مصر تعرب عن أسفها لعجز مجلس الأمن عن إصدار قرار بوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعربت مصر، مساء اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2024 عن "أسفها البالغ ورفضها لتكرار عجز مجلس الأمن" عن إصدار قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
الموقف المصري تضمنه بيان لوزارة الخارجية صدر على "خلفية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو) للمرة الثالثة، وذلك ضد مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر نيابةً عن المجموعة العربية".
واعتبرت مصر أن "إعاقة صدور قرار يطالب بوقف إطلاق النار في نزاع مسلح ذهب ضحيته أكثر من 29 ألف مدنيا، معظمهم من الأطفال والنساء، يُعد سابقةً مشينةً في تاريخ تعامل مجلس الأمن مع الحروب على مر التاريخ".
وأكدت أن هذا الوضع "يترتب عليه المسئولية الأخلاقية والإنسانية عن استمرار سقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، واستمرار معاناتهم اليومية تحت نير القصف الإسرائيلي".
وبشدة، استنكرت مصر "ما يمثله المشهد الدولي من انتقائية وازدواجية في معايير التعامل مع الحروب والنزاعات المسلحة في مناطق مختلفة من العالم".
وشددت على أن هذا الأمر "بات يشكك في مصداقية قواعد وآليات عمل المنظومة الدولية الراهنة، لاسيما مجلس الأمن الموكل إليه مسئولية منع وتسوية النزاعات ووقف الحروب".
وأكدت أنها "سوف تستمر في المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، باعتباره الوسيلة المُثلى التي تضمن حقن دماء المدنيين الفلسطينيين".
وكذلك ستواصل "بذل أقصى الجهود لضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل مستدام، ورفض أية إجراءات من شأنها الدفع نحو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم"، بحسب البيان.
وجددت الإعراب عن "رفض أية عمليات عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية (جنوب)" المتاخمة للحدود مع مصر.
وفي وقت سابق الثلاثاء، استخدمت الولايات المتحدة "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار قدمته الجزائر يدعو إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
وحصل مشروع القرار على تأييد 13 عضوا من أصل 15، فيما عارضته الولايات المتحدة، وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت.
ويرفض مشروع القرار التهجير القسري للفلسطينيين، ويطالب جميع الأطراف في الحرب بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، كما يطالب بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".
وهذه ثالث مرة منذ بدء الحرب على غزة، تستخدم فيها الولايات المتحدة "الفيتو" ضد مشاريع قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
القبض على أمريكي بكاليفورنيا بعد اتهامه بقتل ابنه بطريقة بشعة
ألقت السلطات الأمريكية في شمالي ولاية كاليفورنيا الأمريكية القبض على رجل يُشتبه في قيامه بقطع رأس ابنه البالغ من العمر عاماً واحداً.
وذكرت إدارة شرطة مقاطعة ساكرامنتو في بيان أن نواب مفوض الشرطة استجابوا لبلاغ عن اضطراب عائلي في وقت مبكر من صباح أمس السبت، حيث وجدوا امرأة خارج المنزل أبلغتهم أن زوجها، أندريه ديمسكي، البالغ من العمر 28 عاماً، اعتدى عليها وعلى والدتها.
اقتحمت الشرطة المنزل بعد علمهم بوجود ديمسكي داخله مع الطفل. وعند اعتقاله، عثروا على "رأس طفل مقطوع" في غرفة النوم.
وقال المحققون إن ديمسكي استخدم سكيناً لقطع رأس ابنه بعد مغادرة زوجته ووالدتها المنزل، وفقاً للبيان. وتم احتجازه بدون إمكانية الإفراج بكفالة، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة الثلاثاء المقبل.
ارتفاع معدلات الجريمة بالولايات المتحدة
تعد الولايات المتحدة من أكثر دول العالم معدلا للجريمة٬ حيث ارتفع عدد حوادث إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2023 ليصل إلى 657 حادثة، وفقاً للمعطيات التي نشرها موقع منظمة أرشيف العنف المسلح "جي في إيه" (GVA). مقارنة بعام 2022، حيث بلغت 646 حادثة، شهد عام 2023 زيادة في عدد الحوادث.
تشير معطيات الموقع إلى أن 42 ألف و988 شخصاً قُتلوا٬ وأصيب 36 ألف و366 شخصاً في كافة الهجمات المسلحة التي وقعت بالولايات المتحدة عام 2023.
وأوضح الموقع أن المعطيات التي جمعها عن حوادث إطلاق النار الجماعي تم الحصول عليها من أكثر من 7 الاف مصدر.
بلغ عدد رجال الشرطة الذين قتلوا بسبب حوادث إطلاق النار 368 في عام 2023.