عضو بحزب الباتريوت يوضح أسباب مساعدات السويد العسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الدكتور رامي أبو شمسية، عضو حزب الباتريوت، إنَّه في الآونة الأخيرة شهدت أوكرانيا تقاعسا في عملية إمداد الجيش بالأسلحة، سواء من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، ما نتج تقدم القوات الروسية في الأراضي الأوكرانية والجبهة التي تصل إلى 1000 كيلو متر.
وأضاف «أبو شمسية»، في مداخلة له من «كييف»، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ المساعدات السويدية لأوكرانيا تأتي ضمن الدعم المقدم لها في ظل ضعف الإمداد الأمريكي بالأسلحة والذخائر.
وتابع عضو حزب الباتريوت: «حزمة المساعدات السويدية الأخيرة لأوكرانيا من السويد، تعد أكبر ما قدمته الأخيرة منذ اندلاع الأزمة الروسية - الأوكرانية، فلم تزد قيمة مساعدات استوكهولم السابقة لكييف عن 22 مليون دولار، وتأمل حكومة أوكرانية أن تقدم هذه المساعدات لنتيجة وإن كانت لا تزال غير كافية لدعمها في الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا الأزمة الأوكرانية روسيا كييف مساعدات عسكرية السويد
إقرأ أيضاً:
العسكرية الأولى بحضرموت ترفض التغييرات السعودية الأخيرة وتلوح بتفجير الوضع عسكرياً
الجديد برس|
رفضت المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت، المحسوبة على حزب الإصلاح، أي تغييرات في هيكلها أو مسرح عملياتها، وذلك وسط تصاعد التوتر مع السعودية التي تحاول طردها من المنطقة بذريعة مقتل ضابطين سعوديين داخل معسكراتها.
وأكد الصحفي عادل المدوري، المقرّب من المجلس الانتقالي الجنوبي، أن من وصفهم بـ”الإخوان” رفضوا توجيهات وزير الدفاع في حكومة عدن، محسن الداعري، مما تسبب بتوترات متزايدة قد تؤدي إلى انفجار الوضع داخل المنطقة العسكرية الأولى.
وكانت السعودية قد دفعت بالوزير الداعري إلى مدينة سيئون عقب حادثة مقتل الضابطين السعوديين على يد مجند، في محاولة لاستغلال القضية للضغط على حزب الإصلاح وتجريده من أهم معاقله في شرقي اليمن.
وقد تضمنت مقترحات وزير الدفاع محسن الداعري نقل عدد من ألوية المنطقة العسكرية، بما في ذلك اللواء 135 بقيادة يحيى أبو عوجاء، الذي تتهمه السعودية بالضلوع في مقتل الضباط السعوديين، بالإضافة إلى إقالة قائد المنطقة وعدد من كبار القيادات.
وتسعى السعودية من خلال هذه التحركات إلى إضعاف نفوذ المنطقة العسكرية الأولى، تمهيداً لنشر فصائل موالية لها تحت مسمى قوات “درع الوطن”، في إطار جهودها لإعادة رسم خريطة السيطرة في مناطق شرق اليمن.