الأردن : كل دولار يحجب عن الأونروا يحرم طفلا من رغيف الخبز
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2024، إن كل دولار يحجب عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" يعني حرمان طفل يواجه المجاعة من رغيف الخبز.
حديث الصفدي جاء خلال تصريحات صحفية في لقائه مع نظيرته السلوفينية تانيا فايون بالعاصمة ليوبليانا، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.
وأشار البيان إلى أن الصفدي وفايون بحثا "جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وما يسببه من كارثة إنسانية".
وأكدا على "ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وامتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وللإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب، وعلى ضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع".
ووقّع الوزيران على "مذكرة تفاهم لتأطير المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين".
وفي مؤتمر صحافي مشترك بعد المباحثات، حذر الصفدي من أن "فشل المجتمع الدولي في منع العدوان الإسرائيلي على رفح سيعني السماح لإسرائيل بارتكاب جريمة حرب ومجزرة جديدتين في غزة".
ودعا الدول التي جمدت دعمها (أونروا) إلى "العودة عن القرار"، مؤكدا أن "لا أحد يستطيع القيام بما تقوم به الوكالة في مساعدة أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون المجاعة في غزة".
وقال: "إن كل دولار يحجب عن الوكالة يعني حرمان طفل يواجه المجاعة من رغيف الخبز".
ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا"، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة بهجوم " حماس " في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على مستوطنات إسرائيلية محاذية لغزة.
فيما قالت فايون وفق البيان: "وقعنا للتو مذكرة تفاهم بين سلوفينيا والأردن حول التعاون السياسي بين وزارتي الخارجية".
وبينت أن "الأردن يعتبر شريكًا هامًا لسلوفينيا في الشرق الأوسط".
وفيما يتعلق بالأوضاع في الشرق الأوسط، أشارت فايون إلى أن بلادها "طالبت مرارًا بضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية".
وشددت على أن سلوفينيا "ستواصل دعم وكالة الأونروا التي تلعب دورًا هاماً في إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع".
كما أكدت فايون بأن بلادها طلبت "بوضوح" من إسرائيل عدم القيام بعملية عسكرية في رفح.
وتتصاعد التهديدات الإسرائيلية بتنفيذ عملية برية في رفح الملاصقة للحدود مع مصر، رغم تحذيرات إقليمية ودولية متصاعدة من تداعيات كارثية محتملة.
وتشهد مدينة رفح اكتظاظا كبيرا حيث يتواجد فيها ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم أكثر من مليون نازح لجأوا إليها جراء عمليات الجيش الإسرائيلي شمال ووسط القطاع بزعم أنها "منطقة آمنة". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.