كلية التربية بأسيوط تُنظم ندوة تعريفية عن المشاركة الطلابية في مشروع محو الأمية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نظمت كلية التربية بالتعاون مع الهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار، اليوم الثلاثاء الموافق 20 من فبراير، ندوة تعريفية عن المشاركة الطلابية في مشروع محو الأمية، بحضور الدكتور محمود عد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور حسن حويل عميد الكلية، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عمر محمد مرسي مدير مركز تعليم الكبار بالكلية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص جامعة أسيوط على أداء دورها الخدمي، انطلاقا من المسؤولية المجتمعية التي تهدف إلى المساهمة في تقديم كافة أوجه الرعاية للمواطنين، خاصة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، نظرا لأهميته الاستراتيجية لحاضر الوطن ومستقبله، حيث تهتم الدولة بالقضاء على الأمية، وتبذل جهودا كبيرة لتحقيق هذا الهدف، مشيدا بطلاب كلية التربية الذين يقومون بدور مشرف في مشروع محو الأمية، ونجحوا في محو أمية 46 ألف مواطن بمحافظة أسيوط، وهو ما خفض نسبة الأمية بالمحافظة من 38% إلى 31%، داعيا الطلاب إلى الإقدام وبذل الجهود لمحو أمية (4) أشخاص كشرط للتخرج.
وأشاد الدكتور محمود عبد العليم، بطلاب الكلية الذين يشاركون بشكل مشرف في محو أمية الكبار بالمحافظة، حيث اتجه العديد منهم إلى (149) قرية بالمحافظة، وقام بعض الطلاب بمحو أمية 100 شخص، والكثير منهم مصمم على محو أمية قريته التي ينتمي إليها بالكامل، مثنيا في ذلك على كلية التربية التي تحرص على تذليل العقبات أمام الطلاب من أجل تحقيق هدف محو أمية (4) أشخاص، من خلال تقسيم الطلاب إلى مجموعات، يشرف على كل منها عضو هيئة تدريس بالكلية، كما تحرص الكلية على التعاون مع الهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار، في عقد مثل هذه الندوات للإجابة على مختلف استفسارات الطلاب عن كيفية الوصول للراغبين في محو أميتهم، وكيفية أداء هذه المهمة بشكل مثالي، وغيرها.
شهدت الندوة حضور، خالد عبد الحميد مدير الهيئة القومية لتعليم الكبار فرع أسيوط، ومفيدة الأمير مدير مركز المعلومات بالهيئة، والمدرب المعتمد لدى اليونسكو، ونادي إبراهيم مدير شئون الدارسين بالهيئة، وبمشاركة نخبة من وكلاء وأعضاء هيئة تدريس الجامعة، وحشد من طلاب الكلية.
ومن جانبه، وجه الدكتور حسن حويل الشكر لإدارة الجامعة على تقديمها كل صور الدعم لكلية التربية، مشيرا إلى أنها تولي ملف محو الأمية وتعليم الكبار أهمية خاصة، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يقوم بها مركز تعليم الكبار بالكلية، والنجاحات التي حققها في هذا الصدد، حيث أثمرت جهود القائمين عليه منذ إنشائه عن محو أمية آلاف الأشخاص بمحافظة أسيوط، داعيا طلاب الكلية إلى الاستمرار في العمل حتى تحقيق هدف القضاء على الأمية في المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محو الأمية جامعة أسيوط خدمة المجتمع كلية التربية تعليم الكبار محو الأمیة وتعلیم الکبار کلیة التربیة محو أمیة
إقرأ أيضاً:
"مصر- عمارة المكان وبناء الإنسان".. ندوة تثقيفية بكلية التربية جامعة أسيوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ نظمت كلية التربية وقائع الندوة التثقيفية بعنوان؛ "مصر .. عمارة المكان، وبناء الإنسان"؛ بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور حسن محمد حويل عميد الكلية، وحاضر خلالها؛ الدكتورة أماني الشريف مستشار رئيس الجامعة للتخطيط الإستراتيجي وإدارة الأزمات، وبمشاركة نخبة من وكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والعاملين، وحشد من الطلاب.
وأشار رئيس جامعة أسيوط؛ إلى أهمية موضوع الندوة؛ الذي يهدف إلى ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺄﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎء ﺍﻟﺤﻀﺎﺭي ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮي ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ؛ في ﺿﻮء ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ، وﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺄﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ؛ ﻟﺪﻋﻢ ﺑﻨﺎء ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮي ﺑﻨﺎءً ﺣﻀﺎﺭﻳﺎً، وﺇﻋﺪﺍﺩ، ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ؛ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺜﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ؛ مؤكدا أن ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، وﺗﻨﻤﻴﺘﻪ، ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻩ، ﻭﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ، ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻪ ﻓي ﺃﺑﻌﺎﺩﻫﺎ، ﻭﺟﻮﺍﻧﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ التي ﻳﺠﺐ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ، ﻭﺑﻨﺎﺅﻫﺎ؛ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭية، والتقدم.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بموضوع الندوة؛ حيث إن ﻗﻀﻴﺔ ﺑﻨﺎء ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ هي ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟكثير ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ، ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ؛ ﻣﺤﻠﻴﺎً، ﻭعالمياً؛ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺴﻌﻰ ﺃﻓﺮﺍﺩﻩ؛ ﻟﻠﺘﻄﻮﺭ، ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ؛ مشيراً أن ﺃﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﺳﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ، ﻭﺍﻟﻤﺆﺛﺮ ﻓي ﺑﻨﺎء ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ ظل ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﺮﺿﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ، لافتاً أن كلية التربية هي مصنع سفراء المستقبل، وتهيئة العقول، وتنمية المجتمع، وتعميره.
وفي سياق متصل؛ أوضح الدكتور حسن محمد حويل؛ إن أفضل استثمار هو بناء الإنسان المصري، والارتقاء به؛ ليتماشى مع الجمهورية الجديدة، موضحاً أهمية البناء الثقافي للأﺟﻴﺎﻝ ﻋﻠﻰ أسس ﻣﻦ المعرفة، ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ، ﻭﺍلاﺗﺠﺎﻫﺎﺕ التي ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ، ﻭﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻭﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ، ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻢ؛ ﻟﻤﻌﺎﻳﺸﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ، ﻭﺍﻟﻮعي ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻪ، ﻭﻣﺸﻜﻼﺗﻪ، ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻮﺍﻫﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ، ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ، ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ العلمي، ﻭالإبداعي، ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﺍﺙ الماضي، وﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ.
واستعرضت الدكتورة أماني الشريف؛ ملامح ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، لكل شخص ﻳﻌﻴﺶ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ " ﻣﺼﺮ " ﺯﻣﻨﺎً ﻛﺎﻓﻴﺎً؛ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻭﺟﺪﺍﻧﻴﺎً ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ، ﻭﺗﻈﻬﺮ في ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ، ﻭﺳﻠﻮﻛﻪ، ﻭﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ؛ مشيرة إلى تحولات الشخصية المصرية عبر التاريخ، والبناء الحضاري في ضوء التحديات، والمقومات الحضارية للشخصية المصرية، ومعوقات البناء الحضاري ، والملامح الحضارية المنشودة؛ لبناء للشخصية المصرية.