"الفيتو الأمريكي".. الضوء الأخضر لإسرائيل لمواصلة "الإبادة الجماعية" في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
◄ أمريكا تُلطِّخ يديها بمزيد من دماء الفلسطينيين
◄ الأسلحة الأمريكية تقتل الأبرياء في غزة منذ السابع من أكتوبر
◄ إرسال مئات المستشارين العسكريين الأمريكيين إلى إسرائيل
◄ إمداد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة والصواريخ لتدمير غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
تثبت القرارات الأمريكية والمواقف الرسمية أنها شركة رئيسية في عمليات الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ يوم السابع من أكتوبر 2023، ولا يقتصر دورها المساند لدولة الاحتلال على مدها بالأسلحة والذخيرة والصواريخ فقط ، بل إن يديها ملطخة بدماء الأبرياء من النساء والأطفال الفلسطينيين من خلال دعمها اللامحدود للعمليات العسكرية في غزة.
وعلى الرغم من الجهود الدولية في الأيام الأخيرة لمنع ارتكاب مزيد من الجرائم وخاصة اجتياح مدينة رفح بريا والتي تعد الملاذ الأخير للفلسطينيين والتي نزح إليها 1.4 مليون فلسطيني، إلا أن أمريكا أعطت الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي لمواصلة عملياته الإجرامية بعدما استخدم حق النقض "الفيتو" بمجلس الأمن للمرة الثالثة ضد "هدنة إنسانية فورية" في غزة بعد أن عقد المجلس اجتماعه بناء على طلب مقدم من دولة الجزائر، في الوقت الذي تتفاقم في الأوضاع الإنسانية في غزة لتصل إلى أسوأ المستويات التي لم يشهدها التاريخ الحديث.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تعارض فيها أمريكا أي قرارات بمجلس الأمن لوقف الحرب الإسرئيلية الغاشمة، ففي الثامن من ديسمبر 2023 لم يتمكن مجلس الأمن من اعتماد مشروع قرار مقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن التصعيد في غزة وفي إسرائيل بسبب استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو" بشأن المشروع الذي أيده 13 عضوا- من أعضاء المجلس الخمسة عشر- مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت.
وفي 22 من نفس الشهر، أفشلت أمريكا باستخدامها حق النقض "الفيتو" تعديلا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة اقترحته روسيا، على قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لتوسيع تسليم المساعدات في غزة.
وعقب أيام من بدء الحرب، أعلن البيت الأبيض إرسال عدد من المستشارين العسكريين لتقديم المشورة إلى إسرائيل. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: "إن أي وقف لإطلاق النار سيمنح حماس الفرصة لتجميع قوتها لمواصلة هجماتها ضد إسرائيل".
ووصف محللون الدعم الأمريكي لإسرائيل بغير المحدد، إذ إن أمريكا أمدت جيش الاحتلال بالأسلحة والصواريخ التي يتم استخدامها لقصف المساكن والمساجد والمستشفيات في غزة، كما أن مجلس النواب الأميركي وافق في نوفمبر الماضي على مشروع قانون لتقديم مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار لإسرائيل، بأغلبية 226 صوتا مقابل 196 صوتا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قطر تدعو الأمم المتحدة لمواصلة استخدام القرار رقم 377 أمام الفيتو
سرايا - دعت قطر، الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى موقف أشمل إزاء سلطة النقض (فيتو) بناء على دورها المتعلق بصيانة الأمن والسلم الدوليين، عبر مواصلة استخدام مبادرة "الاتحاد من أجل السلام"، بموجب القرار رقم 377.
وفي 12 ديسمبر/ كانون الأول 2023، عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة استثنائية طارئة لطلب الوقف الفوري لحرب غزة، بعدما استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد تحرك مماثل في مجلس الأمن، وجاءت الجلسة تحت قرار رقم 377 "متحدون من أجل السلام" والذي يستخدم بشكل استثنائي.
وشددت على أهمية اتخاذ تدابير بشأن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته المندوبة الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، الأربعاء، أمام الجمعية العامة بمقرها في نيويورك حول استخدام الفيتو، وفق بيان للخارجية القطرية.
وأشارت ابن يوسف، إلى أن "اهتمام قطر بمبادرة الفيتو، يعكس إدراكها الراسخ بأهميتها في تجسيد الدور المهم للجمعية العامة وفقا لميثاق الأمم المتحدة، الذي منحها اختصاصا في المسائل المتعلقة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين".
ولفتت إلى "مبادرة الاتحاد من أجل السلام المنشأة بموجب قرار الجمعية العامة رقم 377".
وأكدت المندوبة القطرية، أنها "تمثل خطوة مهمة في إطار تعزيز دور الجمعية العامة المتعلق بصيانة الأمن والسلم الدوليين".
وشددت على "ضرورة مواصلة الجمعية العامة الاضطلاع بهذا الدور، وأن تستمر في مناقشة المسائل التي يستخدم فيها حق النقض ضمن الهيئة التمثيلية الأشمل في الأمم المتحدة".
وأوضحت المندوبة القطرية، أن "دور الجمعية العامة تعاظم بشكل مقدر فيما يتعلق بحفظ السلم والأمن الدوليين، منذ اعتماد قرار الجمعية العامة رقم 377".
وأكدت أن "مبادرة (الاتحاد من أجل السلام) ساعدت في صياغة علاقة أكثر فعالية وتكاملا بين الهيئتين (الجمعية العامة ومجلس الأمن) في إطار الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، لاسيما في ظل عجز المجلس (الأمن) في الاضطلاع بدوره ومسؤولياته في الاستجابة للوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وذلك على إثر استخدام حق النقض من قبل دول دائمة العضوية".
كما دعت قطر، في الكلمة ذاتها، الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ التدابير اللازمة وفق ولايتها، لضمان الوصول إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والضفة الغربية، وذلك من خلال تطبيق قراراتها ذات الصلة.
في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 1950 أجازت الجمعية العامة للأمم المتحدة ذلك القرار يتيح عقد دورة استثنائية خلال 24 ساعة بمشاركة أعضاء الجمعية العامة إذا بدا أن هناك تهديدا أو خرقا للسلام والأمن الدوليين في حال لم يتمكن مجلس الأمن من التصرف بسبب استخدام الفيتو ، ولا تمتلك أي دولة في الجمعية العامة حق الفيتو على عكس مجلس الأمن وتعتبر قراراتها الصادرة عنها غير ملزمة لكن لها ثقل سياسي ودبلوماسي.
ومساء الأربعاء، استخدمت الولايات المتحدة الفيتو مجددا ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1262
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-11-2024 05:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...