10 معلومات عن محور المنصورة بنها الجديد.. يربط 6 محافظات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة النقل عن تمكن محور المنصورة بنها الجديد من تسهيل الرحلة علي المسافرين من وإلي المنصورة والقاهرة، إذ أصبحت 80 دقيقة هي مدة السفر بدلا من ساعتين وساعتين ونصف.
80 دقيقة مدة الرحلة من القاهرة للمنصورة والعكسوأشارت وزارة النقل إلي أن المحور الجديد سهل السفر إلى القاهرة من المنصورة خلال الآتي:
- 60 دقيقة مدة الرحلة من المنصورة إلى بنها من محور بنها الجديد
- 20 دقيقة مدة الرحلة من بنها إلى وشبرا
10 معلومات عن محور بنها المنصورة الجديدوحددت وزارة النقل عدد 10 معلومات عن محور بنها المنصورة الجديد والواصل حتى مدينة دمياط:
- يربط بين 6 محافظات من ضمنها الربط بين القاهرة والمنصورة والعاصمة الإدارية وبنها ومدينة دمياط وغيرها
- يخفف الازدحام ببنها
- يسهل الوصول لميناء دمياط
- يبلغ 73 كيلومترا وبه 38 كوبري ونفقا
- نفذت هيئة الطرق والكباري أعمال حماية لجسر الرياح التوفيقي لحمايته من النحر من خلال وضع بلوكات خرسانية بطول الجسر.
- عرض 4 حارات رئيسية وحارة واحدة خدمة لكل اتجاه، كما يتم توسعة طريق المنصورة دمياط بطول 50 كم،
- يربط الطريق الحر الجديد، طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي بالطريق الدولي الساحلى
- تسهيل حركة انتقال الأفراد ونقل البضائع بين محافظات الدلتا وحل الاختناقات المرورية عند مداخل المدن والقرى الواقعة على مسار الطريق لتحقيق السيولة المرورية.
- عمل ممشى الأهالي في المسافة من كوبري الزراعي حتى كوبري بنها القديم بطول 1400 متر.
- تنفيذ 38 عمل صناعي 20 كوبري علويا + 4 كباري مشاة + تطوير 4 سطحية + 8 مآخذ سطحية + 2 نفق منها كوبري قنطرة بحر مويس، وكوبري جمجرة، وكوبري أسنيت، وكوبري كفر شكر، وكوبري المنشأة الكبرى، وكوبري صهرجت الكبرى، وكوبري ميت العز، وكوبري المعصرة، وكوبري ميت ناجى، وكوبري الصافورية، وكوبري ميت غمر أعلى السكة الحديد، وكوبري دقادوس، وكوبري أبونبهان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محور بنها محور شبرا بنها شبرا المنصورة بنها
إقرأ أيضاً:
بطلة "عزيزتي مالوتي" للوفد: الفيلم يجسد الرحلة بين الألم والصمود..دراما إنسانية تهز القلوب
استطاع فيلم "عزيزتي مالوتي" والذي عُرض ضمن فعاليات مه القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، أن يفتح نافذة على معاناة النساء المهمشات في المجتمعات التقليدية، عبر قصة مأساوية ومؤثرة لامرأة تُدعى "مالوتي"، وهي ربة منزل هندوسية تعيش في دكا، بنغلاديش، وتواجه سلسلة من الأزمات بعد فقدان زوجها في حريق مدمر.
منذ المشاهد الأولى للفيلم، تُظهر البطلة براعة استثنائية في تقمص شخصية "مالوتي"، التي تتعرض لضغوط اجتماعية واقتصادية هائلة بعد وفاة زوجها.
ففي مجتمع لا يزال يعاني من التعقيدات البيروقراطية والتحيزات الثقافية، تواجه مالوتي أزمة مضاعفة، فكيف تثبت وفاة زوجها الذي أحرقت جثته بناءً على طقوس ديانتها، وسط غياب أي دليل مادي يسمح لها بالمطالبة بتعويض مالي من الدولة.
وتقول بطلة الفيلم في تصريح خاص لـ بوابة الوفد الإلكترونية: "شخصية مالوتي تمثل صوت النساء اللواتي يعانين في صمت، وأثناء التحضير للدور، درست قصص نساء حقيقيات تعرضن لمواقف مماثلة، مما ساعدني على تقديم الشخصية بصدق ومصداقية، وكان من المهم لي أن أكون قريبة من تفاصيل حياتهن اليومية، وأن أنقل إحساسهن بالصراع والأمل في آنٍ واحد".
تُبرز مشاهد الفيلم معاناة مالوتي بعد ولادة ابنتها في ظل نقص حاد في الرعاية الصحية، مما أدى إلى وفاتها نتيجة أزمة نقص الدم وعدم توافر المساعدة الطبية في الوقت المناسب.
وتضيف بطلة الفيلم: "كان مشهد الولادة من أصعب المشاهد بالنسبة لي. حاولت أن أنقل للجمهور الألم الذي تعيشه المرأة في تلك اللحظات، خاصة عندما تجتمع قسوة الحياة مع الألم الجسدي".
فيلم عزيزتي مالوتيكيف تحوّل السينما معاناة النساء إلى رسالة تغيير اجتماعي؟
الفيلم تجسيداً لمزيج من الصراعات الاجتماعية والإنسانية، حيث يركز على التمييز الديني والطبقي، إلى جانب معاناة الأرامل في مواجهة بيروقراطية متعنتة.
وترى البطلة أن الفيلم يحمل رسالة قوية للمجتمع قائلة: "هذا العمل ليس مجرد دراما، بل صرخة إنسانية تسلط الضوء على ضرورة تعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية، كما يذكّرنا بأن الفن يمكن أن يكون أداة لتغيير النظرة المجتمعية وإثارة النقاش حول قضايا حقيقية".
يُظهر الفيلم أيضاً كيف يمكن للأعمال السينمائية أن تكون بمثابة وسيلة قوية لإحداث التغيير الاجتماعي، فمع شخصية مالوتي، يُعيد الفيلم تقديم المرأة ليس كضحية فقط، بل كمحور للصمود في وجه الأزمات.
اختتمت البطلة حديثها مؤكدة أن هذا الدور أثر بشكل عميق على شخصيتها، حيث قالت: "أصبحت أكثر وعياً بالصعوبات التي تواجهها النساء في المجتمعات المهمشة، وأدركت أن تقديم أدوار كهذه يعزز دور السينما كمنصة للتوعية والتغيير".
فيلم "عزيزتي مالوتي" يُثبت مرة أخرى أن السينما ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل نافذة تتيح للمشاهدين فهم عوالم مختلفة ومعاناة أشخاص لا تصل أصواتهم بسهولة إلى العالم.