إسرائيل تزعم البحث عن بديل للسنوار.. الفصائل فقد الاتصال معه
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أثارت إسرائيل الجدل بصريحات عن بديل لقيادة الفصائل الفلسطينية حال اغتيال أو اعتقال يحيي السنوار، بعدما قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، إنّ الفصائل الفلسطينية تبدأ في البحث عن بديل للسنوار، إذا انقطع التواصل معه بشكل كامل، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
تقارير إسرائيلية تشكك في التواصل مع يحيى السنواروخرجت التقارير الإسرائيلية من صحف مختلفة من بينها «يديعوت أحرونوت» و«هآرتس» تزعم بأنّ الفصائل الفلسطينية فقدت التواصل مع يحيى السنوار منذ نهاية يناير الماضي، زاعمين أن تواصله للمفاوضات في صفقة تبادل الأسرى الإسرائيلين والمعتقلين الفلسطينيين لوقف الحرب موضع شك.
وادعى جالانت أنّ الفصائل تبحث عن قيادة بديلة للسنوار حال انقطاع التواصل معه بحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل».
استمرار الحرب النفسيةأوضح خبراء، أن تصريحات جالانت هدفها توجيه رسائل للداخل الإسرائيلي والمجتمع الفلسطيني، تؤكد استمرار الحرب النفسية المستمرة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال»، في تقرير لها منذ شهر، أن الفصائل الفلسطينية عملت على إيجاد بدائل في حالة مقتل السنوار وهؤلاء البدلاء لم يتم الإعلان عن أسماء، مثل أغلب القيادات السرية التي لا تعرف إسرائيل عنها شيئًا، فهي لا تعرف إلا عددًا محددًا من القيادات.
حرب نفسية وشائعات إسرائيليةبدوره يرى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أيمن الرقب، بحسب في تصريحات تليفزيونية، أنّ الفصائل لديها تنظيم كبير لا يعرفه الكثيرين وقد يكون السنوار بنفسه وضع بديله حال استشهاده أو اعتقاله، لكن إسرائيل تمارس حيلا نفسية وسط الحروب، وهي محاولة بث شائعات رمادية وسوداء من أجل السيطرة على المنافس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة يحيى السنوار الفصائل الفلسطینیة عن بدیل
إقرأ أيضاً:
المملكة تستنكر بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار استهداف المدنيين العزّل
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها بأشد العبارات للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار استهداف المدنيين العزّل ومناطق إيوائهم وقتل العشرات، بما في ذلك استهداف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي النازحين في غزة، كما تدين المملكة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح، وما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة أن غياب آليات المحاسبة الدولية الرادعة للعنف والدمار الإسرائيلي أتاح لسلطات الاحتلال الإسرائيلية وقواتها الإمعان في انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستمرار غياب آليات المحاسبة الدولية يزيد من حدة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وتؤكد المملكة مجددًا الأهمية القصوى لاضطلاع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدورهم في وضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق.