الجيش الروسي يدمر فندقا تجمّع فيه قادة قوات كييف ومستشاروهم الغربيون في نيكولايف
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أعلن منسق العمليات العسكرية في مقاطعة نيكولايف الروسية الجديدة سيرغي ليبيديف، تدمير الجيش الروسي مواقع حساسة لنازيي كييف ومستشاريهم الأجانب بمدينة نيكولايف، بينها فندق إقامتهم.
أنطونوف: واشنطن تظهر ضلوعها في هجمات كييف الإرهابية بتسترها عليها في تخريب جسر القرم بيسكوف: رد روسيا على مهاجمة جسر القرم لا يزال قيد التحضيروقال إنه "تم إصابة عدة أهداف في نيكولايف، أهمها فندق "إنغول"، حيث كان يتمركز النازيون مع مدربيهم الأجانب".
ونشر مقطع فيديو من الموقع الذي تم استهدافه يظهر إزالة الأنقاض، وتعرض المبنى لأضرار بالغة، وتدمير عدة طوابق فيه بالكامل.
ويقع فندق "إنغول" على بعد عشرات الأمتار من أكبر حوض لبناء السفن الحربية في نيكولايف، بنى في العهد السوفيتي لتصنيع الطرادات والصواريخ والمدمرات والسفن الكبيرة المضادة للغواصات.
وأشار ليبيديف إلى أنه بعد الهجوم تم إغلاق جميع المداخل التي تؤدي إلى حوض بناء السفن، ولم يسمح سوى لسيارات الإسعاف ورجال الإطفاء والإنقاذ بالمرور.
كما تم ضرب أهداف في مصنع "نيبولون" لإصلاح السفن وتدمير عدد من الحاويات فيه، كانت معبأة بالأسلحة الغربية لكييف.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء الماضي بدءها توجيه ضربات جوية لمواقع حيوية في مقاطعتي أوديسا ونيكولايف، ردا على اعتداء نظام كييف الإرهابي الأخير على جسر القرم، بعملية "ثأرية"، انتقاما للطلفة التي قتل والداها على جسر القرم بهذا الهجوم "غير المبرر أبدا من الناحية العسكرية"، حسب الرئيس فلاديمير بوتين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوديسا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية جسر القرم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفذ مناورة عسكرية في منطقة أسدود.. والمعارضة تطالب قادة الجيش بالاستقالة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مناورة عسكرية في منطقة مدينة أسدود، قائلا: إنه "سيتخللها حركة نشطة لقوات الجيش والمركبات العسكرية".
وذكر الجيش أن المناورة امتدت من ساعات صباح الاثنين وحتى ساعات ما بعد الظهر، بحسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأضاف أن "السكان قد يلاحظون تحركات للعسكريين والمركبات في المنطقة".
وفي وقت سابق، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الاثنين، رئيسي أركان الجيش هرتسي هاليفي وجهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار إلى الاستقالة بسبب فشلهما أمام حركة حماس.
وقال لابيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "يجب على رئيس الأركان ورئيس الشاباك أن يستقيلا، فقد فشلا ويجب أن يعودا إلى بيتهما".
ويشير لابيد بذلك إلى الفشل الأمني والاستخباري والعسكري الإسرائيلي في وقف هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي ذلك اليوم هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى، وفق ما أكدت الحركة.
وجدد لابيد تأكيده أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إبرام اتفاق مع "حماس" لتبادل الأسرى، قائلا: "نتنياهو لا يريد صفقة بسبب سياسته، وهو يقوم بالمناورة نفسها التي قام بها في كل المرات السابقة".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها شرق القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.