رأس الخيمة- الخليج:
أطلقت دائرة الموارد البشرية لحكومة رأس الخيمة، مشروع «خارطة الارتباطات التشريعية» خلال شهر الابتكار، وتهدف هذه المبادرة الرائدة إلى ضمان مواءمة جميع أنظمة وسياسات رأس المال البشري ودعم التحول الرقمي لأنظمة الموارد البشرية من خلال خارطة رقمية توضح وتحلل ارتباط الأنظمة والسياسات والتشريعات بشكل شبكي.


ويتضمن النظام مجموعة من الخصائص التقنية المتميزة مثل المسح الضوئي الذكي للمستندات، وإمكانية رفع النماذج الملحقة بالأنظمة، والبحث في المستندات الممسوحة ضوئياً، ما يسهل عملية إدارة وتصنيف الوثائق، فضلاً عن سهولة الوصول إلى المعلومات ذات الصلة وضمان مواءمتها، كما سيتم في المرحلة القادمة الربط الذكي بين الأنظمة والسياسات باستخدام خاصية التنبؤ وهي إحدى خصائص الذكاء الاصطناعي والتي يتم بناؤها من خلال تعلم الآلة.
وتعكس هذه الخطوة الرائدة التزام الدائرة بالتطور المستمر والابتكار بما يدعم تحسين جودة الخدمات المقدمة لموظفي الحكومة والارتقاء بجودة حياة العمل.
وتمثل «خارطة الارتباطات التشريعية»، نموذجاً ملهماً للابتكار في مجال إدارة رأس المال البشري، الأمر الذي من شأنه أن يعزز مكانة الإمارة بصفتها واحدة من الوجهات الرائدة في مجال التطور التشريعي والإدارة الرقمية لرأس المال البشري ويعزز حضورها ضمن الوجهات المستهدفة للمقارنات المرجعية ومصدراً لأفضل الممارسات العالمية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة

إقرأ أيضاً:

عزرائيل صيدنايا.. قصة الوحش البشري الذي أخاف السجناء في سوريا

 

في تطور بسوريا، تصدّر اسم "أوس سلوم" مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبح معروفًا بلقب "عزرائيل صيدنايا، بعد تداول صور له وشهادات حول تعذيبه للمعتقلين في أحد أسوأ السجون السورية شهرة، سجن صيدنايا.

هذا السجن الذي لطالما كان يُطلق عليه اسم "المسلخ البشري"، لا يزال يشكل جرحًا عميقًا في ذاكرة السوريين الذين عايشوا أهواله، فيما تتسارع الأحداث في البلاد لتكشف عن المزيد من الفظائع والظروف القاسية التي عاشها المعتقلون تحت النظام السابق.

التفاصيل

أثار "أوس سلوم"، المتهم بقتل وتعذيب العديد من السجناء، ضجة كبيرة في الأوساط السورية بعد أن تم تداول صور له أثناء اعتقاله.

وقد تم إطلاق اسم "عزرائيل صيدنايا" عليه بسبب سجله المروع في التعذيب الذي شهدته أقبية السجون تحت حكم الرئيس السوري بشار الأسد.

وشهد العديد من الناشطين السوريين على فظائع ارتكبها هذا الشخص، من بينهم الناشط مازن حمادة الذي كان قد خضع لتعذيب مماثل في سجون النظام.

وفي تطور لافت، أعلنت "غرفة عمليات ردع العدوان" عن إلقاء القبض على "عزرائيل صيدنايا" خلال عمليات التفتيش في مدينة حمص، التي جرت في وقت متأخر من يوم أمس.

وكانت عمليات التفتيش تهدف إلى ملاحقة "فلول النظام السابق" في مناطق مختلفة من حمص، حيث أفادت مصادر عسكرية بأن تلك العمليات جرت بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بوجود أنصار للنظام السابق في تلك المناطق.

العملية العسكرية وتداعياتها

وأوضح المسؤول في إدارة العمليات العسكرية أن الحملة الأمنية لم تقتصر على ملاحقة فلول النظام فقط، بل تضمنت أيضًا افتتاح مراكز تسوية في حمص، سعيًا لتجنب التصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وقد شملت الحملة تمشيطًا واسعًا شاركت فيه كتائب المشاة والقوات المدرعة، مع توزيع منشورات تحذر من الانزلاق نحو العنف، وسبق ذلك عقد جلسات مع وجهاء المنطقة لضمان عدم تصعيد الأوضاع.

سجون سوريا

في ظل هذه التطورات، يظل سجن صيدنايا نقطة سوداء في تاريخ النظام السوري، وبعد سقوط الأسد في 8 ديسمبر الماضي، قام العديد من الفصائل المسلحة بفتح سجون النظام في مختلف أنحاء البلاد، حيث تم إطلاق سراح المعتقلين، ليكشف عن فظائع وتجاوزات غير مسبوقة ارتُكبت ضد المعتقلين خلال السنوات الماضية.

وكشفت التحقيقات عن وجود العديد من المقابر الجماعية، التي تظل شاهدًا على سنوات من الانتهاكات والقتل خارج إطار القانون.

مقالات مشابهة

  • النزاهة: أرقام تستعيد الثقة بعد استرداد 50 مليار دينار من المال العام
  • البورصة المصرية.. رأس المال السوقي يربح 11.5 مليار جنيه خلال أسبوع
  • ديوان مجلس النواب يعلن عن الانتهاء من إعداد دليل الصياغة التشريعية
  • مجلس النواب يعلن الانتهاء من إعداد «دليل الصياغة التشريعية»
  • عزرائيل صيدنايا.. قصة الوحش البشري الذي أخاف السجناء في سوريا
  • برنامج امتحانات المدرسة الريادة يؤرق أسر التلاميذ
  • "القمامة العقلية".. التكنولوجيا الحديثة تهدد صحة الدماغ البشري
  • «القمامة العقلية».. التكنولوجيا الحديثة تهدد صحة الدماغ البشري
  • اتحاد الكرة يوقف نزيف إهدار المال العام ويوفر العملة " الخضراء "
  • بمواصفات جبارة.. هاتف جديد من ريدمي يغزو الأسواق