البديوي: المنتدى السعودي للإعلام يُجسّد ما وصل إليه الإعلام في المملكة من مكانةٍ عالمية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثالثة التي جمعت أكثر من 2000 إعلامي من مختلف دول العالم، وما صاحبه من معارض وجلسات وورش إعلامية، يعكس ما وصل إليه الإعلام السعودي من مكانة متقدمة ومميزة على خارطة الإعلام العالمية.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه بالمنتدى السعودي للإعلام 3، في مدينة الرياض اليوم ، الذي يستمر على مدى يومين، بمشاركة عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة، وعدد من الإعلاميين من مختلف دول العالم.
وقال : إن استضافة المملكة العربية السعودية للعديد من الفعاليات والمؤتمرات الدولية والعالمية، جاءت ثمرةً للعمل الدؤوب والنظرة الثاقبة للمستقبل والتسلح بتوجيهات القيادة الحكيمة لهذه الأرض الطيبة.
وأضاف أن رؤية 2030 للمملكة الهادفة إلى بناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، والمستندة على قيم العمل الجاد والإصرار والابتكار، واستضافة العديد من الفعاليات والمؤتمرات العالمية التي تجسد تطلعاتها نحو مستقبل مشرق، ونظرة طموحة تحتضن التقدم والابتكار، هي نتاج رؤية استشرافية حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – والجهود المخلصة والمتواصلة من بنات وأبناء المملكة.
وأشار معاليه إلى أن الجانب الإعلامي الخليجي المشترك، تمّ الاهتمام به منذ الوهلة الأولى من تأسيس مجلس التعاون، حيث نصّ النظام الأساسي للتأسيس في مادته الرابعة على (التعاون ووضع أنظمة مماثلة في الشؤون الإعلامية)، ويأتي ذلك إدراكًا من قادة وزعماء دول المجلس المؤسسين -رحمهم الله- بأهمية العمل الإعلامي الخليجي المشترك، وضرورة توحيد السياسات الإعلامية، وجهود المؤسسات الإعلامية الخليجية للخروج برؤى إعلامية موحدة، تخدم وتراعي أهداف ورسالة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال: ” إن التعاون الإعلامي بين دول الخليج لا يعزز فقط صورتنا أمام العالم، بل يمهد الطريق أيضًا لمزيد من التقارب والتفاهم بين شعوبنا، مساهمًا في تحقيق أحلامنا المشتركة نحو التطلع للمستقبل، لمزيد من التقدم والازدهار وتعزيز التكاتف والتكامل، وعليه وعلى ضوء الطفرة التي تشهدها وسائل التواصل الاجتماعي من جهة، وعلى ضوء قيام جهات عديدة بتبني سياسات لبث معلومات مغلوطة من جهة أخرى، فقد أمسى تعاوننا الخليجي لمواجهة هذه الموجات الإعلامية السامة أمراً حتمياً لحماية شعوبنا وبالأخص الشباب منهم، من المعلومات المغلوطة وما تحمله من أضرار عديدة” .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأعلى للإعلام يضع ضوابط لتغطية قضايا الأطفال
أهاب المجلس الأعلى للإعلام بالمؤسسات الصحفية والإعلامية والمواقع الإلكترونية الالتزام بكود ضوابط وأخلاقيات نشر أخبار الجرائم والتحقيقات خلال تغطية قضايا الأطفال.
وناشد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، المؤسسات الخاضعة لأحكام القانون رقم 180 لسنة 2018، الالتزام بكود ضوابط وأخلاقيات نشر أخبار الجريمة والتحقيقات، الصادر بقرار المجلس رقم 22 لسنة 2022، وذلك خلال تغطية القضايا المتعلقة بالأطفال.
وينص البند رقم 9 من مادته الأولى على ما يأتي:
"احترام الوضع القانوني الخاص للأطفال كمتهمين أو شهود أو مجني عليهم على النحو التالي:
- يجب على وسائل الإعلام والصحف الالتزام بالأوضاع القانونية المقررة للتعامل مع الطفل وهو كل شخص لم يبلغ سن 18 سنة سواء كان متهمًا في ارتكاب جريمة أو من الشهود عليها أو كان من ضحاياها كمجني عليه.
- يجب إخفاء شخصية الطفل وعدم ذكر اسمه أو ذويه، أو إبراز معلومات تؤدي للكشف عن شخصيته.
- إذا اقتضت الضرورة المهنية أو المجتمعية التعامل المباشر مع الطفل، فيجب أن يكون ذلك في أضيق الحدود، وعلى سبيل الاستثناء وبالشكل الذي يحفظ كرامته وكرامة ذويه.
ومن خلال ذلك، شدد المجلس على ضرورة عدم نشر أو إذاعة أو عرض أي محتوى من شأنه الكشف عن هوية الطفل.