في إطار أنشطته بالدورة 74 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، نظم مركز السينما العربية حلقتين نقاشيتين وذلك ضمن فعاليات سوق الفيلم الأوروبي. شهدت الحلقتين إقبالا كبيرا من صناع السينما العالمية والعربية وتفاعل واضح مع المتحدثين بالحلقتين من قبل رواد مهرجان برلين السينمائي.



جاءت الحلقة النقاشية الأولى تحت عنوان "طفرة شباك التذاكر العربي" وتناولت الإيرادات غير المسبوقة التي حققها شباك التذاكر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تقترب الآن من مليار دولار، والتي شهدت أرقام مذهلة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى جانب الإنجازات الجديدة التي حققتها السينما المستقلة في دول أخرى مثل مصر.

كما ناقشت الحلقة النجاح المتنامي للأفلام الناطقة باللغة العربية، ومدى قدرة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الصمود في مواجهة إيرادات شباك التذاكر في المناطق الأخرى في الوقت الحالي، وما يحمله مستقبل ما بعد جائحة كورونا للأعمال السينمائية العربية في مواجهة المنافسة المحلية القوية من وسائل التواصل الاجتماعي وخدمات البث المباشر.



أما الحلقة الثانية، والتي تحمل عنوان "نقطة التحول الدولية لصناعة السينما السعودية"، فتناولت مدى تطور صناعة السينما السعودية منذ بدايتها قبل 12 سنة فقط، وكيف أصحبت الأفلام السعودية عنصرًا أساسيًا حاضرًا بشكل سنوي في دوائر المهرجانات العالمية، وهو دليل على الجهود الاستثنائية التي تبذلها المملكة لتعزيز كل من صناعة الأفلام والبنية التحتية لدور العرض السينمائية، مع إنشاء سلاسل دور عرض بارزة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وإنشاء مدينة نيوم، المركز الإعلامي الرائد الذي يضم أكبر منشأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لقد أصبحت موقع تصوير رئيسي لإنتاج المحتوى العالمي، حيث استضافت تصوير 35 عملًا خلال آخر سنتين.


شارك في الحلقة الثانية كل من واين بورج، المدير العام للصناعات الإعلامية في نيوم، ومهند البكري، المدير العام للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، والمنتجة دوروث بينماير، والمنتجة مريم ساسين، وعماد اسكندر مدير صندوق البحر الأحمر السينمائي ويدير الحلقة مايكل روسر، محرر الأخبار الدولية في سكرين إنترناشيونال،

بالإضافة إلى الندوات، ضمت أنشطة مركز السينما العربية الكشف عن العدد الجديد من مجلة السينما العربية. ومراسم تسليم جائزة شخصية العام السينمائية العربية، والإعلان عن انضمام أحدث دفعة من النقاد إلى لجنة التحكيم الموسعة لجوائز النقاد للأفلام العربية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السینما العربیة

إقرأ أيضاً:

لماذا خصصت السعودية 50 مليون يورو لتجديد مركز بومبيدو الفرنسي؟

خصّصت المملكة العربية السعودية، مبلغ 50 مليون يورو، لتجديد مركز بومبيدو للفن المعاصر في باريس، بحسب الاتفاقية التي وقّعتها رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، ونظيرها الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، بحسب تقرير نشرته صحيفة “آرت نيوز”.

تأتي هذه الخطوة، في إطار عملية تجديد ضخمة للمركز الوطني الفرنسي للفن الحديث، ستنطلق عام 2025، وتصل كلفتها إلى 262 مليون يورو، وتشكّل تطوّراً نوعياً في الشراكة الثقافية المزدهرة بين البلدين. وكجزء من حزمة الاتفاقيات العشرة الثنائية الجديدة الموقّعة في 4 ديسمبر، ستقوم فرنسا بتطوير مجموعة من مبادرات المتاحف والتراث في السعودية، بما في ذلك متحف جديد للتصوير الفوتوغرافي في الرياض، بدعم من المدرسة الوطنية للتصوير الفوتوغرافي، في آرل، بحسب بيان وزارة الثقافة.

وتشمل المشروعات المشتركة الأخرى، التي تمّ تنفيذها مع مركز الآثار الوطنية، وهيئة إدارة المشروعات العقارات الثقافية (OPPIC)، ترميم وتعزيز مواقع التراث السعودي، بما في ذلك القصور الملكية. وستدعم خبرات القصر الكبير (RMN)، والمدرسة الوطنية العليا للإبداع الصناعي، تطوير المتاحف السعودية الجديدة.ويشرف خبراء فرنسيون من المكتبة الوطنية الفرنسية أيضاً، على رقمنة المجموعات وحفظها والترويج لها، بينما سيتم إطلاق المشروعات الأثرية في مدينة "القدية"، بمساعدة المعهد الوطني الفرنسي للبحوث الأثرية.

متاحف مستقبلية 

وكان البلدان وقّعا اتفاقية ثنائية عام 2018، تركز على شبكة مقترحة من المتاحف المستقبلية والمواقع الأثرية، في محيط متحف الحضارة العربية في مدينة العلا، شمال غرب المملكة، وتمّ تكليف الوكالة الفرنسية لتطوير العلا (أفالولا)، بتطوير الروابط والعلاقات مع المدينة.وبحسب الصحيفة، يمنح الاتفاق ومدّته عشر سنوات، دوراً حصرياً لفرنسا في مشروع تبلغ قيمته عشرات المليارات، في منطقة تعادل مساحة بلجيكا تقريباً. 

كما يؤكد الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة والسياحة والفنون في انفتاح وتحديث البلاد، بما يتماشى مع خطة رؤية المملكة 2030.كما سيتم إنشاء متحف معاصر جديد في العلا بموجب اتفاقية شراكة وقّعتها المملكة ومركز "بومبيدو" عام 2023، حيث ستقوم باريس بإعارة الأعمال إلى المملكة.وسيتم تصميم مساحة مميّزة للفن المعاصر في العلا، تمّ الإعلان عنها في مايو 2023، إلى جانب مؤسسة جديدة أخرى، وهي متحف مخصّص لطريق البخور، من تصميم المهندسة المعمارية اللبنانية المقيمة في باريس، لينا غوتمه، التي أشرفت على جناح "سربنتين" في لندن عام 2023.

مقالات مشابهة

  • تغطية خاصة لفعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي في سبوت لايت مع شيرين سليمان
  • بالفيديو... حريق كبير في منطقة سقي التبانة خلف سوق الأحد
  • إقبال كبير على أنشطة شتاء صندوق الوطن في يومه الثاني
  • أخبار محافظة جنوب سيناء.. إقبال سياحي كبير علي سانت كاترين واستعدادات للسيول براس سدر ومعرض فنون تشكيلية بطور سيناء
  • «براند دبي» تنظم فعاليات مجتمعية وإبداعية بمهرجان «شتانا في حتا»
  • بحضور أحمد بن سعيد.. “تريدلنغ” توقِّع اتفاقية استحواذ على أعمال التوزيع الخاصة بشركة “أكسيوم” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • إمارة منطقة تبوك تشارك في معرض (واحة الأمن) بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة
  • لماذا خصصت السعودية 50 مليون يورو لتجديد مركز بومبيدو الفرنسي؟
  • نسبة الزيادة وصلت لـ 20%.. إقبال كبير من المواطنين على أداء مناسك العمرة رغم ارتفاع أسعارها
  • قوات أمن المنشآت تشارك في معرض “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل