أسباب تدفع السائحين لزيارة جزيرة فورمونتيرا الهادئة sayidaty
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
sayidaty، أسباب تدفع السائحين لزيارة جزيرة فورمونتيرا الهادئة،تضم جزيرة فورمونتيرا أجمل الشواطئ السياحية في أوروبا، بالإضافة إلى أنها تقدم مروحة .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أسباب تدفع السائحين لزيارة جزيرة فورمونتيرا الهادئة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تضم جزيرة فورمونتيرا أجمل الشواطئ السياحية في أوروبا، بالإضافة إلى أنها تقدم مروحة واسعة من النشاطات السياحية الجاذبة للسائحين من مختلف دول العالم. قبل التوجه إلى جزيرة فورمونتيرا، لا بدّ من معرفة بعض المعلومات الآتية.
التخطيط للرحلة السياحية إلى فورمينتيرا (الصورة من AdobeStock) استكشف الطرق الخضراءتمتد شبكة بطول 130 كم من مسارات المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات التي يتم صيانتها جيدًا، والمعروفة باسم الطرق الخضراء، تتقاطع مع الجزيرة وتعمل على ربط القرى الهادئة الخلابة، نظرًا لأن فورمينتيرا مسطحة في الغالب، فإن المشي وركوب الدراجات في الريف الخصب أمر ممتع للغاية.
استمتع بمشاهدة الطيورنظرًا لأن فورمينترا تقع في منتصف الطريق بين إفريقيا وأوروبا، تصل آلاف الطيور المهاجرة خلال فصلي الربيع والخريف، وتجذبها النظم البيئية المتنوعة في الجزيرة والبحيرات والأراضي الرطبة.
قد يهمك أيضًا، الإطلاع على السياحة في جيرونا لؤلؤة اسبانيا الثقافية
انغمس في الأنشطة المائيةمع 69 كيلومترًا من الساحل البكر الواعد بمياه بلورية زرقاء وكوبالتية ورمال بيضاء ناعمة، تتنوع الرياضات المائية وتكثر تشمل الأنشطة لجميع المستويات الغوص والغطس والتجديف بالكاياك أو مجرد ركوب القارب.
أجواء رومانسيةفورمينترا جزيرة مثيرة لذا يمكن السفر للاستمتاع داخلها أثناء فترة شهر العسل للمتزوجين حديثًا، نظرًا لاحتواء الجزيرة على العديد من المناظر الطبيعية الخلابة والتي تكون سببًا في الشعور بالراحة والاسترخاء طوال فترة العطلة السياحية لشهر العسل.
الرحلة السياحية في جزيرة فورمينتيرا (الصورة من AdobeStock) تذوق الطعامخلال الربيع والخريف، تقدم المطاعم في جميع أنحاء الجزيرة قوائم طعام على مدار عدة عطلات نهاية الأسبوع، يسمح ذلك للمطاعم بعرض القوائم المعاصرة والتقليدية بما في ذلك أطباق أرز المأكولات البحرية الغنية مثل الباييلا و تشمل الحلويات فطيرة الجبن المصنوعة من البيض وجبن الماعز والسكر واليانسون.
لا يوجد نقص في المنتجات المحلية اللذيذة في فورمينتيرا مثل صيد اليوم والأغنام العضوية الطازجة وجبن الماعز والتين البري والعسل، تُستخدم الأسماك المجففة في الأطباق الشعبية مثل إنسلادا بيجيسا الممزوجة بالطماطم والخبز والبطاطس.
قد يهمك أيضًا، الإطلاع على المناطق السياحية في اسبانيا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السیاحیة فی
إقرأ أيضاً:
تحليل: سياسة ترامب أمريكا أولا تدفع الصين بسرعة نحو الزعامة العالمية
شدد تحليل نشره موقع المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" البريطاني، إلى أن سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الشؤون الخارجية، والتي تحمل شعار "أمريكا أولا"، قد تعجل بتقدم الصين بسرعة نحو زعامة العالم.
وأوضح معد التحليل ويليام ماتيوس، وهو باحث بارز في برنامج آسيا والمحيط الهادئ في المعهد، أن ترامب لم يخفِ نيته في اتخاذ موقف صارم تجاه الصين، مشيرا إلى تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 بالمئة على الواردات الصينية، بالإضافة إلى تعيين مسؤولين مناوئين للصين في إدارته.
وقال الباحث إن هذه السياسات قد تسبب مشكلات للصين في علاقاتها الثنائية مع واشنطن، لكنها أيضا تمثل فرصة كبيرة لها لتعزيز نفوذها على الصعيد الدولي.
وأضاف أن سياسة "أميركا أولا" التي انتهجتها إدارة ترامب قد تؤدي إلى انسحاب الولايات المتحدة كليا أو جزئيا من المنظمات والمبادرات الدولية التي كانت تشكل حجر الزاوية لهيمنتها، موضحا أن هذا الانسحاب قد يخلق فراغا تسعى بكين إلى استغلاله لترسيخ دورها كزعيمة عالمية وتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب بما يخدم مصالحها.
وأشار إلى أن رؤية الرئيس الصيني شي جين بينغ للنظام الدولي تتمثل في بناء نظام مستقر وليس فوضويا، ولكنه يختلف عن النظام القائم على القيم العالمية المشتركة. وبدلا من ذلك، يعتمد النظام الذي تسعى إليه الصين على شراكات مرنة قائمة على المصالح المشتركة، وهو ما يمنحها نفوذا كبيرا نظرا لحجم اقتصادها وقوتها التكنولوجية والعسكرية المتنامية.
وبحسب التحليل، فإن بكين تسعى لتحقيق هذه الرؤية من خلال إعادة تشكيل الأمم المتحدة ودفع مبادراتها العالمية مثل "مبادرة التنمية العالمية"، و"مبادرة الأمن العالمي"، و"مبادرة الحضارة العالمية".
ولفت الكاتب إلى أن هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز دور الصين كقائد عالمي، مع التركيز على القضايا التي تتماشى مع مصالحها الاستراتيجية.
وأوضح أن الأمم المتحدة أصبحت أداة رئيسية تسعى الصين من خلالها إلى ترسيخ دورها كوسيط عالمي، مؤكدا أن مبادرات مثل "مبادرة الأمن العالمي" تعد تطورا لمبادرة الحزام والطريق، إذ توفر إطارا للتعاون الأمني الدولي يركز على المصالح الأمنية المشتركة بعيدا عن التحالفات العسكرية التقليدية التي تقودها الولايات المتحدة.
وأشار ماتيوس إلى أن خفض التزامات الولايات المتحدة في المجال الأمني قد يتيح للصين نشر معاييرها الأمنية وحماية مصالحها الاقتصادية، مستشهدا بمثالين بارزين: تعزيز التعاون الأمني بين الصين وباكستان، أحد الحلفاء الرئيسيين لواشنطن من خارج حلف الناتو، وتزايد الحديث عن إمكانية استبدال مصر لمقاتلاتها الأمريكية بطائرات صينية.
السلاح الأقوى للصين
قال ماتيوس إن التكنولوجيا تمثل أحد أهم أدوات الصين لتوسيع نفوذها العالمي، مشيرا إلى أنها حققت ريادة في مجالات مثل التكنولوجيا الخضراء والذكاء الاصطناعي.
وأوضح الكاتب أن هيمنة الصين على سلاسل التوريد الخاصة بالتكنولوجيا الخضراء، من الطاقة المتجددة إلى المركبات الكهربائية، قد تجعل العالم أكثر اعتمادا عليها.
وأشار إلى أن مبادرة الحزام والطريق لم تقتصر على القضايا الاقتصادية فحسب، بل أصبحت أداة لتعزيز قيم ومفاهيم سياسية بديلة للنظام القائم على حقوق الإنسان الذي تقوده الدول الغربية.
وبحسب التحليل، فإن الصين تعمل على وضع معايير دولية للذكاء الاصطناعي من خلال التعاون مع دول الجنوب العالمي، خاصة في مشاريع المدن الذكية، ما يمنحها دورا قياديا في هذا المجال في غياب منافسة جادة من الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، أشار ماتيوس إلى أن تراجع الدور الأمريكي على الساحة العالمية في عهد ترامب أتاح للصين فرصة ذهبية لتوسيع نفوذها، مشيرا إلى أن استراتيجية "أميركا أولا" ساهمت في تعزيز ديناميكية النظام العالمي المتعدد الأقطاب، ما يسمح لبكين بتشكيل المعايير العالمية بما يتناسب مع مصالحها.
اختتم ماتيوس تحليله بدعوة حلفاء الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم للتعامل مع النفوذ الصيني المتزايد. وشدد على ضرورة بناء علاقات جديدة قائمة على المصالح المشتركة مع دول الجنوب العالمي، والعمل على حماية القيم والمعايير التي يرونها أساسية في النظام العالمي الجديد.
وأشار إلى أن "أميركا أولا" لم تقوض فقط زعامة الولايات المتحدة، بل ساهمت أيضا في إعادة صياغة الديناميكيات العالمية بطريقة تتماشى مع مصالح الصين، ما يفرض على المجتمع الدولي التكيف مع حقائق عالم متعدد الأقطاب، على حد قوله.