«التعليم» تكشف حقيقة رفع الغياب بالمدارس أثناء شهر رمضان 2024
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
رفع الغياب في المدارس.. مع اقتراب شهر رمضان 2024، ازدادت الأنباء عبر عدد من الجروبات المعنية بالعملية التعليمية، حول رفع الغياب في المدارس خلال شهر رمضان الكريم.
من جانبها، نفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ما يتم تداوله عن رفع الغياب بالمدارس خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي تغيير في جداول مواعيد الدراسة أو الحضور والانصراف لطلاب المدارس خلال الشهر الفضيل.
ولفتت المصادر، إلى أنه لا صحة لتلك الأخبار المترددة، وأنه لا توجد أي نية لدى الوزارة لرفع الغياب بجميع المدارس الحكومية والتجريبية والخاصة لكل المراحل التعليمية لصفوف النقل والشهادة الإعدادية والثانوية العامة.
تخفيف اليوم الدراسي في رمضانوعن تخفيف مدة اليوم الدراسي، أوضحت المصادر، أن طلاب المدارس في مدارس الفترة الواحدة لن يتأثروا باختلاف مواعيد الدراسة، ولكن المشكلة تكمن في المدارس ذات الفترتين فسيتم تقليص مدة الحصص الدراسية بمقدار (10-15) دقيقة مع إلغاء حصص الألعاب أو التربية الفنية ليتم تخفيض عدد ساعات اليوم الدراسي بنحو ساعة لطلاب الفترة الثانية لمراعاة عدد ساعات الصيام والمرأة العاملة.
وأضافت المصادر، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لم تصدر أي تعليمات بخصوص تغيير مواعيد الدراسة بشهر رمضان، ولكن جرى العرف والعادة بمراعاة مديري المدارس للمعلمين والطلاب والعاملات داخل المدرسة تيسيرًا على الجميع.
الالتزام بالحضوروشددت المصادر، على ضرورة حضور الطلاب للمدارس خلال ايام شهر رمضان، منوهة بأن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد على ضرورة تسجيل الغياب لجميع المراحل التعليمية، والالتزام بتسجيل الغياب الإلكتروني، استعدادًا لاتخاذ كافة الإجراءات حال تخطي نسب الغياب المحددة.
اقرأ أيضاًوزير التربية والتعليم يؤكد أهمية الالتزام بالحضور وتفعيل الغياب بالمدارس
بيان عاجل من «التعليم» بشأن الطلاب المتجاوزين نسبة الغياب بالمدارس
المدارس توجه إنذارا بالفصل للطلاب المتجاوزين لنسب الغياب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم تعطيل الدراسة بالمدارس حقيقة تعطيل الدراسة رفع الغياب رفع الغياب من المدارس التربیة والتعلیم فی المدارس شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
تطوير مناهج التربية الفكرية وتأهيل المعلمين لدعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس
شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الجمعة، في الندوة التفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان، بحضور رفيع المستوى من عدد من المسؤولين اليابانيين وممثلي الشركات والمؤسسات التعليمية ومراكز الأبحاث والجهات التمويلية المتخصصة في مجال التعليم.
وفي كلمته، استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف الإصلاحات التي تشهدها منظومة التعليم في مصر، مشيرًا إلى الدور المحوري للشراكة بين مصر واليابان في دعم التعليم والتعليم الفني والتقني وتعزيز أساليب التعلم الحديثة، مشيرا إلى أن التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبل، مؤكدا حرص الدولة المصرية على تطويره بالشراكة مع اليابان.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف إن الشراكة المصرية اليابانية في التعليم تمثل مشروعًا استراتيجيًا يهدف إلى تعزيز منظومة التعليم في مصر بالاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة، مشيرا إلى الاتفاقية التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان في مارس 2016، حيث وقع الاتفاق مع رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي، مما شكل نقطة انطلاق رئيسية نحو تحديث النظام التعليمي المصري وفقًا لأفضل الممارسات اليابانية.
توسيع نطاق تطبيق نموذج المدارس المصرية اليابانيةكما تناول وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الجهود المصرية المبذولة للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم، موضحا أن التعاون يشمل توسيع نطاق تطبيق نموذج المدارس المصرية اليابانية الذي يركز على تنمية المهارات الحياتية للطلاب، وتعزيز العمل الجماعي، والانضباط، مما يساهم في بناء شخصية متكاملة للطالب المصري.
تطوير مناهج التربية الفكرية وتأهيل المعلمين لدعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصةكما تطرق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى الجهود المبذولة لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس المصرية، وذلك عبر تطوير مناهج التربية الفكرية، وإنشاء مراكز متخصصة مثل مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تأهيل المعلمين لدعم هذه الفئة وتمكينهم من الالتحاق بسوق العمل، مؤكدا على أن دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم تمثل أولوية للدولة المصرية.
وفي مجال التعليم الفني، ناقش وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خطط التعاون للتوسع في انشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص من الجانب الياباني، والإشراف على جودتها، وتوفير مناهج تعليمية متطورة تواكب احتياجات سوق العمل المصري والدولي.
مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياوأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، خلال حديثه، إلى أن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تضم أكثر من 25 مليون طالب، في جميع المراحل التعليمية، و843 ألف معلم وإداري، و60 ألف مدرسة.
كما وجهت السيدة كامي هاروكو، المديرة العامة لإدارة تنمية الموارد البشرية بوكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، كلمة، أكدت خلالها على أهمية التعاون المصري الياباني في تطوير التعليم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما تضمنت الندوة عرضًا حول المبادرة المصرية اليابانية للشراكة في التعليم، قدّمه الدكتور هاني هلال، الأمين العام للبرنامج، حيث استعرض أبرز إنجازات المشروع والتحديات التي تواجهه، بالإضافة إلى خطط التطوير المستقبلية.
وسلط الضوء على دور الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) كنموذج رائد لهذا التعاون، وتضمن الاستعراض الإشارة إلى الحدث الهام الذي شهده يوم 16 سبتمبر 2020، حيث قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح الجامعة المصرية اليابانية، رافقه خلالها رئيس الوزراء الياباني و14 وزيرًا يابانيًا، ما يعكس عمق وأهمية التعاون المشترك بين البلدين.
كما أشاد الدكتور هاني هلال بالدعم المستمر من الحكومة اليابانية، والذي يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي
وشهدت الندوة أيضًا عروضًا تقديمية قدمها ممثلو عدة شركات يابانية بارزة، منها شركة "كاسيو"، حيث تحدثت السيدة ريحانة فاطمة عن دور الشركة في تطوير الأدوات التعليمية الرقمية، وشركة ياماها، التي استعرضت مشاريعها لنشر التعليم الموسيقي في المدارس، وشركة "سبريكس" SPRIX Inc، التي ناقشت تطبيقاتها الحديثة في التعليم الذكي.
وتناولت الندوة أيضا المبادرات التي تعكس التزام اليابان بنقل خبراتها في التعليم إلى مصر، مما يعزز قدرات الطلاب المصريين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ويدعم جهود الحكومة المصرية في تطوير منظومة التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية.