استزراع 5000 شجرة قرم في شناص
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شناص- الرؤية
نظمت إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة وبالتعاون مع دائرة صون البيئة البحرية بهيئة البيئة، حملة لاستزراع أشجار القرم في خور شناص، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة.
وشارك في الحملة أكثر من 200 شخص من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية وطلاب الجامعات والمدارس، ومن بين المؤسسات المشاركة: دائرة الشؤون البلدية بشناص، إدارة ميناء صحار، قسم الكشافة والمرشدات بشمال الباطنة، مدرسة سعد بن معاذ، ومدرسة سعد بن أبي وقاص، مدرسة أم جعفر الطيار، ومدرسة أنوار المعرفة.
وتضمنت الحملة استزراع 5000 شجرة قرم في خور شناص بمحافظة شمال الباطنة، وذلك في إطار المبادرة الوطنية نحوة زراعة 10 ملايين شجرة؛ إذ تأتي هذه الحملة تأكيدا للجهود التي تبذلها هيئة البيئة للمحافظة على الحياة الفطرية في البيئة البحرية وتعزيزها، من خلال تهيئة مواقع البيئة البحرية وتنويعها وإيجاد مناخ ملائم للحياة الفطرية بين جنباتها.
ويُعد خور شناص من أهم مواقع إستزراع أشجار القرم بمحافظة شمال الباطنة؛ حيث يصل عدد أشجار القرم المستزرعة إلى أكثر من 50 الف شجرة، وذلك منذ بداية حملات الاستزراع فيه عام 2008، ويصل ارتفاعها إلى ما يقارب 8 أمتار.
والأخوار والأراضي الرطبة، ذات أهمية بيئية واقتصادية؛ حيث تكثف هيئة البيئة حملات استزراع أشجار القرم في هذه المواقع والحفاظ عليها، لأهمية أشجار القرم بالنسبة للبيئة البحرية، وما توفره من بيئة جيدة لتكاثر الكائنات البحرية وتنوعها.
وتعد أشجار القرم الطبيعية من أهم الموارد الطبيعية التي تتميز بها البيئة البحرية العمانية؛ لكونها ذات أهمية في حفظ التوازن البيئي، وذلك لقدرتها على تحمل أحوال الطقس وملوحة المياه في المناطق القريبة من البحر والأخوار الطبيعية، كما إنها مناطق حضانة للعديد من أنواع الأسماك ذات القيمة التجارية والكائنات البحرية الأخرى والعديد من الكائنات الفطرية الأخرى الدقيقة، إضافة إلى كونها مناطق ذات مناظر طبيعية وخلابة، كما تساهم في حماية البيئة وصون التوازن الإحيائي بين مكوناتها المختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: انتشار الفيروسات التنفسية ضمن المعدلات الطبيعية ولا داعي للطوارئ
أكدت منظمة الصحة العالمية أن انتشار الفيروسات التنفسية على مستوى العالم ما زال ضمن المعدلات الطبيعية المتوقعة لموسم الشتاء، مشيرة إلى أن المخاطر على الصحة العامة تبقى منخفضة في الوقت الراهن.
وفي مؤتمر صحفي عقدته في جنيف يوم الثلاثاء، قالت مارغريث هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تراقب عن كثب تطورات الوضع الصحي العالمي، وتعتبر أن الزيادة في عدد الإصابات بالفيروسات التنفسية، التي تشمل الإنفلونزا الموسمية وفيروسات الالتهاب الرئوي، تظل ضمن المعدلات الموسمية الطبيعية.
وأوضحت هاريس أن الحالات المسجلة في بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة والصين، لا تستدعي اتخاذ إجراءات طارئة في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن المنظمة لا ترى ضرورة لتفعيل أي إعلان طوارئ أو خطط استجابة طارئة. وأكدت أن الوضع الصحي العام مستقر إلى حد كبير رغم بعض الإصابات التي تم رصدها، مثل أول حالة وفاة جراء فيروس أنفلونزا الطيور التي تم تسجيلها في الولايات المتحدة يوم الإثنين الماضي.
وفي سياق متصل، شددت هاريس على ضرورة مراقبة انتشار فيروس أنفلونزا الطيور بين الحيوانات، خصوصاً الدواجن والماشية، وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية. وبينت أن المنظمة تواصل متابعة الوضع عن كثب لضمان عدم انتقال الفيروسات إلى البشر بشكل أوسع.
فيما يخص الوضع في الصين، أفادت المتحدثة أن التقارير الواردة من المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية تشير إلى زيادة في الإصابات التنفسية الشائعة، مثل الإنفلونزا وفيروس الالتهاب الرئوي و”كوفيد-19″. وقد أظهرت بيانات النظام الصيني للمراقبة ارتفاعاً بنسبة تتجاوز 30% في عدد الحالات الإيجابية للإنفلونزا الموسمية مقارنة بمجموع الإصابات التنفسية الأخرى.
ومع ذلك، أكدت هاريس أن مستويات العدوى في الصين تظل ضمن النطاق المتوقع خلال فصل الشتاء، وأن الزيادة الحالية في الإصابات لا تشير إلى تحول في سلوك الفيروسات أو تهديدات جديدة على الصحة العامة.
وفي الختام، شددت منظمة الصحة العالمية على أهمية الاستمرار في مراقبة الوضع وتطبيق التدابير الوقائية، بما في ذلك اللقاحات ضد الإنفلونزا، للتخفيف من تأثير هذه الفيروسات خلال موسم الشتاء.