مايحدث في قري الجزيرة وسنار يهدد استقرار وسط السودان الكبير
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
*مايحدث في قري الجزيرة وسنار .. إمتحان آخر للجيش والمقاومة الشعبية*
• *الإنتهاكات و( الإهانات) التي يتعرض لها المواطنون العُزّل والأبرياء بقري ولاية الجزيرة وخاصةً تلك المتاخمة لولاية الخرطوم شمالاً .. والقري المتاخمة لولاية سنار جنوباً .. والسحل والقتل والتشريد والذُّل الذي يواجهه المواطنون البسطاء المسالمون في قري غرب سكر سنار .
• *من المحزن القول بأن قري الجزيرة وسنار تدفع ثمناً غالياً لمناصرتها للجيش السوداني وتلبيتها لنداء المقاومة الشعبية ومساندة أهلها للقوات المسلحة ومبادرتهم لتدريب وتسليح أبنائهم ومباشرتهم تأمين قراهم بغرض حمايتها من ( تفلتات) المتمردين وعملائهم وأعينهم الرخيصة داخل القري نفسها* ..
• *أليس محزناً أن يدفع أهل هذه القري ثمن مساندهم للجيش مرتين .. مرة باستشهاد أكثر من 20 أبنائهم كما حدث يوم أمس في قرية العِزيِّز بغرب وسنار وتشريد ونزوح أكثر من 150 أسرة من قرية القصيراب بولاية الجزيرة إلي منطقة أم بنين بولاية سنار* ..
• *محزن حقاً القول بأن المواطنين بهذه القري قرروا وفي بسالة نادرة البقاء في قراهم ومدافن أجدادهم والدفاع عنها بصدور مفتوحة* ..
• *في الوقت الراهن لايطلب أهل هذه القري غير توفير السلاح المكافئ لسلاح المليشيا .. ولايطلبون غير التنسيق المستمر والمنتظم معهم لمواجهة هذه العصابات الجبانة* ..
• *إن مايحدث في قري الجزيرة وسنار إمتحان حقيقي وإختبار عملي للمقاومة الشعبية بكل ولايات السودان .. أن يتم الدفع بشباب المقاومة الذين استجابوا لنداء الوطن والدفع بهم إلي مساندة أهلهم بقري سنار والجزيرة .. لسنا الجهة التي تحدد للأجهزة الأمنية والعسكرية مايجب عليها فعله في مثل هذه الظروف الصعبة .. ولكنها الحرب .. والرأي .. والمكيدة* ..
• *انتبهوا .. مايحدث في قري الجزيرة وسنار يهدد استقرار وسط السودان الكبير* ..
• *المليشيا التي هربت من جحيم الحرب بالخرطوم تبحث عن تنفيس لهزائمها المتتالية بنهب قري سنار والجزيرة وقتل أهلها الذين قالوا لا لمليشيا القتل والترويع* ..
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان يهدد المؤتمر الوطني المحلول ويحدد شروط وقف الحرب ويرد على قرار بريطانيا في مجلس الامن ويرسل رسائل..للدعم السريع وداعميه والتحالفات مع الدول
بورتسودان- متابعات تاق برس- هدد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائدالجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، حزب المؤتمر الوطني المحلول الذي كان يقوده الرئيس السابق عمر البشير.
وقال البرهان بكل أسف خلال الأسابيع الماضية، ورد أن حزب المؤتمر يريد إجراء عملية شورى، وهذا الأمر مرفوض ولن نقبل باي عمل سياسي مناوئ يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين.
وقال نرفض تماما عقد حزب “المؤتمر الوطني” اجتماع مجلس شورى ولن نقبل عملا سياسيا يشكل تهديدا لوحدة البلاد
ونوه خلال مخاطبته المؤتمر الأقتصادي في بورتسودان، أن من يقاتلون في الميدان ليسوا تابعين للمؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية، وان البلاد ليست في حوجة لأي صراعات أو تشتت الآن.
وقال البرهان ان الحرب افقرت الشعب السوداني وانه يواجه تحديات اقتصادية ويعاني منذ اندلاع الحرب من القتل والتشريد والتجويع التي تمارسها المليشيا وجزء من الحانقين على الشعب السوداني.
واضاف ” الحرب انهكت الشعب وافقرت عددا كبيرا منه.
وأشار الى ان التعامل مع دول العالم والتحالفات مبنية على مخرجات هذه الحرب ، واضاف “اي زول سندنا ووقف معانا دا صديقنا اي زول متردد متخازل واقف في المنطقة الرمادية حنقيف معاهو في المستقبل في المنطقة الرمادية. هذه الحرب الى نهاياتها وهذه المليشيا الى زوال قطع شك ولن تقم لها قائمة ولن تكن لها فرصة ان تتواجد في الساحة السياسية مرة اخرى المليشيا وداعميها وهي الى مزبلة التاريخ.
وقال البرهان ” في رسائل مهمة يجب ان نوصلها الى بعض التحالفات التي نتجت في العالم راينا الموقف الروسي الداعم للسودان . السودان لم يوافق على قرار بريطانيا الذي طرحته في مجلس الامن ويعمل بشكل وثيق مع اصدقائه وهو قرار معيب يخدش السيادة السودانية.
وشدد على انه يجب أن تتوقف الحرب أولا ثم ننظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق
وقال ان المقاتلون في الميدان لا ينتمون لأية جهة لا “المؤتمر الوطني” ولا غيره بعكس مزاعم بعض القوى السياسية.
وقطع بالقول ” لن نذهب باتجاه وقف نار إطلاقا ما لم يصحبه انسحاب “الميليشيا” من المدن والقرى وتجميعها في أماكن معلومة
وقال البرهان السودان لم يكن موافقا على مشروع القرار البريطاني أمام مجلس الأمن لأنه “معيب” ويخدش السيادة السودانية.
ولفت الى ان مشروع القرار البريطاني بمجلس الأمن لم يلبِّ متطلبات السودان
ونبه الى ان مجلس الأمن أصدر قرارا بانسحاب قوات الدعم السريع من مدينة الفاشر ولم ينفذ.
وقال ” الانتهاكات تحدث في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع ولا توجد إدانات واضحة
واستطرد قائلا ” نقول لمن في الخارج الحل في الداخل، ولن نذهب للتفاوض ولن نوقف إطلاق النار
نرفض أي تدخل خارجي في السودان، ولا توجد أي حلول خارجية نجحت
البرهانحزب المؤتمر الوطني المحلولقرار بريطانيا مجلس الأمن