بوتين يسخر من الجيش الأوكراني.. وينفي نشر "أسلحة" في الفضاء
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
سخر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، من "الفرار الفوضوي" للجيش الأوكراني من مدينة أفدييفكا في شرق أوكرانيا، بعدما انسحبت منها قوات كييف الأسبوع الفائت إثر أشهر من المعارك.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، إن "هذا الفرار الفوضوي حصل حين أصدرت قيادة القوات المسلحة الأوكرانية أمرا بالانسحاب.
وأضاف أن "القوات الروسية يجب أن تطور نجاحها في ساحة المعركة في أوكرانيا بعد سقوط أفدييفكا".
وبشأن نشر أسلحة نووية في الفضاء، أكد بوتين أن موسكو "تعارض بشكل قاطع" هذا الأمر، مضيفا "عارضنا دائما بشكل قاطع نشر أسلحة نووية في الفضاء ولا نزال على هذا الموقف".
وكانت تقارير إعلامية كشفت أن الولايات المتحدة أبلغت الكونغرس وحلفاءها في أوروبا بمعلومات استخباراتية جديدة تتعلق بقدرات نووية روسية ومحاولات لتطوير أسلحة سيجري نشرها في الفضاء.
من جهته، ذكر وزير الدفاع سيرغي شويغو أن الهجوم الروسي مستمر، مشيرا إلى أن القوات تتحرك غربا.
وأضاف شويغو أن القوات الروسية سيطرت على قرية كرينكي في منطقة خيرسون.
وتابع: "كلما طال أمد القتال في أوكرانيا أصبح الجيش الروسي أقوى وأكثر تجهيزا".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أقر، الإثنين، بأن قواته تواجه وضعا معقدا جدا في بعض نقاط الجبهة، مع تأثير تأخر المساعدات العسكرية الغربية على الوضع الميداني.
وقال زيلينسكي إن "الوضع بالغ الصعوبة في أجزاء عدة من خط الجبهة حيث حشدت القوات الروسية الحد الأقصى من الاحتياطيات. يستغلون التأخر في مساعدة أوكرانيا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين القوات الروسية الولايات المتحدة الفضاء شويغو خيرسون أوكرانيا المساعدات العسكرية زيلينسكي أخبار روسيا أخبار أوكرانيا أفدييفكا الجيش الأوكراني بوتين القوات الروسية الولايات المتحدة الفضاء شويغو خيرسون أوكرانيا المساعدات العسكرية زيلينسكي أزمة أوكرانيا فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
لم يتعامل الجيش بشكل تدميري مع أي منطقة انسحب منها
الجيش يقاتل وفق قواعد اشتباك ومنظومة أسلحة دقيقة في أهدافها ومساحتها، لا يستخدم الأسلحة بصورة عشوائية أو انتقامية، ولا يسيطر عليه الإحباط عند خسارته لمعركة أو منطقة، وهذا أمر طبيعي لجيش محترف له تاريخ طويل في التعامل مع مثل هذه الظروف. لم يتعامل الجيش بشكل تدميري مع أي منطقة انسحب منها، ولو أراد ذلك لفعل ولدمر ما فيها من مباني وقوات، على عكس الميليشيا التي يسيطر عليها الإحباط وغياب الأهداف وعدم الالتزام بقواعد معروفة بحكم بنيتها وتركيبتها الإجرامية ..
سعي الميليشيا الحالي لمواصلة هجماتها التدميرية على المنشآت الاستراتيجية والمدنية، ومع ورود معلومات تشير إلى حصولها على أسلحة ومدافع جديدة، يعني أن التعامل معها سيكون وفقاً لما تفهمه من قواعد، فإن كان الجيش سابقاً يقضي على نصف القوة ويفتح “جسر ذهبي” بتعبير سون تزو لبقية القوات، فإن المرحلة القادمة ستكون سحقاً كاملاً للقوات..
سحق يستخدم فيه قواعد اشتباك جديدة هدفها ليس هزيمة الجنجويد بل طحنهم بالكامل، فعلى الجنجويد أن يختاروا بين الموت هزيمة أو الموت سحقاً أو الاستسلام بسلام .
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب
أمير الباحة يطلع على تقرير إنجازات المركز السعودي للأعمال بالمنطقة