حياة أسطورة الموسيقى بوب مارلي في دور العرض المصرية غدا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تستقبل دور العرض المصرية، غدا الأربعاء، فيلم "بوب مارلي .. حب واحد" BOB MARLEY: ONE LOVE للمخرج رينالدو ماركوس جرين، وذلك احتفالا بتراث أسطورة الموسيقى بوب مارلي.
الفيلم يغوص بعمق في حياة بوب مارلي الاستثنائية، من بداياته المتواضعة إلى صعوده كأيقونة موسيقية عالمية، وتفانيه في نشر رسائل الحب والوحدة والعدالة الاجتماعية من خلال موسيقاه الثورية.
تم إنتاج الفيلم بالتعاون مع عائلة الموسيقي الأسطوري، ويقوم كينجسلي بن أدير، بدور بوب مارلي، وشانا لينش بدور زوجته ريتا، ويجسد الفيلم لحظات محورية في حياة مارلي، من نجاته من محاولة اغتيال مروعة إلى فترة قضاها خارج جامايكا.
ويشارك في بطولة الفيلم أيضا جيمس نورتون، توسين كول، أومي مايرز، أنتوني ويلش، نيا آشي، آستون باريت جونيور، وتأليف تيرينس وينتر بالتعاون مع فرانك فلورز، زاك بايلن، ورينالدو ماركوس جرين؛ وإنتاج مشترك بين روبرت تايتيل، ديدي جاردنر، جيريمي كلاينر.
ويضم طاقم المنتجين المنفذين للفيلم أيضاً، براد بيت، ريتشارد هيويت، أورلي مارلي، ومات سولودكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوب مارلی
إقرأ أيضاً:
رجال السيد القائد يحطمون أسطورة البحار
محمد يحيى فطيرة
في ظل تصاعد الأحداث في فلسطين وتحديدًا في قطاع غزة، برزت مواقف داعمة من مختلف دول ومحاور المقاومة، وعلى رأسها اليمن تحت قيادة السيد عبد الملك الحوثي، أعادت صنعاء التأكيد على وقوفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، حيثُ أظهرت اليمن التزامها السياسي والعسكري بدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة، شدّد السيد عبد الملك الحوثي في خطاباته على أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمّة الإسلامية المركزية، وأن الوقوف مع غزة في وجه العدوان الإسرائيلي واجب ديني وأخلاقي، وأشار إلى أن صمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال يعبّر عن إرادة الأمّة الحرة، داعيًا شعوب العالم الإسلامي إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة بكل أشكالها.
أرسلت صنعاء رسائل تضامن واضحة عبر المسيرات الشعبية الكبرى التي شهدتها المدن اليمنية، حيثُ خرجت الحشود تهتف لفلسطين وتندد بالجرائم الإسرائيلية، كما استُخدمت المنابر الإعلامية والسياسية لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وفضح ممارسات الاحتلال.
في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، اتّخذت اليمن خطوات جريئة تهدف إلى كسر الهيمنة الأمريكية في المنطقة، وبرز ذلك في استهداف حاملات الطائرات الأمريكية التي اقتربت من السواحل اليمنية، في رسالة واضحة أن اليمن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أية محاولات لاستفزاز سيادتها أو دعم العدوان على شعوب المنطقة.
وقد استخدمت القوات المسلحة اليمنية، تحت قيادة السيد عبد الملك الحوثي، تقنيات متطورة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة لاستهداف حاملات الطائرات ومنها إبراهام لينكولن، و يو إس إس دوايت أيزنهاور، وترومان، وغيرها، والسفن الحربية في البحر الأحمر وبحر العرب، وأكدت هذه العمليات أن اليمن بات يمتلك قوة ردع قادرة على إحداث تغيير في معادلات القوة الإقليمية.
تأتي هذه المواقف اليمنية في إطار التحالف المتنامي بين قوى المقاومة في المنطقة، والذي يسعى إلى مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التوسعية، وقد أكد السيد عبد الملك الحوثي، أن العدوان على غزة واليمن هو جزء من مشروع واحد يستهدف كسر إرادة الشعوب الحرة، لكن صمود المقاومة في فلسطين واليمن أثبت أن هذه الشعوب قادرة على تحقيق النصر.
ختامًا، أثبتت اليمن، قيادةً وشعبًا، أن الموقف المبدئي والداعم لقضايا الأمّة لا يتأثر بالحسابات السياسية أو الاقتصادية؛ فبينما تقف بعض الدول متفرجة أو منحازة للاحتلال، تصدح صنعاء بصوتها الحر، وتترجم مواقفها إلى أفعال تعزز من روح المقاومة وتزيد من عزلة المعتدين.