وزير الإعلام ورئيس سدايا يُطلقان “مركز التميز للذكاء الاصطناعي في الإعلام” و “معسكر الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام”
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أطلق معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ومعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، خلال افتتاح المنتدى السعودي للإعلام بنسخته الثالثة , اليوم، “مركز التميز للذكاء الاصطناعي في الإعلام” , وهوية المركز الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط في هذا المجال، و “معسكر مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام” ؛ الذي يُعنى بتحقيق الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام.
ويرمي هذان الإطلاقان إلى استشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال الإعلام بمختلف وسائله , بما يعزّز من مكانة المملكة بصفتها دولة رائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 ، وتعزيز استفادة الكفاءات الوطنية في الإعلام في مجال الذكاء الاصطناعي , بما يكفل إيجاد بيئة تنافسية في سوق القطاع الإعلامي , والارتقاء بالممارسة الإعلامية من خلال توظيف استخدامات هذه التقنيات المتقدمة في الإعلام.
وسيعمل مركز التميز للذكاء الاصطناعي في الإعلام , على متابعة انعكاسات تقنيات البيانات الذكاء الاصطناعي على الإعلام , وتفعيل استخداماتها بشكل يخدم رسالة المملكة الإعلامية، وبناء مؤشرات تكفل استخدام البيانات والذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة في الإعلام، والتعاون مع المؤسسات العالمية المتخصصة في البيانات والذكاء الاصطناعي , بما ينعكس إيجابًا على دعم مهام وسائل الإعلام، إضافة إلى تشجيع المشروعات المشتركة بين الجامعات والشركات التقنية للبحث في تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، ودعم الأهداف الإستراتيجية لترسيخ مكانة المملكة كونها دولة مؤثرة في العالم من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما سيتابع مركز التميز آخر تطورات استخدام تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي في العالم، ودعم قطاع الإعلام بتوجهات هذه التقنيات المستقبلية وانعكاساتها على طبيعة الممارسة الإعلامية؛ ليتمكن الإعلامي السعودي من القيام برسالته الوطنية على أكمل وجه عبر توظيف البيانات والذكاء الاصطناعي في الإعلام بمختلف وسائله المرئية والمقروءة والمسموعة، بما يضمن مواكبة التطور التقني المستمر لوسائل الإعلام المحلية.
فيما يستهدف معسكر الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام، رؤساء التحرير، ومديري التحرير، والممارسين الإعلاميين المتخصصين في صناعة المحتوى بمختلف أنواعه، حيث سيعمل على تزويدهم بالمعارف اللازمة للذكاء الاصطناعي , بما يكفل رفع مستوى مهاراتهم في هذه التقنيات، ومساندتهم في توظيفها بتطوير القطاع الإعلامي عبر برامج معرفية وتقنية متخصصة، تتناول جوانب مفهوم الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتأثيره في صناعة الإعلام، وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام، والتحديات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي التوليدي، فضلاً عن مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره في تقدم الإعلام.
ويأتي هذان الإطلاقان في إطار التعاون المشترك بين وزارة الإعلام وسدايا؛ لتحقيق التكامل في خدمات القطاعين , بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة الرامية إلى تحقيق الاستفادة من التقنيات المتقدمة وعكسها على مختلف القطاعات الحكومية , بما يدعم التحول الرقمي لها، إضافة إلى اهتمام سدايا بتقديم خدماتها في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بوصفها المرجع الوطني لها من تنظيم وتعامل وتطوير , وذلك في ظل ما تحظى به من دعم وتوجيه مستمرين من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي – حفظه الله -، لتضطلع بدورها في النهوض بهذا المجال التقني المتقدم، وتحفيز نموهما وتحقيق الاستفادة منهما لخدمة البشرية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی التولیدی فی الإعلام البیانات والذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی الإعلام للذکاء الاصطناعی مرکز التمیز فی مجال
إقرأ أيضاً:
«آلات يمكنها أن ترى» في «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»
ضمن فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، الذي يقام بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، من 21 إلى 25 إبريل المقبل، تنظم شركة «بولينوم إيفينتس» الدورة الثالثة لقمة «آلات يمكنها أن ترى»، بعنوان «الذكاء الاصطناعي المسؤول لقيادة مستقبل أكثر أماناً»، بهدف مناقشة آليات تطوير الذكاء الاصطناعي لمختلف القطاعات، مثل الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة وغيره واستقطاب الخبراء والمبتكرين وصناع السياسات لاستكشاف الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي.
وتتضمن القمة التي تنعقد يومي 23 و24 إبريل، 20 كلمة رئيسية وجلسة حوارية، وتتناول في جلساتها وحواراتها أحدث التطورات العالمية في النماذج اللغوية للذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها العملية، والآليات المبتكرة التي يمكن من خلالها توظيف الذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات وتحفيز التقدم المستدام واستكشاف أحدث التطورات العالمية، كما تشهد القمة التعريف ببيئة الشركات الناشئة والمؤسسات الأكاديمية الرائدة في الدولة.
وأكد صقر بن غالب، المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن دولة الإمارات تسعى إلى تكثيف الجهود وبناء جسور التعاون لتصبح مركزاً عالمياً رائداً لتطوير ابتكارات الذكاء الاصطناعي تماشياً مع رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة لتوظيف حلوله في دعم صناعة مستقبل مزدهر ومستدامٍ.
من جهته، قال ألكسندر خانين رئيس شركة «بولينوم إيفينتس»، إن القمة تجمع رواد الذكاء الاصطناعي لتعزيز النمو واستعراض قدرات الذكاء الاصطناعي مع استكشاف إمكاناته في التأثير بشكل إيجابي في المجتمع، حيث تسعى القمة إلى توحيد الجهود لتحقيق التقدم والازدهار من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.