رمضان عبدالمعز: يحشر العبد في ظل صدقته يوم القيامة ويصلي عليه النبي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إنَّه على العبد التقرب إلى الله – عز وجل - بالنوافل من صدقات وصوم وغيره من العبادات، موضحاً أهمية الصدقة وثوابها العظيم، فمن ضمن أجرها أن يحشر الإنسان في ظل صدقته يوم القيامة.
«عبدالمُعز»: النبي محمد يصلي على المتصدقينوتابع «عبدالمُعز»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «لعلهم يفقهون»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّه يكفي شرف وفخر لمُعطي الصدقات أنَّ النبي الكريم، محمد – صلى الله عليه وسلم، يصلي عليه، وكل من يتصدق يكون له مثل هذا الأجر، قائلاً: «لو عاوز سيّدنا النبي يصلي عليك.
وأوضح الداعية الإسلامي، مستشهداً بآيات من القرآن الكريم عن فضل الصدقات: «خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ».
أجر صلاح ذات البينوأكد أنَّ النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، عندما كان يدفع له الناس الصدقة، كان يقول: «اللهم صل على آل فلان»، فالصدقة عظيمة وكذلك الصوم وصلوات النوافل.
وتابع: «النبي محمد أخبرنا أنَّ هناك عبادة أعظم من نوافل عبادات الصوم والصلاة والصدقات، في قوله – صلى الله عليه وسلم، ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة، صلاح ذات البين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصدقات الإصلاح إفشاء السلام
إقرأ أيضاً:
هل صلاة التوبة تغفر جميع الذنوب؟.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء أن صلاة التوبة مستحبة باتفاق المذاهب الأربعة، موضحة أنه يُستحب للمسلم إذا ارتكب معصية أن يتوضأ وضوءًا حسنًا ثم يُصلي ركعتين.
وأوضحت دار الإفتاء في ردها على سؤال: «هل هناك صلاة للتوبة وماذا يُقرأ فيها؟» أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أشار في حديثه إلى وجود صلاة للتوبة تتكون من ركعتين، يُقبل فيهما العبد على الله بقلب خاشع وتوبة صادقة، ثم يستغفر الله بعدهما، فيُرجى أن يُغفر له بإذن الله تعالى.
واستدلت الدار بما رواه سيدنا أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – أنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – يقول: «ما من رجل يذنب ذنبًا ثم يقوم فيتطهر، ثم يُصلي، ثم يستغفر الله، إلا غفر الله له»، ثم تلا قوله تعالى: ﴿والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم﴾ [آل عمران: 135]، وهو حديث رواه الترمذي.
و أكدت دار الإفتاء أن الحديث يدل على مشروعية صلاة التوبة، مؤكدة ضرورة استيفاء شروط التوبة من ندمٍ على الذنب، وعزمٍ على عدم العودة، ورد الحقوق لأهلها إن تعلقت بحقوق العباد.
علامات قبول التوبة
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوي بدار الإفتاء أن من علامات قبول التوبة أن الله يوفق التائب إلى طاعات وإلى حال أحسن من التى كان عليه قبل التوبة.
ومن جانبه قال الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، إن هناك علامات لقبول توبة العبد من الله تعالى تختلف باختلاف درجات التائبين، مؤكدا أن للتوبة درجات.
وأوضح «مهنا» خلال أحد البرامج الفضائية ، أن من علامات قبول توبة العبد هو الإقبال على الطاعات والبعد عن المعاصى، مضيفا أن من العلامات أيضا أن يكثر الإنسان الطاعات ويخاف ألا يتقبل الله منه.