4 لاءات إسرائيلية تعرقل الاتفاق مع حماس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نقلت وكالة الاناضول التركية اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2024 ، عن مصادر فلسطينية مطلعة قولها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمسك بـ"4 لاءات"؛ مما يعرقل التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس .
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن "مواقف الاحتلال وردوده على الوسطاء سلبية، وتضع عراقيل كثيرة".
المصادر أفادت بـوجود "خيبة أمل لدى الوسطاء المصريين والقطريين من مواقف نتنياهو ومحاولاته تعطيل جهود التوصل إلى اتفاق".
وأوضحت أن "نتنياهو يُحَمِّل وفده لأي مفاوضات 4 لاءات هي: لا وقف للعدوان على غزة ، ولا انسحاب من القطاع، ولا عودة للنازحين إلى الشمال، ولا صفقة تبادل حقيقية (للأسرى)".
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني.
وشددت المصادر الفلسطينية على أن "زيارة (رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل) هنية ووفد حماس الراهنة إلى مصر تأتي في ظل مراوغة نتنياهو وتهربه من متطلبات الاتفاق". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اتفاق المعادن.. كييف تلقت من واشنطن "النسخة المجحفة"
أعلن، الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أنه تلقى من الولايات المتحدة نسخة جديدة من الاتفاق حول المعادن النادرة في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي إن "الجانب الاوكراني (...) تلقى رسميا اليوم عبر مذكرة الاقتراحات الأميركية".
ولم يدل بتفاصيل تتصل بهذه النسخة الجديدة التي قالت وسائل إعلام إنها مجحفة جدا بحق أوكرانيا.
وتعد إدارة دونالد ترامب منذ أسابيع عدة اتفاقا يتيح لواشنطن الاستحواذ على المعادن النادرة في الأراضي الأوكرانية، مقابل الدعم العسكري والمالي الذي سبق أن قدم إلى كييف لمواجهة الغزو الروسي.
وأبدت أوكرانيا استعدادها لتوقيع هذا الاتفاق.
وتوجه زيلينسكي نهاية فبراير إلى واشنطن لإنهائه، لكن هذه المبادرة أخفقت بسبب المشادة الكلامية بينه وبين ترامب في المكتب البيضاوي.
ورغم عدم إعلان تفاصيل المسودة الجديدة للاتفاق في شكل رسمي، وجه نواب أوكرانيون ووسائل إعلام محلية انتقادات شديدة اليها معتبرين إنها "غير مقبولة".
وذكرت صحيفة "اوكرينسكا برافدا" أن "فريق ترامب تراجع عن كل التسويات التي تم التوافق عليها قبل شهر"، والوثيقة الجديدة "تشكل شبه تخط لكل الخطوط الحمر" وتحرم أوكرانيا قسما من سيادتها وتجبرها على تسديد كل المساعدة الأميركية التي تلقتها".
وأضافت أن الاتفاق لا ينص على أي ضمان أمني لأوكرانيا، الأمر الذي تلح عليه كييف.