عملية دولية تفكك أكبر مجموعات القرصنة ضررا حول العالم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا، مجموعة القراصنة الأكثر ضررا في العالم، تم تفكيكها في عملية للشرطة الدولية.
وأوضحت أنه جرى اختراق شبكة مجموعة "لوك بت" للقرصنة، ما قوض مشروعها الإجرامي بأكمله.
وكان برنامج الفدية، الذي تعمل على المجموعة، أطاح بالآلاف حول العالم، وتسبب في خسائر بمليارات اليوروهات.
وقال المدير العام للوكالة غرام بيغر خلال اعلانه تفكيك "لوك بت" في مؤتمر صحافي في لندن "لقد قرصنا المقرصنين".
وحصدت مجموعة القراصنة، أكثر من 120 مليون دولار من الفدية في الولايات المتحدة، من جهته، قال مكتب المدعي العام في باريس إن "لوك بت" من الأكثر نشاطا في العالم، مع أكثر من 2500 ضحية، بمن فيهم أكثر من 200 في فرنسا، بما في ذلك "مستشفيات ومجالس بلدية ومؤسسات من أحجام مختلفة".
وجاء في رسالة على موقع "لوك بت"، "هذا الموقع الآن تحت سيطرة سلطات إنفاذ القانون" مشيرة إلى أن الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا وضعت يدها على الموقع بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي ووكالات من دول عدة.
في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، وصفت وزارة العدل الأميركية برنامج "لوك بت" بأنه "الأكثر نشاطا وضررا في العالم".
واستهدف البرنامج بنى تحتية حيوية ومجموعات صناعية كبيرة، وراوحت طلبات الفدية بين 5 ملايين يورو و70 مليونا.
تقوم المجموعة على اختراق حسابات الأشخاص وأجهزتهم، والسيطرة عليها، ومنعهم من إمكانية الوصول إليها، إلا بدفع مبالغ مالية تحت الابتزاز، من أجل تمكينهم من فك القفل عنها، والوصول إلى بياناتهم مجددا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اختراق الفدية تفكيك قرصنة تفكيك اختراق فدية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سر بكاء الدولفين الأكثر حزنا في العالم.. بيكلم نفسه
لم يكن الإنسان فقط، من يشعر بمختلف المشاعر سواء كانت حزن أم فرح، ويستطيع أن يعبر عنها، فهناك العديد من الحيوانات أيضًا تعبر عن مشاعرها، وهو ما كشفته دراسة حديثه وصفها الخبراء بـ«المؤلمة»، حينما أظهرت أحد الدلافين في قاع الميحط وهو يتحدث إلى نفسه ويبكي.
دلافين ذات الأنف الزجاجيهناك نوع من الدلافين أطلق عليه «ذو الأنف الزجاجي»، يتميز بأنه اجتماعي بشكل لا يصدق، دائمًا ما يتفاعلون مع بعضهم البعض عن طريق الصفير، ويسافرون عادةً ويصطادون في مجموعات تتكون من ما بين 10 إلى 30 عضوًا، وغيابهم عن بعض يجعلهم الأكثر حزنًا ووحدة في العالم، وفق ما نشرته صحيفة «THE SUN» البريطانية.
في عام 2019، تمكن دولفين من النوع ذي الأنف الزجاجي، يُسمى «ديل»، بطريقة ما من ترك مجموعته والتسلل إلى قناة سفينبورجسوند في الدنمارك، وهو مكان لا تعيش فيه الدلافين من النوع ذاته، وعلى الرغم من ذلك، فقد عاش هناك لسنوات، ما دفع الباحثين إلى إطلاق دراسة حول الدلفين الوحيد، عن طريق استخدام تقنية التسجيل تحت الماء لمعرفة ما إذا كان يصدر أي أصوات أم لا، هنا كانت المفاجأة بالنسبة لهم.
نتائج الدراسة محزنة بالنسبة للباحثينكشفت نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة آرهوس، أن الدولفين كان يتحدث إلى نفسه باستخدام مجموعة متنوعة من الأصوات، محاكيًا تقريبًا أصدقاء آخرين، كما أنه تم تسجيل 3 صفارات مختلفة تمامًا، وهذا أمر غير معتاد لأن الدلافين ذات الأنف الزجاجي لديها صافرات مميزة، يُعتقد أنها فريدة لكل فرد، مثل الاسم.
«كان يشعر بالوحدة وكأنه يبكي.. حديثه الذاتي يأتي على الأرجح من حاجته للتفاعل الاجتماعي وأن الأصوات قد تكون لا إرادية وناجمة عن العاطفة، مثلما يحدث عندما يضحك البشر حتى لو كانوا بمفردهم» حسب أولغا فيلاتوفا، المؤلفة الرئيسية للدراسة.