دهست أم من ولاية ألاباما الأمريكية  طفلها البالغ من العمر 7 سنوات عن طريق الخطأ، خلال إجباره على العودة إلى المنزل من المدرسة سيرًا على الأقدام كعقاب له.

تفاصيل الحرب النفسية الإسرائيلية لتحقيق مكاسب تفاوضية في أزمة غزة.. فيديو محافظ الغربية يناقش مقترح الخطة الاستثمارية للعام المالي 2024-2025


وذكرت الشرطة أن الحادث وقع في 9 فبراير، عندما أخذت ساراي راشيل جيمس (27 عامًا) ابنها من المدرسة في ألاباما.

وتم إبلاغ ساري بأن ابنها أُرسل إلى مكتب المدير لأنه تورط في مشكلة في وقت سابق.


وكوسيلة لمعاقبته، أوقفت ساري سيارتها، على مسافة ليست بعيدة عن المدرسة، وأجبرت ابنها على النزول منها للمشي أو الجري لبقية الطريق إلى المنزل.

وأثناء سير الطفل على قدميه، كانت ساري تقود سيارتها بجانبه، ولكن عندما أبطأت سرعتها، حاول الصبي الإمساك بمقبض باب السيارة. وحسب رئيس شرطة بوعز، مايكل أبركرومبي، عندما زادت الأم السرعة، تم سحب الطفل أسفل السيارة، ودهسه بإطارها الخلفي.


وأكد المحققون لصحيفة ميامي هيرالد أنهم يعتقدون أن الحادث لم يكن متعمدًا، على الرغم من أن أبيركرومبي قال: إن الصبي لم يكن ليتعرض للدهس أبدًا لو لم تتم معاقبته بهذه الطريقة.

ووفقا للشرطة، تم نقل الطفل إلى مستشفى جامعة ألاباما، حيث خضع للعلاج من جروح في ظهره وجانب رأسه، وأصبحت حالته مستقرة.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"صباح"|ضحية جديدة بسبب التنمر.. زميلتها قتلتها بدم بارد بالدقهلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صباح وليد عثمان، فتاة فى الرابعة عشرة من عمرها، كانت زهرة عائلتها الأولى وبهجة والديها.


البداية
ولدت فى مدينة العبور بمحافظة القليوبية، حيث عاشت طفولة مليئة بالحب والتفانى وسط أسرة بسيطة، كانت تضع كل آمالها فى ابنتها التى أظهرت منذ صغرها ذكاءً وحماساً للعلم. فى مدرستها الإعدادية، كانت صباح طالبة مجتهدة تحلم بمستقبل مشرق.


لكنها كانت تحمل فى قلبها ثقلاً خفياً شعوراً عميقاً بالوحدة والخوف، سببه تنمر زميلتها مريم التى كانت تصر على إهانتها بأبشع الكلمات، تثقل كاهلها بتعليقات تنزع صفو طموحها بالتعليم.


صباح، هذه الفتاة الهادئة، كانت تُخفى دموعها عن الجميع، وتحاول تجاهل كلمات زميلتها المؤذية لها نفسياً.


وكانت دائماً ما تتلاشى التنمر الذى تتعرض له أملا فى الوصول إلى حلمها وتفوقها.


تنمر وأذى نفسي
رغم الأذى النفسى المتكرر، حاولت صباح أن تتمسك بحلمها، مدفوعة بحبها لوالديها ورغبتها فى أن تكون مصدر فخر لهما.
كانت تساعد والدتها فى الأعمال المنزلية بحب، وتلاعب أشقاءها الأصغر بروح مليئة بالحنان، لكن الألم الداخلى كان يكبر معها.


نهاية مؤلمة
فى صباح أحد الأيام الباردة، وبينما كانت الشمس تتسلل بخجل بين الغيوم، وقفت صباح أمام مدرستها.


لم تكن تدرى أن هذا الصباح سيكون الأخير فى حياتها، وفى لحظة تصعيد جديدة للتنمر، أقدمت مريم على دفع صباح بعنف، لتسقط الأخيرة وترتطم رأسها بمادة صلبة.


توقفت الأنفاس، وتجمع الطلاب حولها، لكن الحياة كانت قد غادرت جسدها الصغير.


أب مكلوم


فى بيتها، جلس وليد عثمان، والد صباح، بين الصور والذكريات، عينيه تفيض بالحزن وهو يقول: "بنتى كانت أول فرحة لي، كانت بتحب إخواتها ومش بتأذى حد، متسائلا: "ليه حصل معاها كده؟".


وأضاف الأب المكلوم: "كانت دايماً تقول إنها تريد تحقيق حلمها وتنهى تعليمها، لكنها كانت تتحمل التنمر وكأنها مش حاسة.
وأردف قائلا: "التنمر جريمة قتل بطيئة، ومفيش حاجة هترجع بنتي، كل اللى عايزه دلوقتى إن حقها يرجع".


كما ألقى اللوم على المدرسة بصفتها المسئول الأول عن الجريمة حيث أنها لم تمنع التنمر الذى تعرضت له ابنته.


وقال الأب إن المدرسة جزء من الجريمة، حيث أنها مؤسسة تعليمية وغضت بصرها عن التنمر، ولا تتدخل قبل أن تقع الكارثة.
وتساءل: "كيف يمكن لمدرسة أن تترك بنتى تتدمر نفسياً وتقتل فى النهاية؟ أين كانوا حين كانت تصرخ من الداخل؟".


 النهاية
من جهتها؛ قررت النيابة العامة إيداع الطفلة مريم، المتهمة، فى دار رعاية اجتماعية لمدة أسبوع على ذمة التحقيق.
 

مقالات مشابهة

  • إنقاذ رضيع بعملية كلفت 5 ملايين دولار
  • بسبب فاركو| قرار صادم ضد الأهلي.. وحرمانه من تلك البطولة (إيه الحكاية)
  • بسبب الغيرة .. فتاة تقـ. تل نجلة عمها وتخفي جثتها داخل منور المنزل
  • إغلاق مدرسة في ألمانيا بسبب تفشي جدري القرود
  • وفاة طفل خلال نومه في منزله..والعائلة تهاجم مدرسته
  • ألمانيا تغلق مدرسة بسبب جدري القرود
  • إطلاق نار في مدرسة أمريكية.. قتلى ومصابون بينهم أطفال
  • محكمة كويتية تعاقب سيدة لتعاطيها "الحشيش" أمام طفلها
  • الخال القاتل.. أنهى حياة ابن شقيقته رميا بالرصاص بسبب المال في الوراق
  • "صباح"|ضحية جديدة بسبب التنمر.. زميلتها قتلتها بدم بارد بالدقهلية