بغداد اليوم -  بغداد

كشف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء (20 شباط 2024)، عن تلقي العراق خطاب رسمي من السفارة الأميركية بالمواقفة جدولة انهاء مهام التحالف الدولي.

وقال السوداني بمؤتمر صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، ان "العراق، تلقى خطابا رسميا من السفارة الأميركية بالمواقفة على مخرجات الاجتماع الذي عقد في واشنطن في تنفيذ الاتفاق بشأن جدولة انهاء مهام التحالف الدولي"، مبينا ان "الحكومة، جددت الموقف الرافض ان تكون البلاد ساحة للصراع او تبادل الرسائل ومصلحة العراق هي الأهم".

واضاف، انه "ضمن تقرير البرنامج الحكومي في السنة الأولى فان النسبة الكلية للإنجاز بلغت 80%، ومحور الاتفاق السياسي ضمن البرنامج الحكومي تم تنفيذ 54 خطوة منه وماتزال 27 خطوة قيد الإنجاز".

وتابع: "الأشهر القادمة ستشهدُ افتتاح اغلب مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد ضمن الحزمة الأولى وهو تحدي بالنسبة للحكومة، والحزمة الثانية من مشاريع فك الاختناقات المرورية ستُقر فور النظر بالوضع المالي لها"، لافتا الى انه "سيكون لنا انجاز كبير في اكمال المدارس خصوصا الالف مدرسة ضمن الاتفاق الصيني وكذلك تنفيذ 400 مدرسة ضمن صندوق العراق للتنمية".

وقال: "بخصوص تطوير مطار بغداد ذهبنا الى خيار توقيع عقد مع مؤسسة التمويل الدولية IFC لإعداد تقرير عن تطوير المطار"، مشيرا الى انه "خلال أربع جلسات لمجلس الوزراء تم اتخاذ بحدود 40 قرارا في مختلف المشاريع الخدمي المتلكئة منذ سنوات، والتي بلغ عددها 1453 مشروعًا والحكومة أنجزت 490 مشروع كان متوقف لعدة سنوات".

واكد رئيس مجلس الوزراء ان "كل الإجراءات لإنشاء 15 مستشفى في الاقضية جارية والعمل مستمر لاكمال هذا الملف".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

برافدا: روسيا الطرف الوحيد القادر على إنجاح المفاوضات الإيرانية الأميركية

ترى كاتبة روسية أن موسكو هي الوحيدة القادرة على إنجاح المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران وأنها تلعب حاليا دورا محوريا في تقدم المفاوضات بين الجانبين للتوصل لاتفاق شامل حول البرنامج النووي الإيراني.

وقالت الكاتبة ليوبوف ستيبوشوفا في تقرير لها نشرته "برافدا" الروسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوفى بالوعد الذي قطعه لنظيره الأميركي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية بينهما قبل شهر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: عصابات المخدرات تسيطر على السجون الفرنسيةlist 2 of 2تايمز: صراع على السلطة بالكونغو يهدد أطماع ترامب في المعادنend of list

وأوردت أن بوتين شدد في تلك المكالمة على أنه لا يمكن السماح لإيران بتدمير إسرائيل، وهو الأمر الذي ساعد الإدارة الأميركية الجديدة على تحقيق أول انتصار ملموس على الساحة الدولية.

نوقشت مسبقا

ونقلت ستيبوشوفا عن مصادر مطلعة أن تفاصيل التفاهمات التي توصلت إليها الولايات المتحدة وإيران إلى حد الآن قد نُوقشت على الأرجح خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو الأسبوع الماضي.

وكان عراقجي قد عبّر عن تفاؤله إزاء سير المحادثات، وقال في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إنهم نجحوا في التوصل إلى تفاهم يخدم مصلحة الجانبين حول عدد من المبادئ والأهداف، مما أتاح الانتقال إلى المرحلة التالية وهي بدء اجتماعات الخبراء.

إعلان

مطالب الطرفين

وأوضحت الكاتبة أن مسألة "الضمانات الخارجية" تعد نقطة محورية بالنسبة لطهران في المفاوضات الحالية، تحسبا لأي قرار أميركي من جانب واحد، مثلما فعل ترامب في 2018 حين انسحب من الاتفاق السابق وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.

ونقلت عن عراقجي أيضا تأكيده أن الضمان الوحيد لعدم انسحاب واشنطن مجددا هو توقيع اتفاق يصادق عليه الكونغرس الأميركي، لكن هذه الخطوة تبدو غير قابلة للتنفيذ -وفقا للكاتبة- في ظل نفوذ اللوبي المؤيد لإسرائيل داخل الكونغرس.

وأضافت أن الجانب الإيراني يطرح خيارا ثانيا لضمان تطبيق الاتفاق، وهو إدراج آلية تعويضات مالية واضحة، كما أن هناك خيارا ثالثا وهو نقل احتياطيات اليورانيوم عالي التخصيب إلى روسيا أو أي بلد آخر، مع إمكانية استعادتها في حال الإخلال بالاتفاق.

وأكدت الكاتبة أن الولايات المتحدة تعتبر من جانبها أن الأولوية القصوى في أي اتفاق هي ضمان وقف تخصيب اليورانيوم بالمستويات التي تتيح استخدامه لأغراض عسكرية، كما أبدت واشنطن استعدادها للتخلي عن مطلبها السابق بتفكيك البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، شرط أن يتم نقل اليورانيوم المخصب إلى روسيا.

وفي خطوة إضافية نحو بناء الثقة، من المقرر أن تقوم إيران بإعادة برنامجها النووي المدني تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

الدور الروسي

اعتبرت الكاتبة أن ما كشفه مسؤول أمريكي لصحيفة "غارديان" بأن طهران وواشنطن لا ترغبان بأي دور للأمم المتحدة في الاتفاق الجديد يعد تحوّلا لافتا ويمنح روسيا دورا محوريا كوسيط وحَكم في العلاقات بين الطرفين.

ويعني هذا التحول -حسب الكاتبة- استبعاد فرنسا وبريطانيا من موقع الدولتين الضامنتين، وهو دور لعبتاه سابقا ضمن الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015.

إعلان

وترى الكاتبة أن التقارب الروسي الإيراني وصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وقالت مجددا إن موسكو هي الطرف الوحيد القادر على تسريع المفاوضات بين طهران وواشنطن والوصول بالاتفاق إلى برّ الأمان.

مقالات مشابهة

  • السوداني لوزير الخارجية الفرنسي :مشاركة شيعة سوريا ضرورة لأمنها
  • الأعرجي:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي
  • تحالف العزم: لقاء السوداني بالشرع لإبعاد العراق عن الخلافات الإقليمية
  • السوداني: نحن في خدمة شيعة سوريا
  • السوداني يعلن دعمه لترشيح الكاردينال لويس ساكو لمنصب بابا الفاتيكان
  • برافدا: روسيا الطرف الوحيد القادر على إنجاح المفاوضات الإيرانية الأميركية
  • السوداني: مشروع المدينة الطبية بالناصرية هو الأول من نوعه في العراق
  • السوداني: قمة بغداد تعقد وسط تحديات كبيرة يواجهها العرب والمنطقة
  • اليوم..ثلاث مباريات ضمن منافسات الجولة 29 من دوري نجوم العراق لكرة القدم
  • السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز