خارطة للارتباطات التشريعية بـ «موارد رأس الخيمة»
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
رأس الخيمة- الخليج:
أطلقت دائرة الموارد البشرية لحكومة رأس الخيمة، مشروع «خارطة الارتباطات التشريعية» خلال شهر الابتكار، وتهدف هذه المبادرة الرائدة إلى ضمان مواءمة جميع أنظمة وسياسات رأس المال البشري ودعم التحول الرقمي لأنظمة الموارد البشرية من خلال خارطة رقمية توضح وتحلل ارتباط الأنظمة والسياسات والتشريعات بشكل شبكي.
ويتضمن النظام مجموعة من الخصائص التقنية المتميزة مثل المسح الضوئي الذكي للمستندات، وإمكانية رفع النماذج الملحقة بالأنظمة، والبحث في المستندات الممسوحة ضوئياً، ما يسهل عملية إدارة وتصنيف الوثائق، فضلاً عن سهولة الوصول إلى المعلومات ذات الصلة وضمان مواءمتها، كما سيتم في المرحلة القادمة الربط الذكي بين الأنظمة والسياسات باستخدام خاصية التنبؤ وهي إحدى خصائص الذكاء الاصطناعي والتي يتم بناؤها من خلال تعلم الآلة.
وتعكس هذه الخطوة الرائدة التزام الدائرة بالتطور المستمر والابتكار بما يدعم تحسين جودة الخدمات المقدمة لموظفي الحكومة والارتقاء بجودة حياة العمل.
وتمثل «خارطة الارتباطات التشريعية»، نموذجاً ملهماً للابتكار في مجال إدارة رأس المال البشري، الأمر الذي من شأنه أن يعزز مكانة الإمارة بصفتها واحدة من الوجهات الرائدة في مجال التطور التشريعي والإدارة الرقمية لرأس المال البشري ويعزز حضورها ضمن الوجهات المستهدفة للمقارنات المرجعية ومصدراً لأفضل الممارسات العالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
خارطة طريق المعارضة لـ اليوم التالي
كتبت لارا يزبك في" نداء الوطن": بينما تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار لم تكن قد تكشّفت بعد، شغّل «حزب اللّه» محركاته السياسية والإعلامية ليس فقط للتسويق لفكرة «الانتصار غير المسبوق الذي تحقق»، وهو أمر كان متوقّعاً، بل لنفض الغبار عن المصطلحات والأدبيات التي وُضعت على الرفّ منذ 8 تشرين الأول 2023، ولمهاجمة مَن يطالبون بتطبيق الدستور واتفاق الطائف والقرارات الدولية لأن في تطبيقها إرضاء للأميركي، ولم يبقَ إلا أن يستعيد هذا الفريق مطلب «انتخاب رئيس يحمي ظهر المقاومة».
لسنا في آب 2006، ومَن أعلن «الانتصار الإلهي» حينها، اغتالته إسرائيل، ومعه كل قيادات الصف الأول في «حزب اللّه»، وأكثر من 15 ألف جريح وآلاف الضحايا، وجرفت قرى بأكملها جنوباً ووصلت إلى مشارف الليطاني. كما أغارت في قلب الضاحية الجنوبية وفي بيروت وصولاً إلى بعلبك وعكار، مروراً بكسروان وجبيل. «لن نجادل «الحزبَ» في معايير الانتصار والهزيمة»، تقول مصادر سياسية سيادية معارضة لـ «نداء الوطن»، لأن له مفاهيمه الخاصة لها، غير أن هذه الصورة المبكية وحدها، تحمل في طياتها، جواباً كافياً ووافياً عن النصر اللبناني العظيم».
انطلاقاً من هنا، تقول المصادر إنّ «الحزب»، بعد هذه الحرب التي تفرّد في قرار فتحها، يقف في قفص المساءلة، ولن نسمح له أبداً باستخدام فائض قوته و «بالهوبرة»، من جديد، لوضع مَن أرادوا حماية لبنان ومَن طالبوا بالـ 1701 منذ 8 تشرين، في موقع المُدان أو المُتّهم».
كشفت المصادر عن تنسيقٍ بين أركان الفريق السيادي للوقوف صفّاً مرصوصاً وسدّاً منيعاً في وجه ما قد يعدّ له «حزبُ اللّه». يضيف المصدر «ما بعد 8 تشرين لن يكون كما قبله، خريطة الطريق التي سنسير عليها في اليوم التالي واضحة: تطبيق الدستور والقرارات الدولية، تسليم الجيش اللبناني السلاح جنوب الليطاني وشماله، ضبط الحدود، إعادة الحياة إلى المؤسسات مِن رئاسة الجمهورية إلى القضاء، العودة إلى أصول النظام البرلماني الديمقراطي واحترام قواعده ورفض كل ما كُرِّس مِن خارجه مِن بدع وأعراف، مِن حكومات الوحدة الوطنية إلى طاولات الحوار، فالثلث المعطّل وتكريس وزارات لهذه الطائفة أو تلك».
الخراب عميم ويطول بيئة «الحزب» قبل سواها، وما نطلبُه، فيه مصلحةٌ لكل اللبنانيين، خاصة أن رواية السلاح الذي يحمي ويردع العدو، سقطت سقوطاً مدوّياً. بكل وطنية، ورغم الدمار الذي تسبّب فيه، لا نطلب من «حزب اللّه» الدخول إلى «السجن»، بل ندعوه إلى الانخراط في كنف «الدولة». هل يفعلها، ويقف تحت سقفها كما قال أمينه العام الشيخ نعيم قاسم؟ إذا لم يفعل، فكلامٌ آخر، وسيكون من الأفضل حينها إعادة النظر في النظام القائم، تختم المصادر.