بعثة إيطالية متخصصة في إنتاج مكونات السيارات تحل بوهران في أفريل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ستتنقل بعثة لرؤساء الشركات الإيطالية المناولة لإنتاج مكونات صناعة السيارات إلى وهران.
وذلك للمشاركة في اللقاء الدولي للمناولين المتخصصين في إنتاج مكونات السيارات, المزمع انعقاده بمدينة وهران يومي 15 و16 أفريل 2024 المقبل, بإشراف من سفارة الجزائر بإيطاليا وبالتنسيق مع مجمع “ستيلانتيس” والجمعية الإيطالية لقطاع إنتاج مكونات صناعة السيارات ” أنفيا”.
ويعتبر الانطلاق الرسمي لإنتاج أول سيارة “فيات” في الجزائر في 11 ديسمبر 2023، مؤسسا لمرحلة جديدة في إطار تعزيز التواجد الكمي والنوعي للشركات الإيطالية المتخصصة في إنتاج مكونات السيارات في الجزائر.
وفي هذا الإطار، قام عبد الكريم طواهرية، سفير الجزائر بروما، بزيارة عمل إلى تورينو، عاصمة صناعة السيارات، يومي 19 و20 فيفري 2024، بهدف الإعداد الفعال لبعثة رجال الأعمال، المنظمة من قبل السفارة و”أنفيا”، للمشاركة في المؤتمر الدولي المقبل للمناولين في مجال السيارات الذي تعتزم مجموعة “ستيلانتيس الجزائر” تنظيمه بوهران، يومي 15 و 16 أفريل 2024.
وتمثل هذه البعثة، المكونة من حوالي عشرة من رجال الأعمال المتخصصين في مجال إنتاج مكونات السيارات، انعكاسا لنجاح المنتدى الاقتصادي حول فرص الأعمال في قطاع السيارات في الجزائر، الذي نظمته سفارة الجزائر بروما في تورينو بالتعاون مع “أنفيا” في 29 ماي 2023.
وفي هذا السياق، التقى السفير مع المدير العام لجمعية “أنفيا”، جيانماركو جيوردا، حيث تطرق الجانبان إلى الإجراءات الكفيلة بإنجاح تنقل البعثة الإيطالية إلى الجزائر والتي تمثل ثمرة التعاون المكثف بين الممثلية الدبلوماسية الجزائرية بإيطاليا وهذه الجمعية المهنية.
وبالإضافة إلى مشاركته في لقاء أفريل المقبل بوهران، أشار المدير العام لأنفيا إلى استعداد جمعيته لمرافقة وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني في تعزيز القدرات الجزائرية في مجال التكوين في مجال صناعة السيارات وتقاسم خبراتها قصد دراسة إمكانية تأسيس جمعية جزائرية لصناعة السيارات.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: صناعة السیارات فی مجال
إقرأ أيضاً:
الجزائر وكازاخستان يمتلكان مؤهلات كبيرة في التعاون والمصلحة المشتركة
أكد السفير الجديد لجمهورية كازاخستان بالجزائر أنور بك أخمتوف، أن البلدين يمتلكان مؤهلات كبيرة في مجال التعاون وذلك على كافة الأصعدة.و في تصريح أدلى به عقب تقديمه أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية، أكد أخمتوف أن الجزائر وكازاخستان “يمتلكان مؤهلات كبيرة في مجال التعاون المتبادل والمصلحة المشتركة وهذا على جميع الأصعدة”.
وأشار في سياق ذي صلة، إلى أنه من الضروري للطرفين تكثيف إتصالاتهما السياسية على أعلى مستوى. مع تحرير كل طاقاتنا في مجال التعاون الإقتصادي والتجاري. والانطلاق في مشاريع إستثمارية وإنسانية ثنائية تجمع بين الجزائر التي تعد بوابة إفريقيا وكازاخستان التي تعتبر بوابة آسيا الوسطى”.
وفي الختام، أعرب أخمتوف عن عزمه على العمل من أجل توطيد علاقات الصداقة بين الشعبين.