الفريق الرويشان: تصنيف أمريكا وبريطانيا ضمن قائمة الدول المعادية ينسجم مع موقف الشعب اليمني المتصاعد لنصرة غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يمانيون|
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان، أن قرار تصنيف الدول المعادية لليمن يمثل شكلا مهما من أشكال الوقوف مع غزة.
وأوضح الفريق الرويشان في تصريح لـ قناة المسيرة، اليوم الثلاثاء، أن تصنيف الجمهورية اليمنية لأمريكا وبريطانيا ضمن قائمة الدول المعادية ينسجم مع موقف الشعب اليمني المتصاعد لنصرة غزة.
وشدد على أن نصرة الشعب الفلسطيني واجب ديني وأخلاقي، وأن تصنيف الدول المعادية يأتي في إطار هذا الواجب.
وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن هذا التصنيف يمثل أيضا شكلا من أشكال دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي.
وأكد الفريق الرويشان على أن موقف اليمن من القضية الفلسطينية ثابت وراسخ، ولن يتغير مهما كانت الضغوط.
يشار إلى أن الرئيس مهدي المشاط أصدر أمس الاثنين، قرار رئاسي بشأن تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية.
واشتمل القرار على أربع مواد، تنص الأولى على تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية بالمستوى الأول (أ/3) المنصوص عليه في المادة (5) من قانون تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، باعتبارهما دولتين داعمتين وحاميتين وراعيتين للكيان الصهيوني ومشاركتهما في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
ونصت المادة الثانية على أن “تعامل الدولتان المذكورتان في المادة السابقة كدولتين معاديتين للجمهورية اليمنية ويتم التعامل معهما وفقاً لمبدأ المواجهة”.
فيما نصت المادة الثالثة من القرار على أن “يتولى مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتنفيذ التصنيف، كما تتولى أجهزة الأمن المختصة مواجهة أنشطة الدولتين المذكورتين في الداخل، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة”.
ونصت المادة الرابعة بالعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدول المعادیة على أن
إقرأ أيضاً:
الدول الأوروبية الكبرى تدعم خطة مصر لإعمار غزة وتنتقد موقف ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، يوم السبت، عن دعمهم للخطة العربية التي أعدتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تبلغ تكلفتها 53 مليار دولار، مع التأكيد على رفض أي محاولات لتهجير سكان القطاع.
وفي بيان مشترك، أوضح الوزراء أن "الخطة تقدم مسارًا عمليًا لإعادة إعمار غزة، وإذا تم تنفيذها، فستؤدي إلى تحسين سريع ومستدام للأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع".
وكانت مصر قد صاغت الخطة التي أقرها القادة العرب خلال قمة القاهرة، وتنص على إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، مع إعادة السلطة الفلسطينية إلى إدارة القطاع بعد إقصائها منه منذ عام 2007 إثر سيطرة حركة حماس.
في المقابل، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا بعد اقتراحه الشهر الماضي خطة تقوم على سيطرة أمريكية على غزة، مع إعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، لكنه اشترط ترحيل سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، دون وجود أي خطط لإعادتهم.
تحظى الخطة المصرية، بدعم أوروبي واسع، إلا أن تنفيذها يواجه تحديات سياسية كبيرة في ظل الانقسامات الداخلية الفلسطينية والتوترات الإقليمية.