شرطة الشارقة تبحث تعزيز جودة الحياة الأمنية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
ترأس اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، الثلاثاء، اجتماعاً لمناقشة عدد من الممارسات والظواهر الأمنية بهدف الحد منها؛ تعزيزاً لجودة الحياة الأمنية.
حضر الاجتماع، العميد عبدالله مبارك بن عامر، نائب القائد العام لشرطة الشارقة، والعميد أحمد حاجي السركال، مدير عام العمليات الشرطية، والعميد الدكتور علي أحمد سلطان بوالزود، نائب المدير العام للعمليات المركزية، والعميد عمر أحمد سلطان بوالزود، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، والعقيد جابر النعيمي، مدير إدارة مكتب القائد العام، والعقيد خالد محمد الكي، مدير إدارة ترخيص الآليات والسائقين، والعقيد الدكتور محمد بطي الهاجري، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالإنابة، والعقيد عمر بو غانم، نائب مدير إدارة المرور والدوريات، والعقيد الدكتورة رقية، مديرة مركز الدعم الاجتماعي.
وتضمن الاجتماع مناقشة عدد من المحاور الأمنية، كالظواهر التي تؤثر في سلامة أفراد المجتمع، والتحديات التي تواجهها الأجهزة الشرطية وسبل التصدي لها من خلال وضع الحلول الفاعلة، كالمبادرات والورش والبرامج التوعوية في المجال الأمني بمختلف تخصصاته.
وفي ختام الاجتماع، أعرب القائد العام لشرطة الشارقة، عن شكره للحضور، موجهاً بضرورة تكثيف الجهود الأمنية، والاستمرارية في تنفيذ الخطط الموضوعة من مبادرات وحملات توعوية تصب في تحقيق الأهداف المنشودة، والوصول إلى أعلى معدلات الأمن والاستقرار المجتمعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة القائد العام مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
أبوزريبة يبحث الترتيبات الأمنية للانتخابات البلدية المرتقبة
عقد وزير الداخلية المكلف في الحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة”، اجتماعاً تقابلياً مع مدير الإدارة العامة للعمليات الأمنية، اللواء “جمال العمامي”، ومسؤولي تنفيذ الخطط الأمنية للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وذلك في إطار التحضيرات للانتخابات البلدية المقررة في 16 نوفمبر الجاري.
وافتتح الاجتماع، مدير إدارة العمليات الأمنية بكلمة رحب فيها بالحاضرين وبوزير الداخلية، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يهدف إلى رفع مستوى الوعي وضمان ظروف مواتية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتعزيز مشاركة الناخبين ومكافحة التضليل الإعلامي.
وأوضح أن الانتخابات المحلية تمثل تحديًا أمنيًا يتطلب تضافر جهود الجهات المعنية، مؤكداً أن استقرار أمن انتخابات المجالس البلدية هو مسؤوليتنا جميعًا، ونحن واثقون بأن جهودنا المشتركة ستساهم في ضمان سير هذه الانتخابات بنجاح، كما تقدم بالشكر لمعالي الوزير على دعمه المستمر للجهود الأمنية ولجميع المشاركين في هذا الاجتماع.
ورحب الوزير بالحضور، مشيرًا إلى أن اللقاء يعكس استعدادات الوزارة لضمان بيئة آمنة للمواطنين لممارسة حقهم الديمقراطي بحرية وأمان.
وأكد أن مسؤولية الأجهزة الأمنية تتعدى مجرد وضع الخطط لحماية مراكز الاقتراع، مشددا على ضرورة الجاهزية العالية والتنسيق الفعّال.
وطالب جميع رؤساء الخطط الأمنية بضرورة تأمين تواجد فرق الحماية في مراكز الاقتراع، وتفعيل وحدات الاستجابة السريعة للتعامل مع أي طارئ، بالإضافة إلى وضع نقاط تفتيش على مداخل ومخارج البلديات المستهدفة، ورفع درجة الاستعداد إلى أقصى مستوى خلال الفترة التي تسبق الانتخابات ويوم الاقتراع.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة الخطط الأمنية التي ستتبعها الأجهزة الأمنية لحماية الانتخابات البلدية، واستعراض الآليات الممكنة لحل أي مشاكل قد تواجههم.
حضر الاجتماع عددٍ من السادة مدراء إدارات الشؤون الفنية والاتصالات، والعلاقات والتعاون الدولي، بالوزارة، بالإضافة إلى معاونين من جهازي البحث الجنائي ومكافحة الهجرة غير الشرعية، ومعاون مدير الإدارة العامة للدعم المركزي، ومدير إدارة تأمين الانتخابات، ومعاونين مدراء الأمن بمديريات أمن بنغازي الكبرى، المرج، البطنان، أوباري، الكفرة، القبة، سبها، الشاطئ ومرزق، ورؤساء الغرف الفرعية لتأمين انتخابات المجالس البلدية.
والجدير بالذكر أنّ هذا الاجتماع تحت رعاية “وزارة الداخلية بالحكومة الليبية” وضمن جهودها المستمرة لضمان نجاح العملية الانتخابية وتعزيز الثقة في المؤسسات الأمنية وقدرتها على حماية المواطنين وممارسة حقوقهم الديمقراطية.