الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على رجلين روسيين بتهمة الانضمام لعصابة برامج الفدية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، فرض عقوبات على رجلين روسيين بزعم أنهما عضوان في عصابة برامج الفدية سيئة السمعة، التي استهدفت مقدمي الرعاية الصحية وشركات التصنيع الأمريكية، ومنظمات أخرى في جميع أنحاء العالم.
وقالت وزارة الخزانة في بيان، إن إيفان غيناديفيتش كوندراتيف وأرتور سونغاتوف "شاركا بنشاط" في بعض هجمات برامج الفدية، التي شنتها العصابة الإجرامية المعروفة باسم LockBit.
وقالت وزارة العدل الأمريكية خلال إعلانها عن لوائح الاتهام ضد إيفان غيناديفيتش كوندراتييف وأرتور سونغاتوف، في وقت سابق الثلاثاء، إن LockBit حصدت أكثر من 120 مليون دولار من مدفوعات الفدية.
ووفقا لباحثي الأمن السيبراني، فقد تم استخدام برمجيات LockBitالخبيثة في هجمات برامج الفدية ضد مئات الضحايا في النصف الأول من العام الماضي وحده، أكثر من أي مجموعة برمجيات أخرى.
ولا يوجد أي من الرجلين داخل الحجز الأمريكي. ويقع مقر كوندراتييف في نوفوموسكوفسك بروسيا، على بعد حوالي 150 ميلا (حوالي 241 كيلومترا) جنوب موسكو، وفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، في حين لم تحدد الوزارة موقعًا لمقر سونغاتوف.
وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، الثلاثاء، إن البيت الأبيض سيعلن عن حزمة عقوبات كبيرة ضد روسيا، الجمعة المقبل.
وأضاف كيربي أن العقوبات ستحمل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مسؤولية أكبر عن "عامين من الحرب في أوكرانيا".
ويأتي هذا الإعلان بعد أن قال الرئيس جو بايدن للصحفيين، الاثنين، إنه يفكر في فرض عقوبات إضافية على روسيا، بسبب موت زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني داخل سجن روسي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإدارة الأمريكية العقوبات على روسيا جو بايدن فلاديمير بوتين هجمات إلكترونية برامج الفدیة
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: الحوثيون يختطفون أكثر من 75 شخصاً في صنعاء وصعدة بتهمة التخابر مع أمريكا
أفادت منظمة حقوقية، باختطاف جماعة الحوثي أكثر من 75 شخصاً في صنعاء وصعدة، خلال الأيام الماضية، بتهمة التخابر مع الولايات المتحدة.
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات ـ في بيان لها إن الجماعة شنت حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المدنيين في 26 و27 مارس 2025، في كل ٍ من صنعاء وصعدة، بتهم "التخابر مع الطيران الأميركي" عقب الغارات الجوية التي استهدفت مواقع حوثية في مناطق مختلفة".
ونقلت المنظمة عن مصادر مطلعة قولها إن أجهزة الأمن التابعة للجماعة أقدمت على احتجاز أكثر من 75 شخصًا، بعضهم لمجرد تصفحهم الهواتف أثناء الغارات، بينما اتهم آخرون بالتواصل مع جهات أجنبية.
وأكدت أن هذه الانتهاكات تعكس منهجية متزايدة للقمع وتكميم الأفواه، وتهدد السلم المجتمعي في اليمن، وتمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية،
وطالبت منظمة "سام" بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين تعسفيًا الذين تم اختطافهم دون أي مسوغ قانوني، لافتةً إلى أن استمرار سياسة الإخفاء القسري والاحتجاز خارج إطار القانون يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية، وهو أمر لا يمكن القبول به أو التغاضي عنه...".
ودعت إلى ضرورة إجراء تحقيقات دولية مستقلة وشفافة في جميع الانتهاكات المرتكبة، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، محذرةً من أن الإفلات من العقاب يشجع على تكرار الجرائم، ويزيد من معاناة الضحايا وعائلاتهم، وهو ما يستدعي وجود التزام جاد من قبل المجتمع الدولي بمحاسبة المتورطين في هذه الجرائم.
كما طالبت المنظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفاعل للضغط على جميع الأطراف المتورطة في الانتهاكات، وضمان احترام حقوق الإنسان في اليمن، واتخاذ خطوات عملية حقيقية تضمن وقف هذه الجرائم، سواء من خلال فرض عقوبات على الأفراد والجهات المسؤولة عنها، أو من خلال دعم آليات المراقبة والمساءلة، معتبرةً أن تحقيق السلام والاستقرار في اليمن لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان.