أمريكا تلطخ يديها بمزيد من دماء الفلسطينيين

◄ الأسلحة الأمريكية تقتل الأبرياء في غزة منذ السابع من أكتوبر

◄ إرسال مئات المستشارين العسكريين الأمريكيين إلى إسرائيل

◄ إمداد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة والصواريخ لتدمير غزة

الرؤية- غرفة الأخبار

تثبت القرارات الأمريكية والمواقف الرسمية أنها شركة رئيسية في عمليات الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ يوم السابع من أكتوبر 2023، ولا يقتصر دورها المساند لدولة الاحتلال على مدها بالأسلحة والذخيرة والصواريخ فقط ، بل إن يديها ملطخة بدماء الأبرياء من النساء والأطفال الفلسطينيين من خلال دعمها اللامحدود للعمليات العسكرية في غزة.

وعلى الرغم من الجهود الدولية في الأيام الأخيرة لمنع ارتكاب مزيد من الجرائم وخاصة اجتياح مدينة رفح بريا والتي تعد الملاذ الأخير للفلسطينيين والتي نزح إليها 1.4 مليون فلسطيني، إلا أن أمريكا أعطت الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي لمواصلة عملياته الإجرامية بعدما استخدم حق النقض "الفيتو" بمجلس الأمن للمرة الثالثة ضد "هدنة إنسانية فورية" في غزة بعد أن عقد المجلس اجتماعه بناء على طلب مقدم من دولة الجزائر، في الوقت الذي تتفاقم في الأوضاع الإنسانية في غزة لتصل إلى أسوأ المستويات التي لم يشهدها التاريخ الحديث.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تعارض فيها أمريكا أي قرارات بمجلس الأمن لوقف الحرب الإسرئيلية الغاشمة، ففي الثامن من ديسمبر 2023 لم يتمكن مجلس الأمن من اعتماد مشروع قرار مقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن التصعيد في غزة وفي إسرائيل بسبب استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو" بشأن المشروع الذي أيده 13 عضوا- من أعضاء المجلس الخمسة عشر- مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت.

وفي 22 من نفس الشهر، أفشلت أمريكا باستخدامها حق النقض "الفيتو" تعديلا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة اقترحته روسيا، على قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لتوسيع تسليم المساعدات في غزة.

وعقب أيام من بدء الحرب، أعلن البيت الأبيض إرسال عدد من المستشارين العسكريين لتقديم المشورة إلى إسرائيل. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: "إن أي وقف لإطلاق النار سيمنح حماس الفرصة لتجميع قوتها لمواصلة هجماتها ضد إسرائيل".

 ووصف محللون الدعم الأمريكي لإسرائيل بغير المحدد، إذ إن أمريكا أمدت جيش الاحتلال بالأسلحة والصواريخ التي يتم استخدامها لقصف المساكن والمساجد والمستشفيات في غزة، كما أن مجلس النواب الأميركي وافق في نوفمبر الماضي على مشروع قانون لتقديم مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار لإسرائيل، بأغلبية 226 صوتا مقابل 196 صوتا.

 

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تتطلب رسميا الانضمام إلى دعوى «الإبادة الجماعية» ضد إسرائيل

أعلنت إسبانيا، أمس الجمعة، أنها تقدّمت بطلب رسمي من أجل الانضمام إلى قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

وأشارت الخارجية الإسبانية، في بيان لها، أنها تدخلت في القضية وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية لعام 1948، وباللجوء للمادة 63 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية.

وأكدت أنها تهدف من وراء هذه الخطوة للمساهمة في عودة السلام إلى غزة والشرق الأوسط، وإنهاء الحرب وتعزيز حل الدولتين، الذي يشكل بحسب البيان “الضمان الوحيد للتعايش السلمي والآمن للفلسطينيين والإسرائيليين”.

وأشارت الخارجية إلى أنّ دولًا أخرى مثل كولومبيا والمكسيك وفلسطين تدخلت حالياً في هذه القضية، وأنّ دولاً مثل أيرلندا وبلجيكا وتشيلي تنوي التدخل، مؤكدة أنها

ونهاية ديسمبر/كانون الأول 2023 رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية على أساس أنها انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية.

ولاحقاً تقدمت عدة دول بطلبات الانضمام إلى القضية بينها فلسطين وتركيا وليبيا ونيكاراغوا وكولومبيا والمكسيك.

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ 270.. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • إسرائيل تعطي الضوء الأخضر للانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب خلال الشهر الجارى
  • نتنياهو يمنح جيش الاحتلال الضوء الأخضر للانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب في غزة
  • مظاهرة في نيويورك رفضا لما صرح به مرشحا الرئاسة الأمريكية حول دعم الكيان الصهيوني
  • الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي
  •  إسبانيا تنضم رسميًا إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد "إسرائيل"
  • إسبانيا تتطلب رسميا الانضمام إلى دعوى «الإبادة الجماعية» ضد إسرائيل
  • البنتاغون يقر أن عملياته في البحار العربية دفاعا عن إسرائيل
  • رئيس وزراء إسبانيا الأسبق: قسوة إسرائيل بغزة صفحة سوداء في التاريخ
  • إسبانيا تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية