تطبيق إعفاء الإماراتيين من تأشيرة الدخول المسبقة للمملكة المتحدة الخميس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
يبدأ الخميس، تطبيق قرار إعفاء مواطني دولة الإمارات من تأشيرة الدخول المسبقة للمملكة المتحدة، وذلك بعد تفعيل نظام تصريح السفر الإلكتروني الجديد (ETA)، والذي أطلقته المملكة المتحدة في الأول من فبراير الجاري لاستلام طلبات مواطني الإمارات الراغبين في زيارة المملكة.
وأوضحت وزارة الخارجية، أنه يمكن للمواطنين المسافرين إلى المملكة المتحدة الحصول على تصريح سفر إلكتروني لمدة سنتين في غضون 3 أيام عمل بحد أقصى، من خلال التطبيق (UK ETA)، أو موقع الحكومة البريطانية (www.
وأضافت أن التصريح صالح لمدة عامين من تاريخ الإصدار أو حتى انتهاء صلاحية جواز السفر المستخدم عند التقديم (أيهما أقرب)، ويمكن زيارة المملكة المتحدة بعدد سفرات غير محددة خلال هذه الفترة.
وأشارت إلى أنه يمكن التقديم على تصريح السفر الإلكتروني لزيارة المملكة المتحدة بغرض السياحة أو زيارة الأقارب والأصدقاء أو الاستثمار أو الدراسة لفترة قصيرة ومحدودة، بحيث تكون مدة الإقامة لا تزيد على 6 أشهر للسفرة الواحدة.
وحول متطلبات وكيفية التقدم للحصول على تصريح السفر الإلكتروني، أوضحت الوزارة، أنه يتم التقدم على تصريح السفر من خلال تحميل برنامج (UK ETA app) على الهاتف المتحرك، أو التقديم عن طريق زيارة الموقع الخاص بتصريح السفر الإلكتروني، وجواز سفر ساري الصلاحية مدته لا تقل عن 6 أشهر عند التقديم على الطلب والسفر، وتقديم البريد الإلكتروني لاستلام رسائل التأكيد.
وتتضمن المتطلبات وشروط التقديم، «بطاقة بنكية صالحة لدفع رسوم الطلب، أو توفر نظام الدفع (Apple pay) أو (Google pay)، وسيتم طلب صورة من جواز السفر وصورة شخصية من مقدم الطلب أثناء استخدام التطبيق، أما في حالة التقديم بالنيابة عن شخص آخر، يجب التقديم من خلال الموقع الإلكتروني، وتبلغ رسوم طلب تصريح السفر الإلكتروني 10 جنيهات إسترليني يتم دفعها عند تقديم الطلب.
وأكدت وزارة الخارجية، أنه لا يحتاج المواطنون الراغبون في التقدم على تصريح السفر التقدم للحصول على التصريح في حالة وجود تأشيرة صلاحيتها ما زالت سارية، داعية إلى الاطلاع على المزيد من المعلومات حول برنامج تصريح السفر الإلكتروني، من خلال زيارة صفحة المسافر الإماراتي في الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الخارجية (www.mofa.gov.ae) أو التطبيق الذكي (UAEMOFA).
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بريطانيا الإمارات جواز السفر الإماراتي تصریح السفر الإلکترونی المملکة المتحدة على تصریح السفر من خلال
إقرأ أيضاً:
من الشراء إلى التقديم.. كيف تحافظين على الطعام خلال شهر رمضان؟
مع حلول شهر رمضان المبارك، يزداد الاهتمام بتحضير الأطعمة وتخزينها لفترات طويلة، وهو ما يتطلب عناية فائقة لضمان سلامة الغذاء والوقاية من التلوث الغذائي، حيث إن أي إهمال في مراحل السلسلة الغذائية، بدءًا من شراء المكونات وصولًا إلى إعدادها وتقديمها، قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة.
لذا، فإن الالتزام بالممارسات الصحيحة في التعامل مع الغذاء يعد ضرورة لا غنى عنها خلال الشهر الكريم.
وأوضح الدكتور سعد محجوب رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية أن تخزين الطعام يمر بعدة مراحل الأولى هي التسوق الذكي وضمان جودة المكونات.
ويُعد اختيار المواد الغذائية بعناية الخطوة الأولى نحو غذاء صحي وآمن، ومن ثمَّ ينبغي الحرص على شراء المنتجات من مصادر موثوقة، والاهتمام بمظهرها ونضارتها لضمان جودتها.
وقال: عند اختيار اللحوم والدواجن، يجب التأكد من أنها محفوظة في بيئة تبريد مناسبة، وخالية من أي تغيرات في اللون أو الرائحة قد تشير إلى فسادها، أما الألبان ومنتجاتها، فيُفضل اختيار المبسترة منها، والابتعاد عن المنتجات مجهولة المصدر.
وأضاف: تلعب الخضروات والفواكه دورًا أساسيًا في التغذية الصحية خلال رمضان، إلا أن بقايا المبيدات والملوثات البيئية قد تشكل خطرًا على سلامتها. لذلك، من الضروري شراء الطازج منها، وتجنب الثمار التي تظهر عليها علامات التلف أو العفن، كما يجب إيلاء اهتمام خاص بتاريخ الصلاحية عند شراء المنتجات المعلبة.
وأشار إلى أنه بعد شراء المواد الغذائية، يأتي دور التخزين والتعامل معها بشكل يحافظ على جودتها ويمنع تلوثها، حيث يعتبر الفصل بين المواد النيئة والمطهية من القواعد الأساسية لتجنب انتقال البكتيريا الضارة، حيث يُفضل استخدام أوعية وأدوات تقطيع منفصلة للحوم والخضروات.
وأضاف أن الطهي عند درجات حرارة مناسبة يعتبر أمرًا جوهريًا لضمان القضاء على البكتيريا الضارة؛ كما يُفضل تجنب الطهي المفرط أو إعادة تسخين الطعام أكثر من مرة، حيث قد يؤدي ذلك إلى فقدان قيمته الغذائية وظهور مركبات غير صحية.
وقال إنه عند تقديم الطعام، ينبغي مراعاة استخدام أوعية نظيفة ومغطاة لحمايته من التلوث الخارجي. ومن الضروري عدم ترك الطعام المطبوخ في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، إذ تتيح هذه المدة الزمنية القصيرة للبكتيريا فرصة كبيرة للتكاثر، مما يزيد من احتمالية حدوث التسمم الغذائي.