نائب وزير الآثار: نستعين بخبير دولي لتطوير مجال السياحة الاستشفائية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شاركت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، اليوم، في اجتماع لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، والذي عُقد برئاسة النائبة سهير عبد السلام وكيل اللجنة، وبحضور النائب محمود القط أمين سر اللجنة وعدد من أعضاء اللجنة، لمناقشة المقترحين المقدمين من عضوين من أعضاء اللجنة بشأن تنمية السياحة العلاجية، وتوفير وحدة لها بمحافظة الوادي الجديد.
وذكرت الوزارة، في بيان اليوم، أن نائب وزير السياحة أشارت خلال الاجتماع إلى المنتجات السياحية الرئيسية التي تستهدفها الوزارة، والتي يحظى المقصد المصري بميزة تنافسية بها وقادرة على تحقيق عائد اقتصادي سريع وهي السياحة الثقافية، وسياحة المغامرات، والسياحة الشاطئية والترفيهية، وسياحة العائلات، إضافة إلى السائحين الذي يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة ومتعددة التجارب والأنماط السياحية.
ولفتت نائب الوزير إلى أن جهود الوزارة للترويج لهذه المنتجات أتت ثمارها، حيث بلغت أعداد السائحين الوافدين إلى مصر خلال العام الماضي 14.9 مليون سائح.
اهتمام الدولة بالسياحة الصحيةوأشارت «شلبي» أيضا إلى اهتمام الدولة المصرية بمنتج السياحة الصحية بشقيه العلاجي والاستشفائي والنهوض به لتعظيم العائدات من النقد الأجنبي وتحقيق المستهدف منه، لافتة إلى التنسيق القائم والمستمر بين الوزارة وكل الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الصحة والسكان في هذا الملف.
وسلطت نائب وزير السياحة والآثار الضوء على أوجه الفرق بين منتجي السياحة العلاجية والاستشفائية في ضوء اختلاف المقومات ومتطلبات بناء كل منتج منهما، موضحة أن منتج السياحة العلاجية يقع ضمن نطاق اختصاصات ومسؤوليات وزارة الصحة والسكان.
وأشارت إلى اضطلاع وزارة السياحة والآثار بالتنسيق لوضع الآليات المنظمة للراغبين من الشركات السياحية والمنشآت الفندقية، للعمل بمنتج السياحة العلاجية من خلال تقديم كافة الخدمات السياحية لمن يرغب من الوافدين بغرض العلاج أو مرافقيهم للقيام برحلات سياحية بالمقصد المصري.
وذكرت، أن منتج السياحة الاستشفائية فهو يقع في المقام الأول في نطاق اختصاصات ومسؤوليات وزارة السياحة والآثار مستعرضة ما تزخر به مصر من مقومات وموارد طبيعية منها ينابيع المياه المعدنية والمياه الكبريتية والرمال الساخنة والعلاج بالأعشاب، إضافة إلى الفنادق البيئية، مشيرة إلى أهمية دراسة كيفية الاستفادة بهذه المقومات بالشكل الأمثل وتوفير كافة الخدمات اللازمة مما يساهم في تعزيز السياحة الاستشفائية والنهوض بها حتى يتم الترويج لها بالشكل الأمثل والتسويق لها دولياً لجذب السائحين المستهدفين.
وأضافت أنه في إطار توجيهات وزير السياحة والآثار، تعكف الوزارة حالياً على التنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة للاستعانة بأحد الخبراء الدوليين المتخصصين للخروج باستراتيجية شاملة لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية في المقصد السياحي المصري، وتحديد الأسواق السياحية المستهدفة والسائحين المستهدفين والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المنتج الجديد، ليتم في النهاية تحديد خارطة الطريق بمستهدفات محددة ومتطلبات للنهوض بهذا المنتج بما يساهم في تشجيع المستثمرين على إنشاء منتجعات سياحية استشفائية.
وخلال الاجتماع، أشارت نائب الوزير إلى المؤتمر الدولي للسياحة الصحية الذي تنظمه محافظة جنوب سيناء خلال أوائل شهر مارس القادم بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث سيتم تبادل الرؤى والمقترحات للنهوض بمنتج السياحة الصحية والاستفادة من تجارب الدول المختلفة الرائدة في هذا المجال، معربة عن أملها بأن تسفر أعمال هذا المؤتمر عن توصيات هادفة تساهم في النهوض بمنتج السياحة الصحية ووضع مصر على خريطة السياحة الصحية العالمية.
وخلال الاجتماع، تحدث المهندس عادل الجندي عن تبني الدولة استراتيجية تقنية للدمج ما بين الأنشطة والمنتجات المختلفة فعلى سبيل المثال يمكن دمج السياحة الروحانية في المشروع القومي لتطوير موقع التجلي الأعظم الذي تقوم الدولة بتنفيذه في مدينة سانت كاترين مع السياحة الاستشفائية القائمة على النباتات الطبية المتوفر، كما تقوم الدولة حالياً بإعداد مخططات استثمارية لبناء فنادق بيئية حول بحيرة نبع الحمراء والتي تعد أحد نقاط العائلة المقدسة، حيث يمكن للسائحين زيارة موقع العائلة المقدسة بالإضافة إلى ممارسة السياحة الاستشفائية حول البحيرة.
وأوضح أن هذه الاستراتيجية القائمة على الدمج ما بين المنتجات السياحية تضمن تحقيق أكبر قدر من العوائد السياحية لمنتج السياحة الاستشفائية لحين الانتهاء من تطوير هذا المنتج والنهوض به ليكون منتج متكامل قائم بذاته يمكن للدولة الترويج والتسويق له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نائب وزير السياحة السياحة السياحة الصحية السیاحة الاستشفائیة السیاحة العلاجیة السیاحة والآثار السیاحة الصحیة منتج السیاحة وزیر السیاحة نائب وزیر
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: الدولة لا تدخر جهدًا لتوفير السلع الغذائية بأسعار تنافسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في سبيل توفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار تنافسية، مشيرا إلى دور الوزارة في ذلك عن طريق إقامة المعارض مثل "أهلا رمضان"، و"خير مزارعنا لأهالينا"، فضلا عن منافذ الوزارة الثابتة، والتي تصل إلى 274 منفذا، والمتنقلة والتي تصل إلى 33 منفذا بمختلف المحافظات.
وقال وزير الزراعة - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن هناك تعاونا وثيقا بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وتوفير السلع الغذائية الأساسية لهم بأسعار مخفضة وبجودة عالية.
وأضاف أن الدولة ووزارة الزراعة مستمرون في إقامة المعارض، والتي تطرح السلع الغذائية بأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق بنسب تصل إلى 30 في المائة، لمحاربة الغلاء والاحتكار عن طريق تقليل الحلقات الوسيطة، فضلا عن جودة السلع الغذائية المقدمة من الوزارة للمواطنين.
وأضاف أن وزارة الزراعة تعتزم إقامة عدة معارض للسلع الغذائية ومستلزمات رمضان في عدة محافظات ولن تقتصر على القاهرة فقط، كما تعتزم الوزارة التوسع في فتح منافذ بيع جديدة، وزيادة عدد منافذها المتحركة.
وأوضح فاروق أن معارض "أهلا رمضان" تضم كافة احتياجات المواطنين من مختلف السلع الغذائية وياميش رمضان.
كان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، ومحمد جبران وزير العمل، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة قد افتتحوا معرض "أهلا رمضان" للسلع الغذائية ومستلزمات رمضان في منطقة ميدان باب الشعرية بالقاهرة.