وصول طائرة مساعدات ألمانية ثانية للأشقاء في غزة إلى قاعدة الأزرق الجوية - صور
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
وصلت إلى قاعدة الشهيد موفق السلطي الجوية – الأزرق، الثلاثاء، طائرة مساعدات عسكرية ألمانية ثانية تحمل على متنها معدات طبية وأدوية لإرسالها إلى الأهل والأشقاء في قطاع غزة.
وكان في استقبال الطائرة عند وصولها إلى القاعدة مساعد مدير عام الخدمات الطبية الملكية للشؤون الطبية والأقاليم العميد الطبيب سهل الحموري، والسفير الألماني في عمّان الدكتور بيرترام فون مولتكه، والذي صرح "أن ألمانيا تستخدم جميع القنوات المتاحة لتقديم المساعدة الإنسانية وتخفيف معاناة الناس في غزة، وأن المستشفيات الميدانية التابعة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ضرورية لمساعدة الجرحى الفلسطينيين وإنقاذ الأرواح، ونحن فخورون بدعم عملها الشجاع".
وأشار الدكتور مولتكه إلى أنه ومنذ شهر تشرين الأول، ضاعفت الحكومة الألمانية مساعداتها الانسانية للشعب الفلسطيني بأكثر من ثلاثة أضعاف وأرسلت عدة طائرات إغاثية إلى المنطقة، يأتي ذلك إلى جانب الجهود الدبلوماسية المستمرة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل أكبر إلى غزة والتوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام.
وتأتي هذه المساعدات تأكيداً على العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين، ودعماً للجهود الأردنية الإنسانية لمساندة الأهل والأشقاء في قطاع غزة تخفيفاً عنهم جراء ما يتعرضون له من ظروف صعبة جراء الحرب، ودورها المحوري المهم الذي تقوم به في توحيد الجهود الدولية وإيصال المساعدات للقطاع.
وتؤكّد القوات المسلحة أنها مستمرة ومنذ بداية الحرب بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للأهل في قطاع غزة، حيث قامت وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بتسيير جسر جوي بواسطة طائرات سلاح الجو الملكي باتجاه مطار العريش الدولي والتي بلغت لغاية الآن (42) طائرة، إضافة إلى (11) عملية إنزال جوي نُفذ جزء منها بالشراكة والتنسيق مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإنسانية، وذلك لأسناد القطاع الصحي وتمكينه من تقديم الخدمات العلاجية للمرضى والجرحى والمصابين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مساعدات الحرب على غزة ألمانيا مساعدات مالية
إقرأ أيضاً:
أهالي بعلبك الهرمل ناشدوا ميقاتي التدخل لضمان وصول المساعدات إليهم
توجه أهالي منطقة بعلبك الهرمل إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بنداء استغاثة. وقالوا: نلفتكم إلى معاناة أهل المنطقة والتي ما زالت تتفاقم منذ بداية العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان من اقصى جنوبه الحبيب إلى أقصى بقاعه المحروم، فها نحن دخلنا في مأساة إنسانية موصوفة بحيث تتفاقم اوضاعنا مع الأيام".
أضافوا: "60 يوماً من الحرب المدمّرة حصدت عشرات الشهداء ومئات الجرحى وآلاف النازحين الذين تركوا منازلهم قسراً بحثاً عن الأمان. إن منطقتنا، بعلبك الهرمل تواجه اليوم تحديات إنسانية ومعيشية صعبة للغاية بحيث يعاني السكان من نقص حاد في المساعدات والخدمات الأساسية، وما وصل إلينا حتى الآن لا يكفي لتلبية 10% من الاحتياجات الفعلية. أما بالنسبة الى قضاء الهرمل، فإنه لم يتلق اي مساعدات، لا قبل الحرب ولا منذ بدايتها، بالرغم من تكرار مناشداتنا بما في ذلك مناشدة وزير البيئة ورئيس لجنة الطوارئ الحكومية ناصر ياسين. لم نلاحظ استجابة، ولم نرَ حضوراً فعلياً للمؤسسات الحكومية المعنية لا قبل ولا بعد بدء الحرب".
وتابعوا: "نناشد دولتكم الإيعاز الى كافة الجهات المعنية، بالتدخل العاجل وتوجيه الجيش اللبناني والهيئة العليا للإغاثة لتولي مسؤولية الإشراف على توزيع المساعدات بشكل عادل، وضمان وصولها إلى كافة المناطق اللبنانية المتضررة، وخاصة الى بعلبك الهرمل التي تعيش الحرمان والتهميش منذ عقود".
وختموا: "نحن على ثقة بحرصكم على مصلحة كافة اللبنانيين، ونأمل من دولتكم أن تتعاملوا مع هذا النداء الإنساني بما يستحقه من اهتمام واستجابة سريعة".