قطر: تلقينا تأكيدات من حماس باستلام أدوية والبدء بإيصال للمحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الوساطة القطرية في مختلف الملفات مستمرة مع الشركاء الإقليميين والدوليين،
أكدت وزارة الخارجية القطرية، أنها تلقت تأكيدات من حركة المقاومة الإسلامية حماس، باستلام شحنة من الأدوية والبدء في إيصالها إلى المحتجزين في قطاع غزة.
ويأتي ذلك تنفيذا لاتفاق حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطر بالتعاون مع فرنسا منتصف الشهر الماضي.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن دولة قطر تلقت هذه التأكيدات باعتبارها وسيطا في الاتفاق الذي يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع.
وأشار الأنصاري إلى أن الوساطة القطرية في مختلف الملفات مستمرة مع الشركاء الإقليميين والدوليين، خاصة في تبادل الأسرى والمحتجزين والجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي في إطار الجهود القطرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
عدوان الاحتلال بيومه الـ137ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال عدوانه على غزة بلا هوادة لليوم السابع والثلاثين بعد المئة، بقصف على مناطق مختلفة من القطاع غزة، وسط ارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين في المستشفيات.
أكثر من 29 ألف شهيدأسفر عدوان الاحتلال المتواصل عن استشهاد 29,195 فلسطينيا، فضلا عن و69 ألفا و 170 مصابا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المقاومة في المرصادوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطر الحرب على غزة الأسرى الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن سياسة التجويع تُستخدم من قبل دولة الاحتلال في قطاع غزة للضغط على المقاومة، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تتهرب بشدة من الدخول إلى المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار التي ستشهد الإفراج عن 59 أسيرًا إسرائيليًا، وفي المقابل سيتم الإفراج عن آلالاف من الأسرى الفلسطينين.
وأضاف "غباشي"، خلال حواره مع الإعلامي محمد قاسم ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن مخرجات القمة العربية عبارة عن نداءات تتحدث عن وجود دولة فلسطينية، والحديث عن أن السلام خيار استراتيجي وأساس العلاقة مع دولة الاحتلال، دون الأخذ في الاعتبار أن دولة الاحتلال مارقة وخارجة عن قواعد القانون الدولي.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال أمنت العقاب من كل شيء، ولم تُنفذ أي قرار من قرارات الأمم المتحدة على الإطلاق، مشيرًا إلى أن جزأ كبير من العالم العربي لم يدرك بعد أن الأمة في خطر، وأن الوضع بالغ الخطورة، ولا يرتبط فقط بما حدث في قطاع غزة.