*مايحدث في قري الجزيرة وسنار .. إمتحان آخر للجيش والمقاومة الشعبية*
• *الإنتهاكات و( الإهانات) التي يتعرض لها المواطنون العُزّل والأبرياء بقري ولاية الجزيرة وخاصةً تلك المتاخمة لولاية الخرطوم شمالاً .. والقري المتاخمة لولاية سنار جنوباً .. والسحل والقتل والتشريد والذُّل الذي يواجهه المواطنون البسطاء المسالمون في قري غرب سكر سنار .

. الفظائع التي تحدث للمواطنين في هذه القري بولايتي الجزيرة وسنار كافية لكسر حاجز الصمت والتعاطي السلبي معها من قبل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي يقع علي عاتقها وضع خطة عملية عاجلة لحماية هؤلاء المواطنين من بطش عصابات مليشيا التمرد التي تمارس نشاطاً إجرامياً منظماً يضرب بقوة في حائط الأمن والسلام الإجتماعي بهذه القري التي لم تشهد مثل هذا الفزع في تاريخها* ..
• *من المحزن القول بأن قري الجزيرة وسنار تدفع ثمناً غالياً لمناصرتها للجيش السوداني وتلبيتها لنداء المقاومة الشعبية ومساندة أهلها للقوات المسلحة ومبادرتهم لتدريب وتسليح أبنائهم ومباشرتهم تأمين قراهم بغرض حمايتها من ( تفلتات) المتمردين وعملائهم وأعينهم الرخيصة داخل القري نفسها* ..
• *أليس محزناً أن يدفع أهل هذه القري ثمن مساندهم للجيش مرتين .. مرة باستشهاد أكثر من 20 أبنائهم كما حدث يوم أمس في قرية العِزيِّز بغرب وسنار وتشريد ونزوح أكثر من 150 أسرة من قرية القصيراب بولاية الجزيرة إلي منطقة أم بنين بولاية سنار* ..
• *محزن حقاً القول بأن المواطنين بهذه القري قرروا وفي بسالة نادرة البقاء في قراهم ومدافن أجدادهم والدفاع عنها بصدور مفتوحة* ..
• *في الوقت الراهن لايطلب أهل هذه القري غير توفير السلاح المكافئ لسلاح المليشيا .. ولايطلبون غير التنسيق المستمر والمنتظم معهم لمواجهة هذه العصابات الجبانة* ..
• *إن مايحدث في قري الجزيرة وسنار إمتحان حقيقي وإختبار عملي للمقاومة الشعبية بكل ولايات السودان .. أن يتم الدفع بشباب المقاومة الذين استجابوا لنداء الوطن والدفع بهم إلي مساندة أهلهم بقري سنار والجزيرة .. لسنا الجهة التي تحدد للأجهزة الأمنية والعسكرية مايجب عليها فعله في مثل هذه الظروف الصعبة .. ولكنها الحرب .. والرأي .. والمكيدة* ..
• *انتبهوا .. مايحدث في قري الجزيرة وسنار يهدد استقرار وسط السودان الكبير* ..
• *المليشيا التي هربت من جحيم الحرب بالخرطوم تبحث عن تنفيس لهزائمها المتتالية بنهب قري سنار والجزيرة وقتل أهلها الذين قالوا لا لمليشيا القتل والترويع* ..

عبد الماجد عبد الحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

محللون: التعاون المالي بين الصين وروسيا يهدد الأمن القومي

اتفقت الصين وروسيا على توسيع تعاونهما الاقتصادي باستخدام نظام مصرفي يسمح بطرق بديلة للدفع لتجنب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية.

ويقول محللون إن التعاون الصيني الروسي يهدف إلى دعم جيشيهما وتقويض النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة، وفق تقرير من موقع "صوت أميركا".

وأصدر البلدان بيانا مشتركا اتفقا فيه على "تعزيز وتطوير البنية التحتية لنظام مالي للدفع" بما في ذلك "فتح حسابات وإنشاء فروع وبنوك فرعية في البلدين" لتسهيل الدفع "السلس" في التجارة. 

وصدر البيان عندما التقى رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ برئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين في موسكو، الأربعاء.

وأشار ميشوستين أيضا إلى أن استخدام عملاتهما الوطنية "قد توسع أيضا ، حيث تجاوزت حصة الروبل واليوان في المدفوعات المتبادلة 95٪".

وقال ديفيد آشر، وهو زميل بارز في معهد هدسون: "هذا الاجتماع بين الروس والصينيين مهم لأنه يدخل في دائرة تعاون آخذة في الاتساع" سيكون لها "بعد عسكري أكبر"، مما يهدد الأمن القومي الأميركي. 

وأضاف آشر أن تعاونهما الثنائي يمكن أن يؤدي إلى "مساعدة روسيا للصين في المحيط الهادئ وبحر الصين الجنوبي" مقابل دعم بكين لاقتصاد موسكو وصناعتها ما يساعد جهود روسيا الحربية في أوكرانيا، في تحد للولايات المتحدة".

و قال إدوارد فيشمان، الأستاذ المساعد في كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا الذي ساعد وزارة الخارجية في تصميم العقوبات الدولية ردا على العدوان الروسي في أوكرانيا، "الصين هي شريان الحياة الوحيد لبوتين" .

وأضاف فيشمان: "استفادت الشركات الصينية من موقف روسيا التفاوضي الضعيف وأبرمت عددا كبيرا من الصفقات، لكن هذه الصفقات لها أكثر من مجرد أهمية تجارية". 

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، عقوبات على أكثر من 400 كيان وفرد يدعمون جهود الحرب الروسية في أوكرانيا، بما في ذلك الشركات الصينية التي قالت إنها تساعد موسكو على التهرب من العقوبات الغربية عن طريق شحن أدوات الآلات والإلكترونيات الدقيقة.

وقال محللون إن الصين وروسيا قد تلجآن بشكل متزايد إلى طرق بديلة للدفع للتهرب من العقوبات. 

وعلقت روسيا في يونيو التداول بالدولار واليورو في بورصة موسكو، ردا على حزمة من العقوبات التي أصدرتها الولايات المتحدة والتي تستهدف أكبر بورصة في روسيا. وتحظر الخطوة الروسية على البنوك والشركات والمستثمرين التداول بأي من العملتين.

وقال توم كيتنغ، مدير مركز التمويل والأمن في المعهد الملكي للخدمات المتحدة ومقره لندن: "من الواضح أن هناك رغبة في كل من موسكو وبكين لبناء روابط مالية وتجارية تعمل بعيدا عن العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة، وآليات الدفع والتسوية بالدولار ونظام دفع "معزول" أوسع يسمح للدول الأخرى التي تدور في فلكها بتجنب العقوبات الأميركية".

وأضاف كيتنغ أن طرق الدفع الممكنة الأخرى يمكن أن تشمل العملات الرقمية للبنك المركزي بالإضافة إلى العملات المشفرة.

وحل اليوان الصيني محل الدولار باعتباره العملة الأكثر تداولا في روسيا في عام 2023، عندما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد قليل من البنوك في روسيا التي لا يزال بإمكانها التداول عبر الحدود بالدولار، وفقا لمايا نيكولادزي، المدير المساعد لمركز الجغرافيا الاقتصادية التابع للمجلس الأطلسي، في تقرير يونيو. 

وقال نيكولادزه للموقع إن المعاملات التي تتم باليوان والروبل سمحت لموسكو بالتخفيف من آثار العقوبات حتى أنشأت واشنطن في ديسمبر 2023 سلطة لتطبيق عقوبات ثانوية على البنوك الأجنبية التي تعاملت مع الكيانات الروسية.

وتقدم الصين نفسها على أنها طرف محايد في هذه الحرب وتؤكد أنها لا ترسل مساعدة فتاكة لأي من الطرفين خلافا للولايات المتحدة ودول غربية أخرى.

إلا أن بكين حليف سياسي واقتصادي وثيق لروسيا وتتهم دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) بكين بتوفير دعم اقتصادي "حاسم" لها في الحرب.

 

مقالات مشابهة

  • شبكة أطباء السودان: يعاني مركز النيل الأبيض للأورام من نقص حاد في أدوية علاج السرطان
  • تقرير.. فساد واعتداءات وإهمال يهدد صناعة السينما في كيرالا الهندية
  • ناشطون: نزوح قرى كاملة بولاية الجزيرة
  • محللون: التعاون المالي بين الصين وروسيا يهدد الأمن القومي
  • بشريات بإستعادة تشغيل محطة توليد كهرباء سنار
  • الدعامة دفتردار هذا الزمن .. ومعذور المك نمر لو كان فعلا عرد
  • مستشار الميرغني: دعمنا للجيش لايعني التخلي عن التحول الديمقراطي والحكم المدني
  • الحزب الحاكم في أميركا يركز على تهديد المعارضة في مؤتمره الكبير
  • كيف تسهم الدبلوماسية الأميركية في تأمين المباغتة للجيش الإسرائيلي؟
  • بالواضح…