مانع المريدي.. صاحب اللبنة الأولى لتأسيس أعظم دولة بعد "النبوة" والخلافة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تعد شخصية الأمير مانع بن ربيعة المريدي من بين أهم الشخصيات التي لا تغيب شمسها أبدا عن ذكرى يوم التأسيس، والدولة السعودية الأولى عام 1727م.
أسس مانع المريدي الدرعية عام 850 هـ وأسس إمارة فيها، فيما يعد هذا الحدث أبرز أحداث الجزيرة العربية في العصر الوسيط، فقد كان قدوم مانع اللبنة الأولى لتأسيس أعظم دولـة قامت في المنطقة في تاريخ الجزيرة العربية بعد دولة النبوة والخلافة الراشدة.
أخبار متعلقة شاهد | فرحة أهالي خريجات الدورة التأهيلية بكلية الملك فهد الأمنيةفي عصر الذكاء الاصطناعي.. ما شكل الإعلام القادم؟من #الدرعية الأولى.. «#اليوم» تتقفى أثر «#مانع_المريدي» جد أسرة #آل_سعود #يوم_التأسيس#يوم_بدينا#مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم
https://t.co/zg5rME6tqC pic.twitter.com/aLyO4GMmlf— صحيفة اليوم (@alyaum) February 22, 2022تأسيس الدرعية الثانيةوترجع القصة إلى أن عشيرة "المردة" من "الدروع " من بني حنيفة أسست مدينة شرقي الجزيرة العربية على ساحل الخليج العربي، أطلقوا عليها اسم "الدرعية" وهي الدرعية الأولى نسبة إلى العشيرة، وذلك بعد أن انتقلوا من وسط الجزيرة العربية في القرن الرابع الهجري لظروف عدم الاستقرار والجفاف آنذاك.
ونتيجة لعودة عشائر بني حنيفـة إلـى حجر اليمامة بعد عودة الاستقرار إليها تلقى مانع بن ربيعة المريدي الحنفي، وهو في بلدته الدرعية شرق الجزيرة العربية دعوة بن عمه حاكم مدينة حجر في اليمامة، وهو ابن درع للقدوم بالعشيرة والاستقرار في منطقة أجداده وأسلافه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عاصمة الدولة السعودية الأولىعاصمة الدولة السعودية الأولىانتقل "مانع بن ربيعة المريدي الحنفي" وأفراد عشيرته من الدرعية في شرق الجزيرة العربية إلى وسطها لتأسيس الدرعية الثانية عام ٨٥٠هـ (١٤٤٦م).
وقد عبر خلال رحلته من شرق الجزيرة العربية رمال الدهناء القاحلة مؤمناً بشخصيته المستقلة الراغبة في تأسيس دولة واسعة تحقق الأمن والاستقرار، وهو ما أورثه ذريته من بعده.قصة الدرعيةاستقبل ابن درع ابن عمه وعشيرته في وادي حنيفة، وأقطعه موضعي "غصيبة" و"المليبيد" اللذين يقعان شمال غرب مدينة حجر، فجعل مانع "غصيبة" مقراً له ولحكمـه وبنى لهـا سـوراً، وجعل "المليبيد" مقراً للزراعة.
وكان حلم بناء دولة في جزيرة العرب يراود بعض العقلاء، وذلك لما اعترى هذه المنطقة الجغرافية من الإهمال الذي استمر عدة قرون، ولسيطرة أعراق أخرى على بعض أجزاء الأراضي العربية، وعلى شعوبها ومقدراتها.التوسع مع الأياموعند دراسة ظاهرة مدينة الدرعية التي أسسها مانع المريدي في منتصف القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي وما نتج بعد ذلك، يتبين أنـه أسس الدرعية لتكون المدينة الدولة القابلة للتوسع مع الأيام.
كما يظهر من مواقـف أمــراء الدرعية منذ الأمير مانع أن هناك دستوراً عائلياً للحكم ركز على فكرة الدولة، وعلى العنصر العربي، وهـذا مـا جعل هذه المدينة لا تقوم على عصبية قبلية، وإنما على أساس دولة عربية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام يوم التأسيس ذكرى يوم التأسيس يوم التأسيس في السعودية الدولة السعودية الأولى السعودية الجزیرة العربیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في حوار بطرسبيرغ للمناخ
ترأس عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات في الجلسات رفيعة المستوى ضمن «حوار بطرسبيرغ للمناخ» السنوي، بحضور مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية وعدد من الوزراء.
كما عقد سلسلة من الاجتماعات الوزارية في برلين، أكد خلالها التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي في مجالات العمل المناخي، وتحول الطاقة، وإدارة الموارد المائية، والتنمية المستدامة. وخلال زيارته، التقى بالعلاء عدداً من المسؤولين الألمان، بمن فيهم ستيفان وينزل وزير الدولة البرلماني بوزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي، ويوخن فلاسبارث وزير الدولة في الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وإيفا كراخت المديرة العامة للشؤون الدولية في الوزارة الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك، كما التقى مسؤولين دوليين بارزين من بينهم سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).
وتركزت النقاشات على سبل تعزيز الجهود المناخية متعددة الأطراف، ودفع تنفيذ مخرجات مؤتمر الأطراف COP28، واستكشاف فرص التعاون بين دولة الإمارات وألمانيا في مجالات الطاقة النظيفة وتمويل المناخ، إضافة إلى تحضيرات دولة الإمارات بالمشاركة مع جمهورية السنغال لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026، والذي يعكس الدور المحوري للمياه في تحقيق أهداف العمل المناخي وتعزيز القدرة على التكيف مع تداعيات التغير المناخي.
وقال بالعلاء: «تواصل دولة الإمارات التزامها بالعمل عن كثب مع الشركاء الدوليين لتسريع جهود العمل المناخي وتحول الطاقة، ويعكس تعاوننا مع القادة الألمان ومسؤولي اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية رؤيتنا المشتركة لمستقبل مستدام ومرن للأجيال القادمة، حيث تعد المياه عنصراً أساسياً في تعزيز القدرة على الصمود في وجه التغيرات المناخية وضمان أمن الموارد الطبيعية. وتأتي الزيارة في إطار ريادة الدولة للدبلوماسية المناخية العالمية، عقب استضافتها الناجحة لمؤتمر الأطراف COP28، واستمرار جهودها لدفع التقدم نحو تحقيق الحياد المناخي. كما عززت الاجتماعات دور دولة الإمارات كشريك استراتيجي في التعاون الدولي بمجالات الاستدامة والطاقة وإدارة الموارد المائية».(وام)