صدى البلد:
2025-02-16@20:22:54 GMT

رباه منذ الولادة.. أسد يفترس حارس حديقة حيوان

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

لقى طبيب بيطري يدعى أولابود أولاويوي مصرعه بعد هجوم مفاجئ من أسد قام بتربيته منذ ولادته، أثناء قيامه بإطعام الأسود الضخمة في حديقة حيوان جامعة أوبافيمي أفولاوو بولاية أوسون النيجيرية.

أظهرت لقطات مصورة مروعة أولاووي ملقى على ظهره وقد غطته الدماء من كل مكان، ولا يتحرك وعيناه مفتوحتان. كانت الإصابات التي تعرض لها قاتلة وفشلت محاولات إنقاذه.

 وأدى الحادث إلى إطلاق النار على الأسد الذي نفذ الهجوم وقتله. وبحسب موقع MailOnline، تم تصوير ذلك أيضًا على كاميرا.

كان أولاووي يربي جميع الأسود الموجودة هناك منذ ولادتها وكان يعمل في المنشأة منذ قرابة 10 سنوات.

وقال متحدث باسم الجامعة، أبيودون أولارواجو، لبي بي سي إن أولاووي كان "يعتني بالأسود منذ ولادتها في الحرم الجامعي قبل حوالي تسع سنوات".

وأضاف: "لم نكن نعرف أبدًا ما الذي حل بالأسد الذكر حتى يضطر لمهاجمته".

وبحسب ما ورد أرسلت الجامعة التي تعيش الآن حالة من الحزن وفدًا إلى عائلة أولاووي.

وقال عباس أكينريمي، رئيس اتحاد الطلاب، لصحيفة Vanguard المحلية، إن الوفاة حدثت نتيجة "خطأ بشري" بعد أن نسي أحد حراس الحديقة قفل الباب بعد إطعام الأسود، وفقًا لما ذكره موقع MailOnline.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حديقة العذاب لأوكتاف ميربو: رواية فضحت وحشية السلطة وكشفت زيف الحضارة

عندما نشر أوكتاف ميربو روايته “حديقة العذاب”عام 1899، أحدثت صدمة في الأوساط الأدبية والسياسية، بأسلوب يجمع بين السخرية السوداء والواقعية الوحشية.

و كشف ميربو عن الوجه القبيح للسلطة والقمع، مستخدمًا صورًا صادمة للعنف والتعذيب كاستعارة للفساد السياسي والمجتمعي.

قصة الرواية: بين الحب والعنف

تدور أحداث الرواية حول رجل فرنسي أرستقراطي، يتم نفيه إلى مستعمرة بريطانية في آسيا، ويقع في حب امرأة تدعى كلارا. لكن هذه العلاقة ليست قصة حب تقليدية، بل تتشابك مع متعة كلارا السادية بمشاهدة التعذيب في “حديقة العذاب”، وهي مكان مخصص لإعدام وتعذيب السجناء بطرق وحشية.

ميربو لم يكتب الرواية لمجرد وصف مشاهد العنف، بل استخدمها كأداة رمزية لفضح الأنظمة القمعية والاستعمارية، حيث يُظهر كيف أن القوة المطلقة تؤدي إلى الفساد المطلق، وأن البشر عندما يمتلكون السلطة بدون رقابة يصبحون وحوشًا لا تعرف الرحمة.

الصدمة وردود الفعل

عند نشر الرواية، أثارت جدلًا واسعًا بسبب مشاهد التعذيب القاسية والمحتوى الصريح. اعتبرها البعض إدانة قاسية للاستعمار الأوروبي، بينما رأى آخرون أنها عمل منحرف وغير أخلاقي. لكن ما لا يمكن إنكاره هو أن الرواية كانت صرخة تحذير من خطورة القمع السياسي والانحراف الأخلاقي للسلطة.

ميربو والجرأة في النقد السياسي

كان أوكتاف ميربو معروفًا بجرأته في انتقاد النظام السياسي الفرنسي، خاصة بعد فضيحة قضية درايفوس، حيث دافع عن الضابط اليهودي ألفريد درايفوس في مواجهة التحيز العنصري والمؤامرات العسكرية. في “حديقة العذاب”، وسّع ميربو نقده ليشمل الأنظمة الاستبدادية حول العالم، وليس فقط فرنسا.

تأثير الرواية على الأدب والسياسة

• ألهمت الرواية العديد من الأدباء الذين كتبوا عن الوحشية السياسية، مثل جورج أورويل في 1984وألدوس هكسلي في عالمجديدشجاع.

• شكلت جزءًا من الأدب الساخرالذي يكشف الفساد الاجتماعي والنفاق السياسي.

• استخدمها الفلاسفة والمفكرون لاحقًا في تحليل السلطة والتعذيب كأدوات للقمع.

مقالات مشابهة

  • حديقة العذاب لأوكتاف ميربو: رواية فضحت وحشية السلطة وكشفت زيف الحضارة
  • فيّاض: نرفض وندين السياسات المشبوهة التي ترضخ لإملاءات الخارج
  • الزراعة تصدر توضيحا بشأن إصابة حيوان الجاموس بمرض الحمى القلاعية
  • ميتة مروعة لمستكشف علق مقلوبا داخل كهف
  • حيوان «قارض» يعتقل تاجر مخدرات
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تخطف الأضواء خلال حفل بالإمارات بوصلة رقص مثيرة وبأطقم فاخرة من الذهب الخالص وساخرون: (بترينة دهب متحركة)
  • بأجواء رومانسية.. مروان خوري وعبير نعمة يشعلان حفل حديقة الشهيد|صور
  • تعرف على عقوبة استخدام حيوان لترهيب المواطنين
  • أهم الاستعدادات التي يجب القيام بها قبل الولادة
  • دراسة: الرضع يفضلون الأطعمة التي تناولتها أمهاتهم في أثناء الحمل