الأراضي الرطبة ورفاهية الإنسان "ندوة" بقنا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نظم الاتحاد العربى للتنمية المستدامة و البيئة بالتعاون مع جهاز شئون البيئة و ادارة التربية السكانية و البيئة بمديرية التربية و التعليم بمحافظة قنا، بمقر مدرسة جراجوس الثانوية العامة المشتركة، ندوة بعنوان الأراضي الرطبة ورفاهية الإنسان و هو شعار العام للاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة.
حاضر بالندوة المهندس أسعد محمد رئيس فرع الاتحاد العربى للتنمية المستدامة و البيئة، تناول تعريف الأراضى الرطبة و اتفاقية رامسار و موضحا أهمية الأراضى الرطبة للإنسان و البيئة و فى تحقيق التنمية المستدامة.
كما تناول المخاطر و المشكلات البيئية التى تواجهاها و دور وزارة البيئة فى مواجهة تلك المشكلات و دور الطلاب و الشباب فى الحفاظ على الأراضى و النظم البيئية من خلال الحفاظ على الموارد المائية من نهر النيل و البحيرات و الترع ، و الحد من البلاستيك احادى الاستخدام و إعادة تدوير المخلفات ، و زراعة المسطحات الخضراء.
كما تم تنفيذ حلقة نقاشية مع الطلاب فى إقامة المشروعات البيئية وفوائدها من خلال الاقتصاد الدوار و تحقيق رفاهية الإنسان من خلال الحفاظ على البيئة و الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز شئون البيئة محافظة قنا قنا التنمية المستدامة الاقتصاد الدوار المخلفات الموارد المائية وزارة البيئة الثانوية العامة البحيرات النظم البيئية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود لمواجهة فقدان الأراضي الرطبة
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،أهمية تضافر جهود الدول العربية لمواجهة فقدان الأراضي الرطبة وتدهور الأراضي.
جامعة الدول العربية: حذرنا كثيرا من تدخلات إيران في المنطقة منذ سنوات طلاب "سياسة المستقبل" يزورون جامعة الدول العربيةوحذرت الجامعة العربية في بيان اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي يحتفل به العالم في الثاني من فبراير، من اختفاء الأراضي الرطبة في العالم بمعدل ينذر بالخطر، من خلال تحويل استخدام الأراضي، والتلوث من مياه الصرف، حيث أدت النظم الهيدرولوجية المتغيرة، وتغير المناخ إلى فقدان 35% من الأراضي الرطبة في العالم على مدى الخمسين عامًا الماضية، مع تسارع وتيرتها في السنوات الأخيرة، الأمر الذي يشير إلي أهمية العمل لوقف المزيد من التدهور واستعادة هذه النظم البيئية الثمينة.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، في البيان ،إن موضوع الأراضي الرطبة يًعد من الموضوعات الهامة التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عبر إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية - الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، ومن خلال الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والذي يجتمع دورياً كل عام بغرض تنسيق المواقف العربية في هذا المجال، وتنسيق عمل الفرق العربية المشاركة في مؤتمر الأطراف للأراضي الرطبة.
وأشار إلى أن الاحتفال هذا العام له أهمية خاصة حيث يُعقد مؤتمر الأطراف الـ15 للأراضي الرطبة خلال الفترة 23 - 31 يوليو 2025 بزيمبابوى والذي يعقد كل 3 سنوات للاتفاق على خطة الثلاث سنوات لصون النظم البيئية القيمة والدفاع عنها.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للأراضي الرطبة في 2 فبراير، والذي تم تحديدهُ بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 317/75، والذى يوافق اعتماد الاتفاقية الدولية لصون الأراضي الرطبة في 2 فبراير 1971 ويهدف الاحتفال إلى التوعية بأهمية الأراضى الرطبة من أجل ازدهار حياة الإنسان والحفاظ على سلامة كوكب الأرض.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك" ويسلط هذا الشعار الضوء على حيوية الأراضي الرطبة للبشر وللأنظمة البيئية الأخرى وللمناخ، حيث تتيح خدمات النظم البيئية الأساسية مثل تنظيم المياه، بما في ذلك التحكم في الفيضانات وتنقية المياه. ويعتمد أكثر من مليار إنسان في جميع أنحاء العالم - أي حوالي واحد من كل ثمانية أشخاص - على الأراضي الرطبة لبقاء الحياة علي كوكب الأرض وللتصدي لآثار التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.