الذهب يتراجع 30 جنيها اليوم الثلاثاء 2 - فبراير
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
انخفض سعر الذهب داخل محلات الصاغة المصرية مقدار 30 جنيه في المتوسط بالنسبة لقيمة الجرام الواحد مع اختتام معاملات اليوم الثلاثاء مقارنة بما كان عليه المعدن الأصفر قبل يومين.
وسجل أشهر أعيرة الذهب وهو عيار 21 حوالي 3570 جنيه للبيع و 3590 جنيه للشراء
. وهذا سعر عيار 21 الآن
بينما وصل سعر عيار 24 الأعلي فئة لحوالي 4080 جنيه للبيع و 4102 جنيه للشراء
ووصل سعر عيار 18 نحو 3060 جنيه للبيع و 3077 جنيه للشراء.
وبلغ سعر عيار 14 حوالي 2386 جنيه للبيع و 2400 جنيه للشراء
وسجل سعر أوقية الذهب حوالي 2027 دولار للبيع و 2028 دولار للشراء
ووصل سعر الجنيه نحو 28.56 ألف جنيه للبيع و 28.72 ألف جنيه للشراء.
الذهب والبورصات العالميةاستكمل الذهب ارتفاعه خلال جلسة اليوم، الثلاثاء، للجلسة الرابعة على التوالي، ليسجل أعلى مستوى في أسبوع، وذلك في ظل استفادته من ضعف أحجام التداول الحالية في السوق بسبب عطلة الأسواق الأمريكية يوم أمس، الاثنين، وغياب البيانات الاقتصادية الهامة حتى الآن.
وارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم، الثلاثاء، بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى منذ أسبوع عند 2026 دولارا للأونصة، وكان قد افتتح جلسة اليوم عند 2017 دولارا للأونصة ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2025 دولارا للأونصة.
وتستمر أسعار الذهب في الارتفاع للجلسة الرابعة على التوالي منذ أن عاد واخترق المستوى 2000 دولار للأونصة.
يأتي هذا بعد أن عانت أسعار الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي من انخفاض إلى أدنى مستوى في 3 أشهر عند 1984 دولارا للأونصة متأثراً ببيانات التضخم الأمريكية الأفضل من المتوقع.
منذ بداية الأسبوع الجاري، وجد الذهب الدعم من ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية مع استمرار التوترات في منطقة الشرق الأوسط، بعد الهجوم على سفينة شحن تابعة لبريطانيا في مضيق باب المندب.
بالإضافة إلى هذا، نجد أن إغلاق الأسواق المالية في الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس بسبب عطلة ساعد على تعافي أسعار الذهب، لأن الدولار الأمريكي عانى من تحركات ضعيفة للغاية، الأمر الذي دفع الذهب إلى التوسع في مكاسبه.
وقالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي إن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لضمان استقرار الأسعار.
كما حذر مسئول آخر في بنك الاحتياطي الفيدرالي من تأخير تخفيضات أسعار الفائدة لفترة طويلة.
كما أشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان جولسبي إلى أن بيانات التضخم الأخيرة لا تزال سياسة البنك في الوصول إلى هدف التضخم البالغ 2%، وأن ارتفاع التضخم في يناير أعلى من التوقعات لا يعني تغير مسار التضخم بعيدا عن مستهدف البنك الفيدرالي.
تأتي هذه التعليقات من أعضاء البنك الفيدرالي قبل محضر اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي يصدر غداً، الأربعاء، والذي تنتظره الأسواق لمعرفة المزيد من التطورات في مستقبل السياسة النقدية الأمريكية ومستقبل أسعار الفائدة.
لكن يجدر القول إن محضر اجتماع الفيدرالي قد لا يعطي الأسواق شيئا جديدا، وذلك لأن تصريحات أعضاء البنك مؤخراً قد أوضحت كل النقاط للأسواق، وأظهرت دعم الأعضاء لفكرة استمرار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول من الوقت لضمان انخفاض معدلات التضخم بشكل مستدام قبل اللجوء إلى خفض أسعار الفائدة.
وقد تغيرت توقعات الأسواق بالفعل وفقاً لهذه التصريحات، والتي دعمتها البيانات القوية عن قطاع العمالة وبيانات التضخم الأعلى من المتوقع في يناير الماضي، وتضع الأسواق الآن احتمالا بنسبة 76% أن يبدأ الفيدرالي في خفض الفائدة في اجتماع شهر يونيو.
منذ أواخر شهر نوفمبر 2023، ارتفع سعر الذهب فوق المستوى 2000 دولار للأونصة ليشهد 12 أسبوعا متتاليا من التداول فوق هذا المستوى بدون تسجيل أي انخفاض أسبوعي تحته، وهو ما تسبب في اكتساب الذهب قوة تمنعه من الهبوط بشكل حاد حتى مع تغير نظرة الأسواق لمستقبل أسعار الفائدة الأمريكية.
أيضاً خلال هذه الفترة استقرت تداولات الذهب بين المستويات 2000 – 2050 دولار للأونصة لمعظم الفترات، والآن التوقعات بالنسبة للذهب تصبح غير واضحة، وهل سيستمر في الارتفاع أم يعود إلى الهبوط من جديد.
مخاوف التضخم المتماسك في الولايات المتحدة دفعت صناديق التحوط إلى تصفية مراكز الشراء في الذهب وزيادة رهاناتها على المضاربة على الهبوط، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن لجنة تداول العقود الآجلة للسلع.
وقد أشار بنك سوسيتيه جينرال إلى أن سوق الذهب قادت خروج التدفقات النقدية من أسواق السلع خلال الأسبوع الماضي، حيث خرجت 6.9 مليار دولار من عقود الذهب.
وقد أظهر تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن هيئة تداول السلع الآجلة (CFTC) للأسبوع المنتهي في 13 فبراير أن مديري الأموال خفضوا إجمالي مراكز الشراء في عقود الذهب الآجلة في كومكس بمقدار 13674 عقدًا إلى 100642 عقدا.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت مراكز البيع بمقدار 20219 عقدا إلى 66466 عقدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر عيار 21 اليوم سعر عيار 18 اليوم سعر عيار 24 اليوم مال واعمال اخبار مصر سعر الذهب اليوم جنیه للبیع جنیه للشراء سعر عیار
إقرأ أيضاً:
تراجع الدولار يعيد تشكيل خريطة الاستثمار العالمية... الذهب والأسهم الأجنبية في صعود
يشهد الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً أمام العملات الرئيسية، ما دفع المستثمرين حول العالم إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم الاستثمارية، وسط توقعات بتحولات عميقة في موازين الأسواق العالمية. ومع ضعف العملة الأمريكية أمام كل من اليورو والين والذهب، تتزايد شهية المستثمرين نحو الأصول الأجنبية والسلع الأساسية، بحثاً عن عوائد جديدة في بيئة مليئة بالتقلبات.
وقالت لالي أكونر، محللة الأسواق العالمية فى "إيتورو": "تراجع الدولار يفتح الباب أمام فرص واعدة للمحافظ المتنوعة عالمياً، بينما يفرض تحديات أمام الاستثمارات المرتكزة بشكل كبير على السوق الأمريكي. الأسواق المعتمدة على التصدير، مثل ألمانيا واليابان وكوريا، تستفيد حالياً من تنافسية صادراتها، ما ينعكس إيجاباً على أرباح الشركات." وتشير أكونر إلى أن الأسواق الناشئة بدأت تجني ثمار هذه التحولات، حيث شهدت تدفقات مالية قوية نحو صناديق الأسهم في الصين وكوريا الجنوبية خلال الربع الأول من العام الجاري.
وسط هذا المشهد، يبرز الذهب مجدداً كملاذ آمن، بعدما فقد الدولار نحو 25% من قيمته أمام المعدن النفيس، مما عزز جاذبيته كأداة تحوط ضد التضخم والتقلبات الجيوسياسية. كما يشهد التعرض للسلع الأساسية، مثل الطاقة والمعادن والزراعة، ارتفاعاً ملحوظاً بفضل طبيعة هذه الأصول التي تستفيد عادة من تراجع الدولار.
في الوقت ذاته، يتزايد اهتمام المستثمرين بتنويع تعرضهم للعملات، من خلال الاحتفاظ بأصول مقومة باليورو أو الين أو الفرنك السويسري، أو عبر صناديق دولية تستخدم أدوات التحوط من تقلبات العملات. وتوضح أكونر أن التنسيق في إدارة المخاطر أصبح ضرورياً، مشيرة إلى أن المستثمرين الأمريكيين غير المحوطين يستفيدون من المكاسب الأجنبية، بينما يفضل الأوروبيون والبريطانيون التحوط عند الاستثمار في أصول أمريكية لتقليل التقلبات.
ومع استمرار ضعف الدولار، تتجه الأنظار نحو أدوات الدخل الثابت البديلة. ويعيد المستثمرون النظر في سندات الخزانة الأمريكية، التي قد تفقد بعضاً من جاذبيتها، مقابل السندات قصيرة الأجل أو تلك المحمية من التضخم، إضافة إلى الديون الدولية ذات الجودة الائتمانية العالية، التي تتيح فرصاً لحماية العوائد وتعزيز مرونة المحافظ.
ورغم أن تراجع الدولار لا يفرض إعادة هيكلة جذرية للمحافظ، يرى الخبراء أن الجمود الاستثماري قد يكون مكلفاً. وتختتم أكونر بقولها: "الريادة الاقتصادية تتغير، وينبغي أن تتغير معها المحافظ الاستثمارية. إن التوجه المدروس نحو الأصول الدولية، وأدوات التحوط من التضخم، وتنويع العملات يمكن أن يساعد المستثمرين على التكيف مع ديناميكيات السوق المتغيرة واكتشاف مصادر جديدة للعائد."