صحيفة بريطانية: يجب منع الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
حذرت صحيفة الاندبندنت البريطانية، من مغبة مضي إسرائيل قدما في خططها الرامية للهجوم على مدينة رفح، في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يحتشد نحو مليون ونصف مليون فلسطيني، معتبرة أن هذا الهجوم الإسرائيلي المحتمل لن يؤدي إلى سقوط المزيد من المدنيين بأعداد كبيرة فحسب، بل ستنتج عنه عواقب أخرى، ستوثر سلبا على الشعب الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة البريطانية في سياق افتتاحيتها الصادرة اليوم الثلاثاء: إن "الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح، سيؤدي بشكل مؤكد إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين، فضلا عن أنه سينبثق عنه عواقب أخرى، لن يكون أي منها في مصلحة الشعب الإسرائيلي"، مشددة "على ضرورة وقف الهجوم الإسرائيلي المحتمل.
واستطردت الاندبندنت بالقول "إن محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحصول على نوع من (الغطاء السياسي) وتوفير بعض (مظاهر الوحدة الوطنية)، كانت أحد أسباب دعوة نتنياهو لمنافسه المعارض بيني جانتس للانضمام إلى حكومة طوارئ موسعة (حكومة الحرب) إبان عملية (حماس) في مستوطنات غلاف غزة، فضلا عن سعيه، من خلال اتحاد حكومته، لتوجيه رسالة واضحة لحلفاء إسرائيل وأعدائها على حد سواء، إلا إن الأمور لم تسير كما خطط لها رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على مدار الأشهر الأخيرة الماضية، تسبب العديد من وزراء الحكومة الإسرائيلية في جذب انتباه العالم، بعد التصريحات التحريضية التي أدلوا بها بحق الفلسطينيين، ووصفهم لهم بأنهم "حيوانات بشرية"، مما أدى إلى تعزيز الدعوى الموجهة ضد إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، والتي تنظر فيها محكمة العدل الدولية حاليًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة بريطانية الهجوم الإسرائيلي رفح الهجوم الإسرائیلی المحتمل
إقرأ أيضاً:
"حماس": الهجوم الإسرائيلي على بيت حانون إمعان في حرب الإبادة
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الثلاثاء، إن الهجوم الوحشي على مدينة بيت حانون بعد ساعات من إدخال مساعدات، إمعانٌ في حرب الإبادة، وعمليةُ تضليلٍ وخداعٍ للمجتمع الدولي عبر الإيهام بالاستجابة لدعوات إدخال المساعدات إلى شمال القطاع.
وأكدت "حماس" في بيان وصل وكالة "صفا"، أنه واستمرار لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، شنّ جيش الاحتلال الفاشي هجومًا وحشيًا على مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، ارتكب خلاله مجزرة بشعة بحق عائلتي شبات والكفارنة، وأصدر تهديدات بإخلاء المدينة تحت وطأة إطلاق النار والقصف المدفعي المكثّف، في جريمة تهجير قسري موصوفة، وذلك بعد عملية صورية أدخَل خلالها ثلاث شاحنات من المساعدات، دون أن يتمكّن مواطنو المدينة المحاصرة من الاستفادة منها.
وتابعت أن "حكومة الاحتلال الفاشي تعمل على تضليل المنظومة الدولية عبر الإيهام بإدخال المساعدات، مستغلّةً حالة التراخي التي يقابل بها المجتمع الدولي انتهاكها لكافة القوانين والأعراف الدولية، والتواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب بحقّ المدنيين العزل، فيما تواصل حملة التطهير العرقي والإبادة والتجويع في شمال القطاع".
ودعت "حماس" المجتمع الدولي للعمل فورًا لفرض وقف حرب الإبادة والتجويع التي يرتكبها الاحتلال الفاشي في شمال قطاع غزة، والاستجابة للتقارير المتلاحقة لمؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية، التي تؤكّد وتوثّق المجاعة وجرائم الحرب غير المسبوقة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ أكثر من أربعمائة يوم، والمجزرة المتواصلة في شمال قطاع غزة منذ خمسةٍ وثلاثين يوماً.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 40 على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين.
ومنذ 40 يومًا يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، وسياسة التهجير القسري والتطهير العرقي.