«التنمية الأسرية» تكرّم المشاركين في ملتقى أبوظبي الأسري
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أبوظبي - شيخة النقبي:
كرمت مؤسسة التنمية الأسرية فرق عمل ملتقى أبوظبي الأسري الرابع 2023، الذي نظمته المؤسسة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تحت شعار «أسرة متماسكة.. مجتمع مستدام» في مركز «أدنوك» للأعمال بأبوظبي.
جاء الملتقى برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة الطفولة، «أم الإمارات»، وافتتح فعالياته سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي.
حضر حفل التكريم، مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعبدالرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي، ومريم مسلم المزروعي، مدير دائرة خدمة المجتمع، والدكتورة غوية النيادي، المدير التنفيذي للخدمات الطبية بأدنوك، وعدد من المسؤولين والموظفين، والشركاء الاستراتيجيين والرعاة، والإعلاميين وصنّاع المحتوى، وفرق عمل الملتقى الذين ساهموا في إنجاح فعاليات دورته الرابعة وتركوا أثراً إيجابياً في المجتمع.
ورحبت مريم محمد الرميثي بالحضور خلال كلمتها قائلة: «كلي فخرٌ واعتزازٌ بما قدمناه معاً من نجاحٍ كبيرٍ نحتفلُ به اليوم من مسؤولينَ وموظفينَ وشركاءَ استراتيجيين ومشاركين، لقد أثبتم جميعاً أن النجاح نتاجُ عملٍ جماعيٍّ وليس فردياً، فالتكاتفُ والتفاني والعملُ والاجتهادُ وإخلاص الكوادر البشرية كلٌّ في موقعه، هو ما نَحصُدهُ اليوم من نجاح دورةٍ استثنائية للملتقى».
وأكدت أن رؤى وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، كان لها الدور الكبير في تعزيز كفاءة وقدرة مؤسسة التنمية الأسرية على تحقيق هذا النجاح المُشِّرف، ليس على مستوى ملتقى أبوظبي الأسري الرابع فقط، بل في كافة مشروعات مؤسسة التنمية الأسرية التي تقف سموها خلف نجاحها الباهر والاستثنائي، من دعمٍ لا محدودٍ وإشرافٍ وتوجيهٍ دائمٍ.
وتوجهت مريم الرميثي بالشكر إلى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، لدعمه الكبير للبرنامج وملتقى أبوظبي الأسري، مشيرة إلى أن توجيهات سموه الدائمة والداعمة للاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي نابعةٌ من إيمانه الشديد بقدرة الشباب على صنع الفارق في المجتمع.
فيما قالت عوشة سالم السويدي، مدير مشروع بمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة فريق ملتقى أبوظبي الأسري: «ساهمت الدورة الرابعة للملتقى في تعزيز الاستقرار الأسري وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع، والاستثمار الأمثل في الخبرات والطاقات البشرية والكوادر المتميزة، ويرجع ذلك للدعم اللامحدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك».
وأضافت أن الملتقى نجح خلال فترة انعقاده في نشر السعادة والفرح وتنمية الوعي بين كافة أفراد المجتمع بطرق تفاعلية مبتكرة وجاذبة، وخلق حالة من التواصل والتفاعل والترفيه بين الأسر والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، وإتاحة المشاركة الفاعلة للأفراد من مختلف الأعمار، واستكشاف قدرات الموهوبين وروّاد الأعمال المبدعين واستثمار خبرات كبار المواطنين التراكمية، وتفعيل المسؤولية المجتمعية للأسر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک مؤسسة التنمیة الأسریة ملتقى أبوظبی الأسری
إقرأ أيضاً:
العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
العنف الأسري هو أحد الظواهر السلبية التي تؤثر على النسيج الاجتماعي وتترك آثارًا عميقة على الأفراد والمجتمع ككل.
يشير العنف الأسري إلى أي سلوك عدواني يُمارَس داخل نطاق الأسرة، سواء كان جسديًا، نفسيًا، أو لفظيًا، ويستهدف أحد أفراد الأسرة من قبل فرد آخر.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول العنف الأسري وأشكاله.
أشكال العنف الأسري1. العنف الجسدي: يتضمن الضرب أو التعنيف باستخدام أدوات قد تسبب إصابات بدنية.
العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
2. العنف النفسي: يشمل الإهانات، التقليل من شأن الآخرين، والترهيب الذي يؤدي إلى تحطيم الثقة بالنفس.
3. العنف اللفظي: يشمل الشتائم والكلمات المهينة التي تؤثر على الحالة النفسية للضحية.
4. العنف الاقتصادي: يتمثل في السيطرة على الموارد المالية ومنع أحد أفراد الأسرة من الوصول إلى حقوقه المالية.
أسباب العنف الأسري
1. الأسباب النفسية: مثل الضغوط النفسية، عدم التحكم في الغضب، أو المعاناة من اضطرابات نفسية.
2. الأسباب الاجتماعية: انتشار الفقر، البطالة، أو ضعف الوعي حول أهمية احترام الآخرين.
3. الأسباب الثقافية: المعتقدات التي تبرر العنف كوسيلة للتأديب أو السيطرة.
4. الإدمان: مثل إدمان المخدرات أو الكحول، الذي يزيد من السلوك العدواني.
على الأفراد:
التأثير النفسي: كالاكتئاب، القلق، أو حتى التفكير في الانتحار.
التأثير الجسدي: إصابات قد تصل إلى الإعاقة الدائمة.
على المجتمع:
زعزعة الاستقرار الأسري.
ارتفاع معدلات الجريمة.
تأثير سلبي على الأطفال، مما يؤدي إلى تكوين جيل يعاني من مشاكل نفسية واجتماعية.
كيفية مواجهة العنف الأسري
1. زيادة الوعي: من خلال الحملات الإعلامية والتثقيفية التي تسلط الضوء على خطورة العنف الأسري.
2. تقديم الدعم للضحايا: إنشاء مراكز استشارية وملاجئ آمنة لتوفير الحماية والدعم النفسي.
3. تطبيق القوانين: تعزيز القوانين التي تحمي الأفراد من العنف ومعاقبة الجناة.
4. التأهيل النفسي: تقديم جلسات علاج نفسي لكل من الضحية والجاني لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف.
العنف الأسري ليس مشكلة شخصية بين أفراد الأسرة فقط، بل هو قضية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود من الجميع لمواجهتها.
الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي ومستقر، ولذا يجب أن تكون بيئة آمنة ومليئة بالحب والاحترام.
التصدي لهذه الظاهرة هو مسؤوليتنا جميعًا لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.