في عصر الذكاء الاصطناعي.. ما شكل الإعلام القادم؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد إعلاميون أهمية المصداقية المعلوماتية مع مواكبة التغييرات والتطور التقني الذي تشهده وسائل الإعلام خاصة مع ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي التي باتت تشكل مستقبلاً في صناعة الإعلام.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثالثة بالرياض، التي أدارها رئيس وكالة الأنباء السعودية الدكتور فهد بن حسن آل عقران، مستهلًا الجلسة بسؤال: كيف سيكون شكل الإعلام مع هذه التحولات الكبيرة؟.
أخبار متعلقة مناقشة مشاركة القطاع الخاص والتحول لنظام التدريب النصفي في اجتماع ”مدراء التدريب التقني“أمانة الشرقية تشارك بالمنتدى العالمي للمدن الذكية وتؤكد أهمية التحول للرقمنةمرجع للوظائف الذكية بالمملكة.. "سدايا" تُطلق إطار المعايير المهنية للبيانات والذكاء الاصطناعيوأكد وزير الإعلام الأسبق بدولة الكويت سامي النصف، أنّ العالم الافتراضي بات مركزًا محوريًا في حياتنا اليومية، حيث إنّ وجود التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي له إيجابيات وسلبيات، في الوقت الذي تعد سمة المصداقية في الإعلام ركيزة أساسية، ومطلباً في تشكيل الإعلام في المستقبل في سبيل خدمة المجتمعات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من الجلسة الحوارية- واس الإعلام السعوديوأشار النصف إلى الخطوات الإيجابية للإعلام السعودي تجاه مواكبة مستجدات التقنيات.
وأوضح أنّ التوسع في عالم التواصل الاجتماعي من الممكن أن يخلق تحديات وعقبات في تشكيل المجتمعات الأقل نهوضاً وتطوراً، فالإعلام البديل بناءً على الدراسات الحديثة، يقدم 6 من 7 أخبار كاذبة، الأمر الذي يشكل تحديًا يتسبب في إحداث توتر في المجتمعات، وعليه فإن أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على الكذب والتزييف.
وأشار إلى أنّ الفارق الحضاري بين الأمم مع وجود تقنيات الذكاء الاصطناعي يشكّل خطرًا وعاملًا في إيجاد فجوة حضارية بين مجتمعات متقدّمة ومستفيدة من الأدوات الحديثة، وأمم غير مستفيدة تحتاج إلى أمم أخرى تتولى قيادتها بالارتقاء إلى التقنيات الحديثة.التحول الرقمي الكاملوقال مستشار التواصل فرانك كين: "إن مستقبل الإعلام يتّجه إلى التحول الرقمي الكامل بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، وأنّه من الممكن التفاؤل بمستقبل الشرق الأوسط في المجالات الإعلامية.
وأوضح أنّ الاقتصاد الإعلامي من الممكن أن يشارك في شكل الإعلام في المستقبل، حيث أنّه وعلى مدى 20 عامًا، لم يتمكّن أحد من إيجاد حل لهذه المشكلة".
وأشار إلى التفاؤل الحذر، إلى جانب الطموح والتطور في بيئات النجاح والريادة.
فرانك كين في #المنتدى_السعودي_للإعلام يصف تفاصيل توظيف الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل بالمملكة
#الإعلام_في_عالم_يتشكل pic.twitter.com/8znE6GMtGH— المنتدى السعودي للإعلام (@saudi_mf) February 20, 2024الإعلام الرقميوتطرق كين إلى أنّ المستقبل سيكون للإعلام المدفوع في الأخبار، مثل الرياضية والاهتمام بمجالات متعددة، مشيرًا إلى البنى التحتية المساعدة في التقنية ونحوه.
وبيّن أنّ الإعلام التقليدي لديه جوانب تعزز الإيجابية والإعلام الرقمي كذلك يعزز الثقة، لافتًا إلى أنّ ذلك يدعم المحتوى والنظرة المستقبلية، إضافةً إلى المجهودات الكبيرة التي سوف تبذل لجمع الوسائل الإعلامية بمختلف ظهورها وتقديماتها وتمكين استثماراتها.
وأشار إلى إمكانية شركة "Google" في تحويل المحتوى الإعلامي المقروء والمسموع والمرئي بمساعدة الذكاء الاصطناعي وإيجاد ظهور مختلف له.
جويس باز بين مصداقية وتشكيك الذكاء الاصطناعي للمحتوى الإعلامي في #المنتدى_السعودي_للإعلام
#الإعلام_في_عالم_يتشكل pic.twitter.com/3MiucQsw4m— المنتدى السعودي للإعلام (@saudi_mf) February 20, 2024الذكاء الاصطناعيوأوضحت رئيسة الإعلام والعلاقات العامة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة "Google" جويس باز، أنّ المستقبل الإعلامي القريب يشير إلى ارتفاع جودة المحتوى بمساعدة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التفاعل الأكبر مع تجربة الجمهور، بحيث إنّ المستقبل يشير إلى الاعتماد على المستهلك وطريقة تلقيه.
وأكدت أنّ الذكاء الاصطناعي سيعطي الشكوك بمصداقية المحتوى، مما يعطي دورًا أكبر للإعلام في تحقيق مصداقية المعلومة وإيضاح جميع الحقائق، إضافةً إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الكوادر ورفع الطموحات في المجالات الإعلامية كافة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي الإعلام السعودي المنتدى السعودي للإعلام المنتدى السعودي للإعلام 2024 السعودية أخبار السعودية المنتدى السعودی للإعلام الذکاء الاصطناعی الإعلام فی
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام: القطاع سيوفر قرابة 150,000 وظيفة بحلول عام 2030
افتتح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون اليوم؛ أعمال المنتدى السعودي للإعلام 2025 في نسخته الرابعة, تحت شعار “الإعلام في عالم يتشكل”، الذي يعقد خلال الفترة من 19 -21 فبراير في فندق هيلتون غرناطة بالعاصمة الرياض.
وقال معالي وزير الإعلام في كلمته خلال افتتاح المنتدى: إن المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة، يرسم ملامح عام التأثير الذي يتجاوز الحاضر إلى المستقبل ويرصد قصة إعلام سعودي تليق بحجم الرؤية الطموحة، فالسعودية أعظم قصة نجاح في القرن 21 يرويها إعلامها الذي يعمل بأدوات المستقبل وبحراك لا يعرف التوقف، حيث شهدت المملكة في عام 2024 وحتى الآن زيارة 24 زعيمًا من مختلف دول العالم للإسهام في صناعة مستقبل الإنسانية، كما احتضنت أيضا أكثر من 15,625 فعالية من المؤتمرات والمناسبات بحضور يفوق 42 مليون زائر, وذلك يعادل فعاليتين كل ساعة تقريبًا طوال العام”.
وأضاف: “إن المملكة هي صانعة التأثير كونها المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى من إكسبو 2030 الذي سيعيد تعريف معارض الابتكار، إلى كأس العالم 2034، حيث ستتحول التجربة الرياضية إلى قصة تروى بتقنيات الواقع المعزز والإنتاج والبث الذكي” .
وأكد معالي وزير الإعلام أن قطاع الإعلام سيوفر قرابة 150,000 وظيفة بحلول عام 2030، ليكون حاضنة للمواهب ومسرعًا للابتكار، لافتاً النظر إلى أن تطلعات عام التأثير 2025 بدأ تحقيقها بوضع أولويات واضحة تتضمن: تطوير استراتيجية الإعلام غير الربحي والمسؤولية الاجتماعية والتطوع، والإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي لمستقبل الأخبار لترسيخ مكانة “واس” العالمية للإسهام العالمي في ابتكار تقنيات صناعة الأخبار، واستكمال رقمنة أرشيف “واس” التاريخي، وافتتاح مقر الزمالات الصحفية الإخبارية، والعمل على وثيقة حوكمة قطاعات الإعلانات الرقمية لتنظيم هذا القطاع وإنشاء معمل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة للإعلام.
اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الأربعاء 19 فبراير 2025
وأشار معاليه إلى أن العالم الآن يعيش في معادلة تفاعلية بين الإنسان والإنسآلة, في تحدٍ إبداعي يدركه المهني الشغوف معرفيًا، ويعرف بأن المعادلة الحقيقية تبدأ بالإنسان أولاً، الذي متى ما تعمق في اكتشاف قدراته علم أن الإبداع هو القدرة على الوصول أولاً وقيادة المستقبل.
وتابع قائلاً: “عندما نتحدث عن الإعلام فإننا نتحدث عن المستقبل، نتحدث عن عالم يولد من الخوارزميات التنبؤية والروبوتات الصحفية والذكاء الاصطناعي، وتتحول فيه المملكة إلى مختبر عالمي مفتوح للأفكار الكبرى يندمج فيها الإعلام الذكي مع الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتقنيات الواقع المختلط والواقع الافتراضي، ومن الصحافة التنبؤية إلى الإعلام التفاعلي والإعلام الغامر، يتشكل مستقبل جديد تكتب فصوله في معرض المستقبل الإعلام “FOMEX” الذي يشارك فيه أكثر من 250 منظمة وشركة من أكبر الشركات الإعلامية والتقنية من كل مكان في العالم ليصنع فارقا في خريطة الإعلام والاتصال العالمية.
يذكر أن المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة؛ يعد فرصة للاطلاع على الخبرات والتجارب المحلية والعالمية في صناعة الإعلام، ورصد الفرص الكامنة غير المحدودة التي أوجدها الإعلام الجديد، والتعرف إلى وسائل القوى الناعمة وكيفية استثمارها في العصر الحديث.
وسيناقش المنتدى على مدى ثلاثة أيام؛ موضوعات متعلقة بصناعة الإعلام بمختلف أشكاله المرئي, والمسموع، والمطبوع، والرقمي، وغيرها.