتهك القانون الأمريكي.
قالت دوتاغي ومحاميها، إريك لي، إنهما عرضا الإجابة على أسئلة جامعة ييل حول انتماءاتها كتابيًا. وأضافت دوتاغي أن مخاوفها من الاحتجاز والترحيل كانت سببًا في عدم رغبتها في الحضور شخصيًا.
وقالت في مقابلة هاتفية: "لقد أصبح هذا جزءًا من الفاشية التي تتكشف في هذا البلد، حيث يتعين على من يجرؤ على التحدث ضد الإبادة الجماعية ودعم الولايات المتحدة لها والتواطؤ فيها أن يتوقعوا دفع الثمن من خلال حياتهم المهنية، وسبل عيشهم، ووظائفهم، وطلابهم بشهاداتهم، كما رأينا في كولومبيا، وكورنيل، وأماكن أخرى"، في إشارة إلى الطلاب المؤيدين للفلسطينيين والمناهضين لإسرائيل في تلك الجامعات الذين استُهدفوا بالترحيل.
وشنت الإدارة الأمريكية مؤخرا حملة على الطلبة والجامعات التي تسمح بالاحتجاجات والاعتصامات التي تؤيد الفلسطينيين، وترفض حرب الإبادة الجماعية ضدهم.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل نحو أسبوعين اعتقال الناشط والطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد الاحتجاجات في جامعة كولومبيا، متوعدًا بالقيام باعتقالات مماثلة أخرى وترحيلهم.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال" حول الطلاب الداعمين لفلسطين في الولايات المتحدة الأمريكية: "سيتم اعتقالهم وترحيلهم".
ووصف الرئيس الأمريكي الطلاب المؤيدين لفلسطين في جامعة كولومبيا وبعض الجامعات الأخرى بأنهم "مؤيدون للإرهاب" و "ومناهضون للسامية" و "معادون لأمريكا"، قائلا: "إدارة ترامب لن تتسامح مع هذا".