عالم من المسلسلات ينتظرك.. تردد قناة سلطانة دراما الجديد 2024 على النايل سات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تردد قناة سلطانة دراما 2024 من أهم الترددات التي زاد البحث عنها خلال الآونة الأخيرة من قبل كل محبي وعشان الأعمال الدرامية، ولم يقتصر محتوى قناة سلطانة على الأعمال الدرامية فقط بل يتم تقديم عدد كبير من الأفلام السينمائية، والذي ميز القناة عن باقي قنوات الأفلام هو عرض القناة للأفلام الحديثة التي تعرض في قاعات السينما وفيما يلي نتعرف على تردد القناة على النايل سات.
استطاعت قناة سلطانة أن تجذب انتباه ملايين المشاهدين من كل الدول خلال فترة قصيرة فقط، وبذلك كونت قاعدة جماهيرية من جميع الفئات الأطفال والشباب والكبار حيث يجد كل منهم ما يتمنى مشاهدته على شاشة سلطانة، وبالتالي أصبح تردد قناة سلطانة دراما من المواضيع المهمة في الأيام الخالية خاصة بعد التحديث، ويمكن تحميل القناة على جهاز الإستقبال ومشاهدة بعد ضبط التردد التالي.
القمر الصناعي: نايل سات.
التردد: 10815.
الاستقطاب: عمودي V.
معدل الترميز: 27500.
طريقة ضبط قناة سلطانة دراما 2024
بعد معرفة التردد الجديد لقناة سلطانة يجب أن يتم تنفيذ عدة خطوات متتالية لتحميل القناة على الريسيفر، وهي خطوات بسيطة وسهلة وتتم باستخدام الريموت الخاص بكل جهاز كما يلي.
في البداية يجب الضغط على زر OK حتى تظهر القائمة الرئيسية على شاشة التليفزيون.
بعد تلك الخطوة يجب استخدام الأسم للضغط على زر ” ضبط”.
من زر الضبط يجب اختيار ” الضبط اليدوي”.
في تلك الخطوة يتم إدخال إحداثيات التردد الذي ذكرناه سابقا بعد إختيار القمر نايل سات.
اختر زر ” بحث”.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رمضان كريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان له عبق خاص يميزه عن كل شهور السنة، يكفى أنه الشهر الذى أُنزِلَ فيه القرآن، والمسلمون يحتفون فى كل بقاع الدنيا بقدوم هذا الشهر احتفاءً كبيرًا، غير أن احتفاء المصريين واحتفالهم به يتخذ أشكالًا عجيبة وغريبة، سر غرابتها أنها تنطوي على تناقضات ومفارقات فجة، منها على سبيل الدلالة لا الحصر أن غالبية المصريين يتأهبون لاستقبال الشهر بتوفير ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات وبكميات كبيرة ترهق البطن والجيب معًا، رغم أن جوهر فريضة الصوم يتمثل فى العزوف عن شهوات النفس والبطن والغريزة.
يسلك المصريون المسلمون وكأنهم مقبلون على شهر «إفطار»، وليس شهر «صيام». أليس فى ذلك دلالة على أننا فى سلوكنا الدينى نغفل، بل نهمل الجوهر ونتمسك بالمظهر؟ وفقًا لما يحدث على أرض الواقع يمكننا أن نطلق على شهر رمضان «شهر المسلسلات» وليس «شهر العبادات» بسبب التفاف الناس حول التليفزيونات لمتابعة المسلسلات التليفزيونية الحافلة بالمشاهد الفاضحة والألفاظ والمصطلحات الشعبية القبيحة التي تتعارض مع أبسط القيم الأخلاقية والدينية التي يدعو إليها هذا الشهر الفضيل. هذا من ناحية، ومن ناحية أخري لو أن الملايين – بل المليارات – من الجنيهات التي أُنفقت على هذه المسلسلات؛ لو أنها أُنفقت على المستشفيات التي يلجأ القائمون عليها إلى التسول – عبر شاشات التليفزيونات - طوال شهر رمضان؛ لو أن هذه المبالغ الطائلة من المال صُرِفَت على كافة المستشفيات المصرية؛ لصارت فى وضع صحي عظيم.
اللافت للنظر، خلال نهار أي يوم من أيام رمضان، أن الواحد منا حين يصدر عنه ما ينم عن نفاد الصبر، نقول لبعضنا البعض: «معلهش.. أصله صايم!!»، وكأن الصيام يعطى رخصًة للمرء بارتكاب الأخطاء، فى حين أن الصيام يرقى بالنفس ويتسامى بها، فلا يصدر عن صاحبها إلا كل خير، أما نفاد الصبر وسرعة الغضب بحجة «أننى صائم»، فهى سلوكيات تتناقض تناقضًا تامًا مع الغاية الحقيقية لهذه الفريضة.
مشهد عجيب وغريب، ومؤسف فى الآن نفسه، نلاحظه جميعًا فى شهر رمضان خلال اللحظات التى تسبق أذان المغرب، نشاهد انطلاق السيارات فى شوارعنا بطريقة جنونية، الكل يسابق الزمن حتى لا يفوته الطعام حين يؤذن المؤذن، فى حين أن هذا المهرول قد فاته أن الهدف من الصيام هو الإحساس بألم الجوع الذي يعايشه الفقراء والمساكين طويلًا.
مشهد آخر نادرًا ما نراه في غير شهر رمضان، ونعنى به ازدحام المساجد بالمصلين حتى أن بعض الشوارع قد تُغلق بسبب كثافة عدد المصلين داخل المسجد، واضطرار عدد كبير منهم للجوء إلى الصلاة فى بحر الشارع.
هذا الإقبال المكثف لا نجده سوى فى رمضان، وكأن المعبود موجود فى هذا الشهر فحسب، وهذا فى ظنى تفكير أخرق، ينم عن عقلية سطحية، صاحبها «متدين موسمي» يتعبد موسميًا، إذا حل شهر رمضان صام وصلى، وإذا انقضى الشهر فلا صلاة ولا صيام!!
هل هكذا يكون التدين الحق؟ إنه تدين ظاهري، يتمسك صاحبه بالقشور، ويترك اللباب. إن كثيرًا مما نعانى منه مصدره التدين الظاهرى الذى يصل إلى حد الزيف.
حكى لى أحد الأشخاص أنه كان يرافق امرأة، وحدث أثناء زناه بها أن سمعت صوت الأذان فطلبت منه بحدة وصرامة أن يتوقفا حتى انتهاء الأذان ثم يكملا ما كانا يمارسانه.
انتبهت تلك السيدة لصوت الأذان، ولم تنتبه إلى كونها تمارس الفحشاء. تناقض فج فى السلوك ينبنى على تدين زائف لم يصل إلى شغاف القلب، ولم يمسس جوهر الروح!!.
أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بآداب عين شمس