زيوت الشعر الساخنة أفضل طريقة لتغذية وترطيب الشعر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تعمل علاجات الزيت الساخن عن طريق تسخين بعض الزيت النباتي ووضعه على الشعر وتركه لبعض الوقت. كذلك يعمل الزيت على إحكام غلق الشعر، مما يساعد على تقوية شعرك وحمايته، وعادة ما يكون الشعر ناعماً ويبدو لامعاً بعد ذلك.
فعندما يتعلق الأمر بعلاجات الزيت الساخن للشعر، فليست جميعها متساوية. فمثلاً بالنسبة للشعر الرقيق والناعم، من الأفضل استخدام زيت ساخن خفيف الوزن.
إليك تفصيلياً كيفية تطبيق الزيوت الساخنة على الشعر في المنزل:
أولاً، ابدئي بتسخين الزيت المفضل لديك برفقعن طريق وضع كمية صغيرة في وعاء وتسخينه على حمام مائي أو في الميكروويف لجعله دافئاً ومريحاً لفروة رأسك.ثم، قسّمي شعرك إلى أجزاء صغيرة باستخدام مشط، وابدأ بتطبيق الزيت من فروة الرأس وانتقلي بلطف نحو أطراف الشعر،ولا تنسي تدليك فروة الرأس بلطف لتحفيز تدفق الدم.فبمجرد تطبيق الزيت بشكل جيد، قومي بتغطية الشعر بغطاء دافئ مثل منشفة ساخنة أو قبعة دش، واتركي الزيت يعمل لمدة ساعة أو أكثر. أخيراً، بعد مرور الوقت المناسب، قومي بغسل شعرك بالشامبو كالمعتاد لإزالة الزيت. وتأكدي من غسله بشكل جيد للتخلص من كل بقايا الزيت.فباستخدام هذه الخطوات البسيطة، يمكنك الاستمتاع بفوائد الزيوت الساخنة والحصول على شعر صحي ولامع في منزلك.
أنواع الزيوت الساخنة المختلفة
هناك العديد من أنواع الزيوت الساخنة التي يمكن استخدامها للعناية بالشعر، وتختلف هذه الزيوت في تركيبها الكيميائي وخصائصها التغذوية. إليك بعض الزيوت الساخنة الشائعة التي يمكن استخدامها:
زيت الزيتون:يعتبر زيت الزيتون واحداً من أفضل الزيوت الطبيعية للعناية بالشعر. يحتوي على فيتامين E وأحماض دهنية أساسية تساعد في ترطيب وتغذية الشعر وفروة الرأس.
زيت جوز الهند:يعتبر زيت جوز الهند مرطباً رائعاً للشعر والبشرة، حيث يحتوي على أحماض دهنية مشبعة تعزز الترطيب وتعمل على تغذية فروة الرأس والشعر.
زيت الأرجان:يُعتبر زيت الأرجان غنياً بالفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية الأساسية، وهو مفيد جداً لتغذية الشعر الجاف وتقويته وتلميعه.
زيت اللوز الحلو:يُعتبر زيت اللوز الحلو خياراً جيداً لترطيب الشعر وتهدئة فروة الرأس، كما أنه يعزز ليونة الشعر ويقلل من التقصف.
زيت الخروع: يُعتبر زيت الخروع مفيداً لتعزيز نمو الشعر وتقويته، كما يمكن استخدامه للتخلص من القشرة وتهدئة الفروة.
زيت اللوز المر:يحتوي زيت اللوز المر على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ويُستخدم لتحسين صحة فروة الرأس ومكافحة مشاكل القشرة.
كيفية اختيار الزيت الساخن المناسب لشعرك
فهم أنواع الشعر هو مفتاح للعثور على الزيت المناسب.
يتم تصنيف أنواع الشعر إلى مستقيم ومموج ومجعد. يأتي كل نوع مع مجموعته الخاصة من التحديات والمتطلبات. فاختيار الزيت المناسب الساخن والمناسب لشعرك يشمل الإنتباه إلى نوعية الشعر،فابدئي بتحديد نوع شعرك، هل هو جاف، دهني، متقصف، أو متعرض للتلف، ثم استندي إلى حالة شعرك لاختيار الزيت المناسب. فمثلاً زيت جوز الهند مثالي للشعر الجاف، في حين أن زيت الأرجان يناسب الشعر التالف.
كذلك ابحثي عن الزيوت التي تحتوي على مكونات طبيعية وفيتامينات مثل فيتامين E وأحماض دهنية أساسية، فهذه المكونات تساعد في ترطيب الشعر وتغذيته.بالإضافة إلى ذلك يمكنك اختيار الزيت الذي تحبين رائحته وملمسه، حيث يمكن أن تكون هذه العوامل مهمة لتجربة مريحة وممتعة.
وصفة الزيوت الساخنة
قومي بتحضر محتويات ماسك الزيوت الساخنة، وهي حصص متساوية من زيت جوز الهند، وزيت الزيتون، وزيت الجوجوبا، وزيت اللوز.
ثم قوميبخلط الزيوت وتدفئتها، ومن بعدها استخدمي مزيج الزيوت لتدليك الفروة، عندها قوميبلف شعرك بفوطة دافئة لثلاثين دقيقة قبل غسله كالمعتاد بالماء والشامبو، وكرري هذه الوصفة كل 7 أيام.
نذكرك دائماً بضرورة تجربة هذه الوصفات على جزء من جلد يدك الداخلي عند المعصم أو جزء صغير من فروة الرأس قبل إستخدامها على فروة الرأس كافة وشعرك بكامله، تجنباً لتحسس الجلد عند البعض على المكونات المذكورة.
عن هي.كومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: زیت جوز الهند فروة الرأس زیت اللوز
إقرأ أيضاً:
فيتو روسي.. شرارة الحرب الساخنة؟
كتب الدكتور عزيز سليمان – أستاذ السياسة والسياسات العامة
لم يكن العالم بحاجة إلى دليل إضافي على هشاشة النظام الدولي الحالي، إلا أن الفيتو الروسي الأخير ضد قرار بريطاني-سيراليوني حول السودان جاء كالقشة التي قد تقصم ظهر ما تبقى من السلم العالمي. القرار، الذي استند إلى سيادة السودان وتناول الأوضاع المتدهورة فيه، أثار موجة من الجدل، حيث بدت مواقف الدول الكبرى وكأنها تُترجم صراعًا خفيًا بين أقطاب الحرب الباردة المستجدة، لتتحول هذه الحرب شبه الباردة إلى مواجهة ساخنة قد تطيح باستقرار العالم بأسره.
الفيتو الروسي.. دوافع وتداعيات
من منظور موسكو، يعد الفيتو رسالة مزدوجة: الأولى، تأكيد على استعادة نفوذها في المعادلات الدولية، والثانية، مواجهة ما تعتبره تدخلًا غربيًا في شؤون الدول ذات السيادة. أما الغرب، الذي يدعم القرار بحجة حقوق الإنسان، فيبدو عالقًا بين إداناته العلنية للفيتو وعجزه عن تجاوزه، في مشهد يعكس تناقض سياساته الخارجية.
لكن الفيتو الروسي ليس مجرد تعبير عن سياسة القوة؛ بل هو أيضًا انعكاس لتحول في العلاقات الدولية نحو مزيد من الاستقطاب. في حين تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها تطويق النفوذ الروسي والصيني، تستغل روسيا نقاط التوتر العالمية لفرض أجندتها، مما يجعل السودان ساحة جديدة لصراع المصالح الدولية.
السودان.. أزمة إنسانية في مرمى النيران
في خضم هذا التنافس الجيوسياسي، تبقى أوضاع السودانيين الملحة خارج أولويات الأطراف المتنازعة. من النزوح القسري إلى تفاقم المجاعة، تتوالى معاناة الشعب السوداني وسط صمت دولي يُثير الريبة. ومع تصاعد دور ميليشيا الجنجويد، التي تتلقى الدعم العسكري من الإمارات، أصبحت الكارثة الإنسانية في السودان أكثر تعقيدًا.
إذا أراد المجتمع الدولي للسودان خيرًا، فإنه مطالب بوقف إمداد الأسلحة للجنجويد. هذا الدعم لا يُساهم فقط في تأجيج الصراع، بل يفتح الباب أمام المزيد من الفظائع التي ترتكب بحق المدنيين. كما أن تطبيق مبدأ "مسؤولية الحماية" (R2P) بات ضرورة أخلاقية قبل أن يكون التزامًا دوليًا.
مسؤولية الحماية.. المبدأ المنسي
لماذا تتجاهل الأمم المتحدة ومجلس الأمن هذا المبدأ الأصيل في فقه حماية المدنيين؟ هل أصبحت المصالح السياسية أهم من أرواح البشر؟ أم أن ازدواجية المعايير هي القاعدة الجديدة في السياسة الدولية؟
في ظل هذا التواطؤ الدولي، تبدو الدعوات لتفعيل "مسؤولية الحماية" مجرد كلمات جوفاء. ومع ذلك، يظل الأمل في أن تعيد القوى العالمية النظر في سياساتها، وأن تتجاوز الحسابات السياسية الضيقة لإنقاذ شعب باتت حياته رهينة لصراعات الآخرين.
ختامًا
لن يكون السودان أول ولا آخر دولة تُسحق تحت عجلة المصالح الدولية، لكن الفارق هنا هو أن أزمة السودان تكشف عورة النظام العالمي بأسره. إذا أراد العالم مستقبلًا أكثر استقرارًا، فعليه أن يبدأ من هنا، من السودان، حيث تختبر المبادئ وتُصقل القيم. أما إذا استمر الصمت، فإن فيتو اليوم سيكون مجرد الشرارة الأولى لحرب لا يعرف أحد كيف ومتى ستنتهي.
quincysjones@hotmail.com